Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Proportional assist ventilation as a mode of weaning in comparison to conventional methods of weaning (CPAP & T- piece) of patients with acute exacerbation of chronic obstructive pulmonary disease with respiratory failure /
المؤلف
Naguib, Sherif Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / شريف محمد نجيب
sheeerif1010@yahoo.com
مشرف / سامح كمال المراغي
-
مشرف / أحمد يحيى زكريا
-
الموضوع
Respiratory Insufficiency. Lung Diseases, Obstructive. Lungs Diseases, Obstructive.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
112 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب
الناشر
تاريخ الإجازة
20/3/2017
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الطب - طب الحالات الحرجة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 125

from 125

Abstract

مرض الأنسداد الرئوي المزمن هو أحد الأسباب الرئيسية للأمراض والوفيات المزمنة في جميع أنحاء العالم. و يعاني كثير من الناس من هذا المرض ومضاعفاته والتعرض للموت قبل الأوان نتيجة لذلك. ومرض الانسداد الرئوي المزمن هو رابع سبب رئيسي للوفاة في العالم، ويمكن التنبؤ بزيادات في انتشار الوفيات في العقود المقبلة.
ويعرف التفاقم الحاد في مرض الانسداد الرئوي المزمن على أنه تغير في المسار الطبيعي للمرض يتميز بوجود تغيير في ضيق التنفس، أوالسعال، أو البلغم الذي هو أبعد من الاختلافات الطبيعية المعتادة يوما بعد يوم، والتي تكون حادة في الظهور وقد تتطلب تغيير في الأدوية المعتادة لهؤلاء المرضى.
يعتبر مساعد التهوية النسبي طريقة جديدة نسبيا من كوسيلة دعم الشيق في التنفس التلقائي بالأعتماد على جهاز التنفس الصناعي للمرضى الذين يمتلكون محرك عصبي سليم. بل هو شكل من أشكال المساعدة المتزامنة الجزئية للتهوية ذات سمة خاصة وهي أن التنفس الصناعي يولد الضغط بما يتناسب لحظيا مع جهد المريض. حيث أن الجهاز يولد المزيد من الضغط عندما يسحب المريض أكثر. وهكذا, فإن جهاز التنفس الصناعي يضخم جهد المريض أثناء الشهيق دون أي تحديد مسبق لحجم الهواء أو ضغطه. خلافا لجميع الأشكال الأخرى من التهوية المساعدة (التنفس المستهدف لحجم الهواء، والتنفس المستهدف لضغط الهواء)، أي أنه ليس هناك مستهدف لتدفق الهواء، أ وحجمه، أو ضغطه في مجرى الهواء وتتحول مسؤولية توجيه نمط التنفس الصناعي من الأطباء للمرضى لتحسين تفاعل المريض مع جهاز التنفس الصناعي.
وقد أظهرت الدراسات التي تمت للمقارنة بين مساعد التهوية النسبي كوسيلة فطام من جهاز التنفس الصناعي والطرق القليدية للفطام أن تطبيقه بسيط وموفر للوقت، ويقلل سوء التزامن بين المريض وجهاز التنفس الصناعي بشكل أكثر فعالية, ويسهل الفطام من جهاز التنفس الصناعي, ويحسن نوعية النوم في مرضى الحالات الحرجة.
دراستنا هي دراسة استطلاعية عشوائية للمقارنة بين مساعد التهوية النسبي كوسيلة فطام من جهاز التنفس الصناعي بالطرق التقليدية في المرضى الذين يعانون من تفاقم حاد في مرض الأنسداد الرئوي المزمن وفشل في الجهاز التنفسي يتطلب وضع المريض على جهاز التنفس الصناعي.
أجريت هذه الدراسة بكلية الطب بني سويف لمرضى بالغين تم حجزهم داخل قسم طب الحالات الحرجة.
أجريت هذه الدراسة على ستين مريضا بالغا يعانون من تفاقم حاد في مرض الأنسداد الرئوي المزمن وفشل في الجهاز التنفسي يتطلب وضع المريض على جهاز التنفس الصناعي.
تم تصنيف المرضى في وقت الفطام عشواءيا إلى مجموعتين: المجموعة الأولى: ثلاثون مريضا ليكون الفطام باستخدام مساعد التهوية النسبي كوسيلة فطام, المجموعة الثانية: ثلاثون مريضا ليكون الفطام باستخدام الطرق التقليدية للفطام.
تم تقييم المجموعتين عن طريق مقارنة نجاح الفطام, حدوث سوء تزامن بين المريض وجهاز التنفس الصناعي, وعدد الأيام اللتي يقضيها المريض على جهاز التنفس الصناعي, وداخل قسم طب الحالات الحرجة, وداخل المستشفى, ونسبة الوفيات خلال ثماني وعشرين يوما.
كشفت الدراسة أن نسبة فشل الفطام في المجموعة الأولى كانت (6.7 %), في حين كانت النسبة في المجموعة الثانية (10.0 %) بقيمة (P-value = 0.500).
كشفت الدراسة أيضا أن سوء التزامن بين المريض وجهاز التنفس الصناعي كانت أقل في المجموعة الأولى وأن أكثر سبب لسوء التزامن كان سوء التحفيز من المريض لجهاز التنفس الصناعي والذي كانت نسبته في المجموعة الأولى (20 %), في حين كانت النسبة في المجموعة الثانية 40 %)) بقيمة (P-value = 0.079) وكذلك كان مؤشر سوء التزامن كان اقل في المجموعة الأولى بقيمة (P-value = 0.004).
كشفت الدراسة أيضا وجود إنخفاض كبير في عدد الأيام اللتي قضاها المرضى على أجهزة التنفس الصناعي في المجموعة الأولى عن المجموعة الثانية بقيمة (P-value = 0.071), وكذلك مدة إقامة المرضى بأقسام طب الحالات الحرجة كانت أقل في المجموعة الأولى بقيمة (P-value = 0.018).
كشفت كذلك الدراسة أيضا وجود إنخفاض كبير في عدد الأيام اللتي قضاها المرضى داخل المستشفيات في المجموعة الأولى عن المجموعة الثانية بقيمة (P-value = 0.010).