Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
رواية”رُدَّ قلبي” لـ ”يوسف السباعي” بين الأدب والسينما /
المؤلف
عبد الستار، عتاب عادل.
هيئة الاعداد
باحث / عتاب عادل عبد الستار
مشرف / محمد الطاووسي
مشرف / منى صفوت
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
344 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 344

from 344

المستخلص

بين عالمين ، الأدب والسينما، يقف النص الروائي منتظرًا تحققه، ويجلس المتلقي متحفزًا للولوج في تلافيف أيهما، وفقما أتيح له من إمكانات ، ولقد عمل كل من الكاتب الروائي والمخرج السينمائي قدر جهده في إنجاز عمله مستخدمًا كل معطيات حقله النوعية، مضيفًا إليها ما أمكنه من الحقول التعبيرية المجاورة بعدما تماهت الحدود النوعية الفاصلة بينهم ، أو كادت.
ومن خلال ما تعرضنا له في هذه الدراسة لنص ”رُدَّ قلبي” ، أدبًا وسينما ومن خلال التقسيم الإجرائي الذي اتبعناه في تمهيد وبابين وفصول سبعة، اختص الباب الأول بالشكل والباب الثاني بالمضمون، وإن اتضح التداخل النوعي في بناء كل منهما، وقد عمل السباعي جهده في استخدام المؤثرات السينمائية في نصه حتى كاد يشبه السيناريو السينمائي، بل امتاز عنه بقابليته للعرض، بخلاف السيناريو الذي يبقى قيد التحضير.
ولقد خلصنا من بحثنا وفقا لما تراءى لنا في العملين أن النص الروائي بكل ما ورد به من إخفاقات جاءت على الخطاب الروائي غير أنه قدم مادة مجتمعية أدبية حتى أننا أخذنا على النص ارتفاع النبرة التعليمية التي لم يكن موطنها النصوص الأدبية، لما شغلت فيه من فقرات نصية مطولة نستطيع أن نجتزئها من النص لتلقى في محافل عامة.
لقد استخدم السباعي مخزونه الأدبي والسينمائي من خلال عمله ككاتب سيناريو وكرث جهده لموضوعه، في حين نجد السينمائي ذو الفقار وجَّه جهده على المتلقي وكيفية التأثير أو الاستحواز عليه ، ففضلا عن المؤثرات السمعية والبصرية المستخدمة في السينما بعد أن تحولت من الصامتة إلى الصائتة ، استخدم مؤثرات أخرى عاطفية وإباحية ، ولقد حوَّر في النص ودوَّر حتى يرص هذه المؤثرات رصا ، حتى كان الفيلم من الجائز أن يؤسس لنوعية فيلمية يطلق عليها{ الميلو رومانسية } مقابل { الميلودرامية} إن جاز التعبير. مما لا يدع مجالا للمقارنة بين النص والفيلم، بعد أن افتقر الفيلم موضوع النص. وإننا لا نستطيع أن نطلق حكم قيمة على الفن السينمائي ما لم يقدم عملا موضوعيا ، تكون فيه الموضوعية هي الهمُّ الأساس ، وتتحايد فيه جميع معطيات هذا الفن لخدمة الموضوع، ولا أن يكرث صناع هذا الفن جهدهم لبحث كيفية التأثير على المشاهد إلا من خلال ما يتم تقديمه من مادة أدبية لا من مؤثرات خارجية ، حتى يمكننا اعتبار هذا الفن وسيط ، أو قناة إرسال بين مرسل ومستقبل ، لا أن تكون هى غاية في ذاتها. وغايتها غوائية بدلًا من تأديبية.
وكانت هذه الدراسة في شكلها التالي: في تمهيد وبابين بفصول سبعة:
تمهيد: محاولة للوقوف على مفهوم الأدبية الأدبية والأدبية السينمائية.
الباب الأول: ”رُدَّ قلبي” بين الأدب والسينما
الفصل الأول: البناء الروائي والبناء السينمائي: وتناول قراءة في كل من الأفيش السينمائي والغلاف الروائي، والعنوان الروائي والعنوان السينمائي، واللغة الروائية واللغة السينمائية، والتناص.
الفصل الثاني: الفكر الروائي والفكر السينمائي، وهو أحد أهم أعمدة البناء الأدبي والسينمائي، وقد تناول بالتفصيل والمقابلة الفروق الكامنة بين الأدبين عند تحويل الرواية من النص الأدبي إلى النص السينمائي.
الفصل الثالث: الأسلوب السينمائي في البناء الروائي، جاء على التداخل النوعي بين الأدبين وأثره في بث الحياة داخل النص الروائي في الوقت نفسه الذي لم يتخل السينمائي عن البناء الأدبي.
الباب الثاني: الخطاب الروائي والخطاب السينمائي.
تمهيد: مفهوم الخطاب
الفصل الأول: الراوي الروائي والراوي السينمائي وقد احتوى على تمظهرات الراوي داخل النص الأدبي التي اتضحت من خلال ممارساته لوظائفه الروائية، وكذلك زاوية الرؤية التي نقل منها و والأبعاد النظرية التي بث عبرها رسالته الأدبية،
الفصل الثاني: الشخصيات الروائية والشخصيات السينمائية: منها كانت الحقيقة ومنها كانت الخيالية التي استطاع بها الروائي تمثيل أنماط مجتمعية جديرة بتناولها بمختلف الدراسات الإنسانية من علم النفس وعلم الاجتماع والفلسفة ، وكذلك الشخصيات السياسية وممارساتها المجتمعية التي أدت بالشعب للقيام بثورة 1952م، وكيف تمثلت هذه الشخصيات سينمائيًا.
الفصل الثالث: المكان الروائي والمكان السينمائي وضح فيه مدى وكيفية فهم كل من الروائي والسينمائي لمفهوم المكان الأدبي وعلاقته بالشخصيات والأحداث وأثره على المتلقي.
الفصل الرابع: الزمن الروائي والزمن السينمائي : ويتناول تنوع البناء الزمني في كلا الأدبين والتحول من الدائري إلى التتابعي ، وكيفية اشتغال الصيغ والمفارقات الزمنية وما أدَّته وما أدَّت إليه وما أودَت به داخل النَّصين وفي نفس المتلقين.
خاتمة
احتوت على أهم ما استخلصه البحث في كل ما تناول وما وصى به مما يجب أن يتبع حتى يؤتي ثماره مما طمح إليه