Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أمراض القلب في جمهورية مصر العربية :
المؤلف
على، رضا على محمد.
هيئة الاعداد
باحث / رضا على محمد على
مشرف / محمد نور الدين السبعاوى
مشرف / خلف الله حسن محمد
الموضوع
الجغرافيا الطبية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
179 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 198

from 198

المستخلص

تشير الاحصاءات العالمية بأن أمراض القلب فى تزايد مستمر، حيث بلغ عدد الوفيات بأمراض القلب فى العالم حوالى 14 مليون ، وأن ما يقرب من ثلث هذه الوفيات كان فى دول العالم الثالث ، وقد بلغت فى جمهورية مصر العربية 3.9% عام 1927 م ، ارتفعت إلى 46.2 % عام 2006 م أى حوالى نصف حالات الوفاة بين المصريين ، لذلك فالحاجة ماسة إلى دراسات علمية متعمقة لمعرفة العوامل المؤدية إلى انتشار هذه الأمراض لمنعها أو للحد منها وذلك باتباع الأسلوب العلمى والذى يمكن من خلاله خفض معدلات الإصابة بهذه الأمراض .
وقد انقسمت الدراسة إلى أربعة فصول كما يلى :
فالفصل الأول درس العوامل المؤثرة فى انتشار أمراض القلب فى جمهورية مصر العربية من خلال عدة موضوعات تناول الموضوع الأول المناخ واتضح وجود علاقة قوية بين المناخ وأمراض القلب بدليل أن إصاباتها وحالات الوفاة الناتجة تخضع لتوزيع فصلى خاص ، حيث أن نسب الاصابة بامراض القلب تزداد فى فصلى الصيف والخريف وتقل فى فصلى الشتاء والربيع ، وتم دراسة الوراثة وتأثيرها فى الإصابة بأمراض القلب ، ثم دراسة التركيب العمرى والنوعى ودرجة الحضرية والحالة التعليمية والعادات الاجتماعية والسلوكية والإصابة بالحمى الروماتيزمية واتضح من خلال دراسة التركيب العمرى والنوعى للمصابين أن نسبة الإصابة بلغت حوالى 54.5% فى فئة السن (من 45 إلى أقل من 60 سنة ) واتضح وجود علاقة طردية بين درجة الحضرية والمصابين بأمراض القلب ، وأيضا وجود علاقة طردية بين نسبة الأمية والمصابين بأمراض القلب ، كما اتضح دور كل من التدخين والسمنة فى زيادة أمراض القلب .
والفصل الثانى درس الأبعاد الجغرافية لأمراض القلب فى جمهورية مصر العربية وتناول تطور أعداد المصابين بأمراض القلب واتضح أن أمراض القلب آخذة فى التزايد ، وتناول التوزيع الجغرافى للمصابين حسب نوع المرض واتضح أن مرض الفشل القلبى يأتى فى مقدمة أمراض القلب يليه مرض ارتفاع ضغط الدم ، وتناول هذا الفصل توزيع الأمراض حسب التركيب العمرى والنوعى وان هذه الأمراض لا تقتصر على فئة عمرية معينة بل تشمل جميع الفئات العمرية لكن بدرجات متفاوتة ، كما تناول هذا الفصل التباينات الحضرية الريفية واتضح أن معدلات الإصابة بهذه الأمراض ترتفع فى الحضر عن الريف .
والفصل الثالث درس آثار المرض ونتائجه من خلال ثلاثة موضوعات تناول الموضوع الأول منها الرحلة إلى العلاج ، واتضح من ذلك أن المسافة تلعب دورا أساسيا فى تحديد مناطق وفود المرضى ، وتناول الموضوع الثانى النتائج الاجتماعية والاقتصادية لأمراض القلب واتضح أن الإصابة بأمراض القلب لا تتسبب فى الوفاة فقط وإنما تسفر أيضاً عن إصابة الإنسان بالعجز الذى قد يستمر لعقود عديدة ، و كذلك يتسبب المرض في حدوث خسارة اقتصادية سواء في النفقات الصحية المادية أو في الأيام المفقودة من العمل ، ثم تناول الموضوع الثالث دراسة الوفيات وتطورها وتوزيعها حسب فئات السن والنـوع ودراسة أسباب الوفاة ، وأشارت البيانات إلى ارتفاع معدل الوفيـات بأمراض القلب ، وزيادة أعداد الذكور المتوفين عن الإناث ، وأن الوفيات بأمراض القلب ترتفع لدى كبار السن عنها لدى الصغار، وأن أمراض القلب تأتى فى الترتيب الأول كمسبب للوفاة .
والفصل الرابع درس التخطيط للرعاية الصحية والوقاية من أمراض القلب من خلال ثلاثة موضوعات رئيسية تناول الموضوع الأول منها الخدمات الصحية وتوزيعها واتضح عدم المساواة المكانية فى توزيع الخدمات الصحية بمحافظات الجمهورية ، وكذلك التفاوت المكاني في معدلات الخدمة ، وتناول الموضوع الثانى التخطيط الصحى وأنه يجب أن يؤخذ فى الاعتبار أن الزيادة فى أعداد السكان تتطلب زيادة فى الخدمات الصحية وتنميتها ، وتناول الموضوع الثالث الخلفية الحضارية وآثارها فى مقاومة أمراض القلب ، وأنه يتعين وضع مجموعة من الاستراتيجيات للرعاية الصحية الحالية والمستقبلية تتحقق فيها مواصفات مهمة وصولا الى تنمية مستدامة حقيقية .