الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر الزئبق من العناصر الثقيلة التى تتواجد بشكل كبير فى البيئة الصناعية والزراعية مما يزيد فرص التعرض لهذه المركبات التى تهدد صحة الكائنات الحيه – لذا يمكننا القول أن هناك خطورة للتعرض المستمر لهذه المركبات ولو بكمية قليله نتيجة تناولها مع الأغدية الملوثة كما قد يتعرض الأشخاص للتسمم بالزئبق عرضا كما يحدث أثناء العمل أو الحوادث المؤسفة التى قد تحدث فى المصانع أو المعامل البحثية. بالإضافة إلى أن هناك مصدر خطير قد يغفل الجميع عنه وهو المياه الصناعية التى تنتج عن بعض الصناعات مثل استخلاص الذهب والفضة ودباغة الجلود وصناعة الزجاج والسيراميك حيث تحتوى هذه المياه على نسب عالية من الزئبق – وعليه يجب اتخاذ كافة الوسائل للوقاية من التسمم بالزئبق. ومن ناحية أخرى يعد الكبد والكلية بمثابة أهداف مؤكده لحدوث التسمم عن طريق العناصر الثقيلة كنتيجة للإجهاد التأكسدى مما يؤدى إلى اعتلال وظائف الجسم وخاصة الكبد والكلى والدماغ والقناة الهضمية. تهدف هذه الدراسة إلى تقييم الدور الوقائى لمادة الثيموكينون (TQ) ضد التسمم الكبدى الكلوى الناتج عن تناول كلوريد الزئبق للجرذان يوميا لمدة ثلاثون يوما متتاليه. تم استخدام ذكور الجرذان البيضاء اليافعة (Rattus rattus) تزن حوالى 100-120 جم (مركز vacsera) حلوان – القاهرة وتم تجميع الجرذان بصوره عشوائية فى أقفاص بلاستيكية (10 جرذان لكل قفص) وإمدادها بالغذاء والماء فى درجات حرارة طبيعية تتراوح 25 -30 درجه مئوية. وذلك لمدة أسبوع للتأقلم مع البيئة الطبيعية لبيت الحيوانات التابع لقسم علم الحيوان/ كلية العلوم – جامعة المنصورة. الخلاصة أثبتت الدراسة فعالية مادة الثيموكينون (المادة الفعالة فى مستخلص الحبة السوداء) فى الوقاية من الأضرار السلبية للتسمم بواسطة كلوريد الزئبق فى ظروف التجربة وذلك من خلال تأثيرها كمضاد للتأكسد – والدراسة خطوة على الطريق لاستخدام هذه المادة فى حالة حدوث حالات التسمم بكلوريد الزئبق سواء على المدى البعيد أو حالات التسمم الطارئة. |