الفهرس 
AbstractOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 146 |  |  |
| | | from | 146 | | |
Abstract
مرض تیبس عظمة الركاب یطلق على اعتلال محدود للعظم المنتج من الكبسولة الأذنیة ویتمیز
بمراحل متباینة بین تآكل وتكوین للعظم.
المظاھر السریریة النموذجیة لتیبس عظمة الركاب ھى التزاید التدریجي فى فقدان السمع،الذي یحدث
في معظم الأحیان ما بین العقد الثالث والخامس من العمر، وكثیرا ما یرتبط مع وجود خطل السمع وطنین.
تیبس عظمة الركاب أحادي الجانب یحدث تقریبا من ١٥ ٪ إلى ٣٠ ٪ من المرضى. الطنین ھو عرض من
أعراض مشتركة. الدوار لیس سمة بارزة على الرغم من أن بعض المرضى قد تواجھ مثل الدوخة الخفیفة
والعابرة.
تشخیص فقدان السمع نتیجة تیبس عظمة الركاب عادة ما لا یكون ذو إشكالیة. تم إیجاد تاریخ عائلي
.(٪٩٠- ٪ إیجابي في حوالي ٥٠ ٪ إلى ٦٠ ٪ من الحالات. اصابة كلتا الاذنین ھو شائع ویكون بنسبة من( ٨٠
وھناك أیضا طنین، وخطل السمع الذى اكتشفھ العالم ویلیس. تنظیر الأذن یكشف أن طبلة الأذن طبیعیة.
اختبار قیاس السمع في تیبس عظمة الركاب یكشف عن فقدان السمع التوصیلي. ومن النتائج المثیرة للاھتمام
في تصلب الأذن ھو تدھور عتبات توصیل العظام في الترددات الوسطى و العالیة، وذلك یسمى بشق
أو A) كارھارت. ضغط طبلة الأذن غالبا ما یكون طبیعیا، ولكن في بعض الأحیان یحدث تقلص فى الامتثال
المنعكس الركابي غائب في جمیع الحالات قبل الجراحة. .(As
عندما تكون عتبات توصیل الھواء أقل من 30 دیسیبل فى فقدان السمع ننصح المریض بأنھ لا یحتاج
الى أي علاج. في المرضى الذین یعانون من فقدان السمع المتوسط إلى الشدید، وغیر راغبین أو غیر قادرین
على الخضوع لعملیة جراحیة، سماعات الأذن غالبا ما تسفر عن نتائج جیدة عندما تكون وظیفة القوقعة جیدة.
في بلدنا لا یوجد دواء معروف ومتاح لعلاج التثبیت الركابي بسبب تصلب الأذن. یجب أن یتم تنفیذ عملیة
تیبس عظمة الركاب من قبل الجراحین الذین لدیھم مھارة خاصة في طب الأذن. في ما یقرب من ٩٠ ٪ من
الحالات، نتائج الجراحة ممتازة وطویلة الأمد مع إغلاق الفجوة العظمیة الھوائیة للسمع فیما لا یقل عن 10
دیسیبل.
في ھذا العمل، أربعون مریضا یعانون من تیبس عظمة الركاب تم تقسیمھم إلى مجموعتین
متساویتین. خضعت المجموعة الأولى (أ) الى عملیة تیبس عظمة الركاب ”بَضْعُ الرِّكاب” (إجراء جراحي
Arabic summary
2
لعلاج تصلب الأذن) مع الحفاظ على الوترالركابى والمجموعة الثانیة (ب) خضعت الى عملیة تیبس عظمة
الركاب دون الحفاظ على الوترالركابى.
الوتر الركابي یتم قطعة بشكل روتیني أثناء الجراحة لتیبس عظمة الركاب. وكان الھدف من ھذه
الدراسة ھو تقییم تقنیة الحفاظ على الوتر الركابي أثناء الجراحة ومقارنة نتائج ھذه الحالات مع الحالات التي
لا یتم الاحتفاظ فیھا على الوتر الركابي.
باستعراض الدراسات فى ھذا الموضوع تم الكشف في العدید منھا نسبة نجاح عالیة لكل من التقنیتین
مع نتائج متفوقة قلیلا لعملیة تیبس عظمة الركاب مع الحفاظ على وتر العضلة الركابیة -بشأن مستوى
الانزعاج والصخابھ عند التعرض للأصوات العالیة- بعد ستة أشھرمن عملیة تیبس عظمة الركاب مع الحفاظ
على وتر العضلة الركابیة. ھذه الدراسة سجلت في مجموعة (أ) من المرضى المنعكس الركابي تم استعادتھ
في ثلاثة من المرضى ( ١٥ ٪) و تبدأ العضلات فى العمل لا ارادیا إلى الأصوات العالیة. تم تحسن أمتثال
الأذن الوسطى في كل من المجموعتین بعد الجراحة لكنھ أكثر تحسنا في مجموعة المرضى (أ).
وفقا لتحلیل إحصائیات وبیانات ھذه الدراسة فان عملیة بَضْعُ الرِّكاب (إجراء جراحي لعلاج تصلب
الأذن) مع الحفاظ على الوترالركابى كان مرتبطا بنسبة نجاح أعلى فیما یتعلق بالنتائج الموضوعیة كما فى
حالة نتائج مستوى الصخابھ والانزعاج. وبالنسبة ایضا لإغلاق الفجوة العظمیة الھوائیة ، بعد العملیة
الجراحیة ونقاط تمییز الكلام وأقل عرضة للمضاعفات، وھذه النتائج بالمقارنة مع طریقة الاستبیان الشخصي
. وفقا لتحلیلنا للنتائج، لم تكن ھناك فروق ذات دلالة إحصائیة ما بعد الجراحة بین مجموعة من المرضى
الذین تم فیھا الحفاظ على الوتر الركابى وتلك التي تم فیھا قطع الوتر الركابى.