الفهرس 
Neonatal JaundiceOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 126 |  |  |
| | | from | 126 | | |
Abstract
یعد الیرقان أحد أشھر المشاكل التي یتعرض لھا الأطفال حدیثي الولادة. وتصل نسبة حدوثھ الى
حوالي ٦٠ ٪ في الأطفال مكتملي النمو وحوالي ٨٠ ٪ في الأطفال ناقصي النمو أثناء الإسبوع الأول من عمر
الطفل، ویعتبر من أكثر الأمور التي تؤدي إلي حجز الأطفال حدیثي الولادة بوحدة الرعایة المركزة للأطفال
حدیثي الولادة.
العلاج الضوئي یعتبر من أشھر الوسائل المستخدمة لعلاج ارتفاع نسبھ الصفراء الغیر مباشرة
بالدم، وقد یعاني بعض الأطفال الذین یخضعون للعلاج الضوئي من بعض الأعراض الجانبیة مثل الطفح
الجلدي وفقدان لسوائل الجسم إذا لم یأخذ الطفل السوائل المناسبة وتدمیر الأعصاب في شبكیة العین وتأثیر
ضار على الأعضاء التناسلیة. كما یعانون من الإسھال وارتفاع درجة الحرارة. ویعتبر انخفاض نسبة
الكالسیوم بالدم الناشئ عن استخدام العلاج الضوئي من المضاعفات التي یجب ان تؤخذ في الإعتبار.
یعزي إنخفاض نسبة الكالسیوم بالدم إلى تأثیر الضوء على إفراز ھرمون المیالتونین بحیث یقل
المیالتونین ونتیجة لذلك یقل إفراز الكورتیزون مما یؤدى الى زیادة ترسیب الكالسیوم في العظام أكثر من
اللازم مما یؤدي بالتبعیة إلى إنخفاض نسبة الكالسیوم بالدم.
الھدف من الرسالة :
دراسة تأثیر العلاج الضوئي على مستوي الكالسیوم بالدم وافرازه بالبول في الأطفال حدیثي الولادة
المصابین بالیرقان (إرتفاع نسبة الصفراء الغیر مباشر).
المرضي وطرق البحث :
أجریت ھذه الدراسة لتقییم نسبھ الكالسیوم في البول قبل وبعد العلاج الضوئي للأطفال حدیثي
الولادة ممن یعانون من إرتفاع نسبھ الصفراء غیر المرتبطة بالدم ممن ترددوا علي و حدة العنایة المركزة
للأطفال حدیثي الولادة بمستشفى جامعة بنھا و مستشفى الأطفال التخصصي وشملت ھذه الدراسة ٥٠ طفل
كمجموعة أولي و ھم من الأطفال حدیثي الولادة الذین كانوا یعانون من إرتفاع بنسبھ الیرقان بالدم و تطلب
علاجھم علاج ضوئي وتم تقسیمھم من حیث شدة العلاج الضوئي المستخدم إ لي :أحادي أو ثنائي أو ثلاثي
وكذلك تقسیمھم من حیث العمر الرحمي إلي: ملائم للعمر الرحمي أو صغیر علي العمر الرحمي أو كبیر
الماخص العربي
١
علي العمر الرحمي و مجموعة ثانیة شملت ١٥ طفل كمجموعة ضابطة و ھم ممن یعانون من إرتفاع بنسبة
الیرقان بالدم ولكن لم یرقو إلي علاجھم باستخدام العلاج الضوئي
تم استبعاد الحالات التي تحتاج إلى تغییر دم وحالات العدوي المیكروبیة والحالات التي أصیبت
بإختناق أثناء الولادة والأطفال لأمھات مصابات بالسكر.
تم عمل تاریخ مرضي كامل لكل الحالات و یشمل معرفة العمر الجنیني، طبیعة الولادة، العمر،
النوع، و میعاد ظھور الیرقان ومعرفھ التاریخ العائلي بالنسبة للیرقان.
الفحص الإكلینیكي الكامل للحالات مع التركیز علي الوزن و الطول و محیط الرأس وأعراض
نقص الكالسیوم بالدم وتم عمل التحالیل التالیة :
١) نسبة صفراء بالدم قبل بدایة العلاج الضوئي و بعد ٤٨ ساعة من بدایة العلاج الضوئي.
٢) قیاس نسبة الكالسیوم الكلي بالدم قبل العلاج الضوئي و بعد ٤٨ ساعة من بدایة العلاج الضوئي.
٣) قیاس نسبة الكالسیوم للكریاتینین في البول.
٤) فصیلة الدم لكلا من الطفل والأم والأب.
٥) عدد الخلایا الشبكیة.
٦) صورة دم كاملة.
النتائج :
أسفرت نتائج الدراسة عن حدوث إرتفاع بنسبة الكالسیوم للكریاتینین في البول وكذلك إنخفاض
بنسبة الكالسیوم في الدم في الاطفال حدیثي الولادة بعد مرور ٤٨ ساعة من بدء العلاج الضوئي مقارنة
بتلك النسب قبل بدء العلاج الضوئي.
وأظھرت النتائج أیضا دلائل إحصائیة بین نسبة الكالسیوم للكریاتینین في البول بعد العلاج الضوئي
وعلاقتھا السلبیة بالعمر الرحمي.
كذلك الحالات التي خضعت للعلاج الضوئي الثنائي والثلاثي أظھرت إرتفاع في نسبة الكالسیوم
للكریاتینین في البول وكذلك إنخفاض نسبة الكالسیوم في الدم ذو دلالة إحصائیة بعد ٤٨ ساعة من بدء
العلاج الضوئي مقارنة بالذین خضعوا للعلاج الضوئي الأحادي.
الخلاصة :
یلخص ھذا البحث أن العلاج الضوئي یؤدي إلي إرتفاع بنسبة الكالسیوم للكریاتینین بالبول و
إنخفاض نسبة الكالسیوم في الدم في الأطفال حدیثي الولادة الذین یعانون من إرتفاع بنسبھ الیرقان بالدم.
وھو اكثر في الأطفال ناقصي النمو عن الأطفال كاملة النمو و كذلك في الأطفال كبیرة الحجم.
التوصیات :
توصي ھذه الدراسة بقیاس مستوي الكالسیوم في الدم في الأطفال حدیثي الولادة الذین یعانون منإرتفاع بنسبة الیرقان قبل التعرض للعلاج الضوئي و بعده بحوالي ٤٨ ساعة من بدایة العلاج مع التدخل
العلاجي المناسب وخاصة في االأطفال ناقصي النمو و كذلك في الأطفال كبیرة الحجم.