الفهرس 
قضايا مصطلحيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 447 |  |  |
| | | from | 447 | | |
المستخلص
جاءت الدراسة بعنوان ”المصطلحات اللغوية في كتب القراءات القرآنية في ضوء الدرس اللغوي الحديث”، مقسمة إلى قسمين، دار القسم الأول حول طرق صياغة المصطلح، وبعض القضايا المصطلحية.
وقد جاءت طرق صياغة المصطلح اللغوي في كتب القراءات القرآنية موزعة على التوليد اللفظي والتوليد المعنوي اللذين انقسما بدورها إلى الاشتقاق والتركيب في التوليد اللفظي فقط، حيث هما النمطان اللذان استخدمها علماء القراءات في المصطلحات اللغوية التي استعملوها، وجاء التوليد المعنوي مقصورًا على التخصيص الدلالي، والانتقال الدلالي في بحث العلاقة الدلالية بين المعاني اللغوية والمعاني الاصطلاحية للمصطلحات اللغوية.
ثم ناقش هذا القسم بعض القضايا الدلالية كالترادف والتضاد والتدرّج، وبعض المشكلات الاصطلاحية كالازدواجية والغموض. وعرضت الدراسة مجموعة من الشجرات الاصطلاحية لفك التداخل بين المصطلحات التي تنوع وتشابك استخدامها عند علماء القراءات.
ثم جاء القسم الثاني عبارة عن معجم للمصطلحات اللغوية التي وردت في مصادر الدراسة، مرتِّبًا المصطلحات ألفبائيًّا حسب الجذر اللغوي، وشارحًا المصطلح لغويًّا وعلميًّا حسبما ورد في الكتب والمعاجم المختصة، فضلاً عن تحديد العلاقة الدلالية بين المعنيين اللغوي والاصطلاحي، مع ذكر أمثلة من مصادر الدراسة، ومحاولة تحديد الفترة الزمنية لاستخدام المصطلح بين العلماء عندما توفرت معلومات بهذا الخصوص عن المصطلحات.
ثم ذُيِّلت الدراسة بمجموعة من الملاحق تم رصد المصطلحات فيها حسب أنواعها عندما تأتي كلمة مفردة، وعندما تكون تراكيب بأنواعها المتعددة.
وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج:
1- تنوع الاشتقاق في استخدم علماء القراءات للمصطلحات اللغوية تنوعًا كبيرًا، وكذلك تنوعت التراكيب تنوعًا كبيرًا.
2- استخدم علماء القراءات المصطلحات المفردة بكافة الأنواع والأوزان الصرفية العربية.
3- وقع الترادف بصورة كبيرة جدًّا في المصطلحات، على الرغم من اعتبار الترادف من عيوب المصطلح في العصر الحديث.
4- كانت النسبة الأكبر للعلاقات الدلالية بين مفهومي المصطلح اللغوي والاصطلاحي للتخصيص الدلالي.
5- شاع التطابق الدلالي في المصطلحات الخاصة بأعضاء النطق في علم الأصوات، وبعض المصطلحات الخاصة بالنفي مثل الترك والزوال والعدم.