الفهرس 
الاطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 211 |  |  |
| | | from | 211 | | |
المستخلص
المستخلص
سعت الدراسة الي تحديد المتغيرات السلوكية التي تحكم عملية ريادة التكلفة، وعلاقة هذه المتغيرات بعضها البعض، وكيف تعمل معاً ؟ وكذلك طبيعة التنظيم الذى يفرض السياسات التي تحكم عملية ريادة التكلفة بهدف دعم القدرة التنافسية للمنظمة ؟ وهل الاختلافات السلوكية بين الافراد داخل المنظمة تؤثر على اداء العاملين عند تطبيق منهج ادارة التكلفة من حيث ريادة التكلفة ؟ ، وتمثلت مشكلة الدراسة في وجود العديد من معوقات ومشكلات نجاح التطبيق الفعال لمنهج التكلفة المستهدفة تحقيقاً لاستراتيجية ريادة التكلفة ، وعليه ظهرت مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي : هل يمكن التغلب علي معوقات ومشكلات نجاح تطبيق منهج التكلفة المستهدفة في تحقيق الريادة في التكلفة من خلال التكامل بينه وبين أسلوب القياس المرجعي بجانب مراعاة الجوانب السلوكية للعاملين بالمنظمة عند تطبيقه ؟ .
وفي اطار ذلك تناولت الدراسة انعكاسات المتغيرات السلوكية للعاملين علي خفض التكلفة عند تطبيق التكامل بين منهج التكلفة المستهدفة وأسلوب القياس المرجعي سعياً الي تحقيق العديد من الاهداف منها : اقتراح نموذج محاسبي لقياس تأثير المتغيرات السلوكية على إدارة التكلفة ودعم القدرة التنافسية للمنظمة ، وكذلك بيان مدى تأثير مستوى كلً من التعلم التنظيمي والادراك والانتماء التنظيمي للأفراد داخل المنظمة بجانب نظم التحفيز المطبقة على الريادة في التكلفة وانعكاساته علي القدرة التنافسية للمنظمة عند تطبيق التكامل بين منهج التكلفة المستهدفة وأسلوب القياس المرجعي .
وتحقيقاً لأهداف الدراسة تم صياغة فرضين رئيسيين هما : لا توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين المتغيرات السلوكية للعاملين في المنظمة وبين خفض التكلفة في ظل تطبيق التكامل بين منهج التكلفة المستهدفة وأسلوب القياس المرجعي ، لا توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين خفض التكلفة المبني علي تحسين المهارات السلوكية للعاملين وبين ريادة التكلفة دعماً القدرة التنافسية للمنظمة .
واعتمدت الدراسة علي المنهج الاستقرائي والاستنباطي حتي تم التوصل الي النموذج المقترح ، ثم تم اجراء دراسة تجريبية لاختبار صلاحية النموذج للتطبيق العملي .
وتوصلت الدراسة الي ان اكثر المتغيرات السلوكية تأثيراً في نجاح تطبيق منهج التكلفة المستهدفة في الوصول الي ريادة التكلفة هو التعلم التنظيمي ومن أهم مهاراته السلوكية ومحاوره : سرعة أداء المهام ، دقة النتائج ، عدد المحاولات الخاطئة . ويليه في التأثير نظم التحفيز المطبقة بالمنظمة ومن أهم محاور الحوافز: الحوافز المادية ، الترقيات ، مبدأ المشاركة . ثم يلي ذلك في التأثير متغير الادراك ومن أهم مهاراته السلوكية ومحاوره : الاحساس بالمسئولية ، انجاز العمل ، الالتزام والانضباط . واخيراً متغير الانتماء التنظيمي ومن أهم مهاراته السلوكية ومحاوره : الجهد المبذول لإنجاح العمل ، الرضا الوظيفي ، الدفاع عن المنظمة .