![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract الهدف من العمل دراسة دور الأشعة المقطعية متعددة الشرائح وتقنيتها المختلفة في التفرقة بين أمراض الكبد الحميدة والخبيثة وهل يمكن استخدامها في ايجاد صفات تميز كل منهم علي حدة تعتبر امراض الكبد البؤرية من اكثر الاورام انتشارا سواء كان هذا الورم أولي أو ثانوي. ولذلك كان اكتشاف هذه الاورام مبكرا والتمييز بينها من حيث كونها حميدة او خبيثة والتفرقة بين مختلف انواع كل منهم ضروري لتحديد كيفية التعامل معه . وقد مثلت الأشعة المقطعية متعددة الشرائح طفرة فى تكنولوجيا الأشعة المقطعية فقد حولت الشرائح إلى صورة ثلاثية الأبعاد وقامت بتقليل وقت الفحص وتقليل سمك الشريحة. وعن طريق تصوير مقاطع رفيعة ومجسمة للكبد ساعدت الاشعة المقطعية في اكتشاف الاورام الصغيرة والتي كان من الصعب تشخيصها باستخدام الاشعة المقطعية الحلزونية وذلك عن طريق استخدام صبغات يتم اخذها بواسطة الورم وقياس مدي تشبعه بها في ثلاث مراحل. وتقوم الأشعة المقطعية بتحديد طبيعة الأفات من حيث كونها حميدة أو خبيثة وعلاقتها بأنسجة الكبد والأوعية المحيطة بها ، فضلا عن الأعضاء خارج الكبد و في حالات المرض خارج الكبد تكون دور الاشعة هو استبعاد الانبثاث داخل الكبد. وإدخال تكنولوجيا الأشعة المقطعية متعددة الشرائح ساعدت تكنولوجيا الأشعة المقطعية على التفوق في دلالاتها التي أنشئت بالفعل كتصوير الاوعية الدموية المغذية للورم و إضافة مؤشرات إكلينيكية جديدة مثل استخدام خاصية التشبع الصبغي في اكتشاف اللافات البؤرية صغيرة الحجم مبكرا. وبالرغم من هذه الطفرة التي احدثتها هذه التقنية الا انها ليس لها القدرة في التفرقة بين العديد من الاورام البؤرية صغيرة الحجم والتي تتشابه في درجة تشبعها بالصبغة في مختلف مراحل التصوير ومن هنا كان الاحتياج الي وسيلة اخري كالرنين المغناطيسي ضروري في التفرقة بينها. |