Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الدمج وعلاقته بالمهارات الاجتماعية للأطفال ضعاف السمع المدمجين وغير المدمجين /
المؤلف
الجمل، حسن عبد الله عبد ربه .
هيئة الاعداد
باحث / حسن عبد الله عبد ربه أحمد الجمل
مشرف / جمال مختار حمزة
مشرف / نهى ضياء الدين عبد الحميد
مناقش / تهانى محمد عثمان
الموضوع
ضعاف السمع. الدمج. المهارات الاجتماعية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
105ص:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
21/1/2017
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية التربية للطفولة المبكرة - قسم العلوم النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 145

from 145

المستخلص

الإعاقة السمعية تحد من النمو الاجتماعي للطفل، و تقلل من مشاركاته و تقلل علاقته بالآخرين واندماجه في المجتمع، مما يؤثر سلبياً علي التوافق الاجتماعي، وعلي مدى اكسابه للمهارات الاجتماعية الضرورية واللازمة لحياته في المجتمع، وأصبح الجميع يدرك أن للأطفال المعاقين الحق الكامل في التعليم والمشاركة الفاعلة في الحياة، بغض النظر عن جنسه وعمره وقدراته، ولمساعدتهم على تحقيق هذا الهدف لا بد من دمجهم في المدارس مع الأطفال العاديين، لأن ذلك يعمل على تنمية مداركهم، وعلى توفير بيئة تربوية تساعد علي احترام الأطفال المعاقين، ويتيح الدمج للأشخاص ذوي الإعاقات أن يكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم، إذ إن دمج الأطفال المعاقين في المدارس مع أقرانهم العاديين سيساعدهم على تكوين صداقات، وسيزيد إحساسهم بالانتماء إلى المجتمع، الأمر الذي سيؤدي إلى تحفيزهم، وتنمية قدراتهم من ناحية، وسيغير من ناحية أخرى، نظرة الأطفال العاديين إلى الإعاقة، حتى ترسخ قناعات جديدة بأن المعاقين أيضًا يمتلكون القدرات التي تؤهلهم للاعتماد على أنفسهم. مشكلة البحث إن افتقار الطفل المعاق سمعياً إلي القدرة علي التواصل الاجتماعي مع الآخرين وكذلك أنماط التنشئة الأسرية قد تقود إلي عدم النضج الاجتماعي والاعتمادية، ومن المعروف أن الأطفال المعاقين سمعياً يميلون للتفاعل مع أطفال يعانون مما يعانون منه ربما بسبب حاجتهم إلي التفاعل اجتماعياً و الشعور بالقبول من الأشخاص الآخرين فإذا لم يتمكنوا من التواصل مع الأطفال العاديين وذلك ما يحدث في كثير من الأوقات فهم يتواصلون مع الآخرين المعاقين سمعياً.