Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
رحلة جوردانس القطلانى إلى بلاد الشرق (1321 - 1330 م / 721 - 730 هـ) :
المؤلف
سرور, محمود البسيونى مقبل.
هيئة الاعداد
باحث / محمود البسيونى مقبل سرور
مشرف / ابراهيم خميس ابراهيم
مشرف / هانى مهدى زحير
مناقش / حمدى عبد المنعم حسين
مناقش / ياسر مصطفى عبد الوهاب
الموضوع
العصور الوسطى - تاريخ.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
206 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
9/5/2017
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 241

from 241

المستخلص

-أقتضت طبيعة الموضوع تقسيمه إلى أربع فصول تسبقها دراسة تحليلية نقدية لأهم المصادر التى أعتمد عليها الباحث، وخاتمة استعرضنا فيها النتائج التى تم التوصل إليها على مدار البحث، واتبعناها بقائمة المصادر والمراجع ، هذا إلى جانب أحتواء البحث على مجموعة من الخرائط من عمل الباحث اعتمادًا على المعلومات الواردة فى الرحلة.
فجاء الفصل الأول :- تحت عنوان ” فكرة الرحلة والتبشير قبل رحلة جوردانس” - وتناول الباحث فيه- ظهور فكرة الرحلة خلال القرون الأولى للميلاد، وكيف تبلورت هذه الفكرة حتى القرن العاشر الميلادى، ومدى تطورها وتحولها إلى فكرة الحرب أبان فترة الحروب الصليبية على الشرق (1098- 1291م/ 491- 690هـ ). ثم أخذت شكل السفارات المتبادلة بين الشرق والغرب، عندما عجز الأخير عن تحقيق هدفه الذى أتى إلى الشرق من أجله، وفى نهاية هذا الفصل يتحدث الباحث عن صاحب الرحلة ورحلته فى تفصيل موجز.
بينما كان عنوان الفصل الثانى :- ” تحرك الرحالة جوردانس عبر البحر المتوسط إلى بلاد فارس” وتم رصد مشاهدات الرحالة لجميع المناطق التى زارها. فكان أولها: ما رأه من عجائب فى البحر المتوسط ؛ إذ ركز بها على المنطقة الواقعة بين إقليم كالابريا الكائن بجنوب إيطاليا وجزيرة صقلية التى تقع بجنوب هذا الإقليم.
وثم أنتقل للحديث عن بلاد اليونان وصفًا جزيرة نجروبنت( ) Negroponte، الموجودة قبالة سواحلها؛ كذلك تحدث عن المد والجزر الذى يحدث بها؛ أضف إلى ذلك الزلازل التى تحدث بتلك البلاد.
وما أن أنتهى من الحديث عنها أنتقل للحديث عن بلاد أرمينية الكبرى( ) وعن أهم ما بها من معالم مميزة فبدأ بجبل أرارات أعلى الجبال بها طولاً وأوسعها محيطًا. وأشار إلى إحتمالية رسو فلك نبى الله نوح – عليه السلام- به، وعن وجود الحيات ضخمة الحجم به، وأشار فى حديثه للبحر الميت الذى يقع على مسافة ليست بقليلة بجنوب تلك البلاد ومدى ملوحته. مما أدى إلى صعوبة الحياة به لأى كائن حى. وأورد لنا الرحالة بعض أسماء شهداء المسيحية الذين سقطوا بهذه الأرض، وتناول كيف تحولت هذه البقعة من الأرض من الوثنية إلى إيمان روما ( المسيحية الكاثوليكية)، وصنف العنصر السكانى بها.
ثم تحول للحديث عن بلاد فارس محاولاً وصف مساحتها الإجمالية، ومعددًا ما بها من حيوانات وأشجار ونباتات وحبوب، كما تترك للجبال التى توجد بها ومدى خطورتها على من يعبر الطريق خلالها، وتحدث عن بعض المدن التى توجد بها مثل تبريز وسلطانية. وقام بوصفهما بالتفصيل، ثم أتجه للحديث عن الصناعة فى تلك البلاد، وأخيراً أشار للعادات المغولية بخاصة المأكل وترك لنا وصفًا مفسرًا عن هذه العادات وصفًا أيها بأنها سيئة للغاية.
وجاء الفصل الثالث معنونًا ” مشاهدة الرحالة جوردانس عن بلاد الهند الصغرى( ) ” وبدأ هذا الفصل بالحديث عن جغرافية بلاد الهند الصغرى وما بها من أنهار وينابيع ومستنقعات وأمطار، كذلك تحدث به عن درجة الحرارة بتلك البلاد ومدى تأثير السكان بها حيث أكسبتهم البشرة السمراء وجعلتهم يمشون شبه عراة بسبب معدلاتها العالية جدًا بتلك المنطقة، كما تحدث عن الأشجار والنباتات فى هذه البلاد؛ وكذلك التوابل التى تصدر إلى جميع أنحاء العالم إلى يومنا هذا.
وأنتقلنا فى هذا الفصل للحديث حسبما أوردت الرحلة عن الحيوانات أيضًا فعدد منها الخيول والجمال والبغال والثيران مؤكدًا على الأهمية القصوى لهذا الحيوان الأخير بالنسبة لبعض طوائف السكان فهو مقدس بالنسبة لهم ويمنع ألحاق أى ضرر به بأى حال من الأحوال. كما عدد أيضا الحيوانات التى تقطن الجبال ببلاد الهند الصغرى والتى تتمتع بالتقديس أيضًا؛ نظرًا لأنها تمنع الضرر عنهم فى بعض الأحيان أو لقوتهًا وشراستها أحيانًا أخرى.
وتم ذكر حيوان الكركدن الذى يتمتع بقوة تجعله يحمل فيلاً ضخمًا، وتحدثنًا أيضا عن الثعابين التى تقطن أودية الماس والأحجار الكريمة والتماسيح، أما فيما يتعلق بالطيور فعددنا منها الكثير وعلى رأسها البغبغاوات ذات الألوان الزاهية والمتعددة والجذابة ومنها ما هو سىء الخلقة مثل الخفافيش التى تظهرمع حلول الظلام.
ويختم الفصل بالحديث عن صفات سكان بلاد الهند الصغرى ومميزاتهم وعيوبهم وطرق معيشتهم التى تختلف من مكان لأخر، وما هو غذائهم المفضل والذى يختلف من طائفة لأخرى من طوائف الهند.
أما عن الفصل الرابع:- فجاء تحت عنوان ” كتابات الرحالة جوردانس عن بلاد الهند الكبرى( ) ” وتحدثنا به عن جغرافية بلاد الهند الكبرى، ومدى تعادل الليل والنهار بها. وأمكانية رؤية قطبىَ الشمال والجنوب منها، ثم تم الأنتقال للحديث عن الأشجار ذات الروائح الرائعة والأوراق اليانعة والإخشاب النافعة، فعددها كثير جدًا وخصصنًا حديثًا عن التنبول بوصفه بأيضاح شديد وعددنا فوائدة وأماكن زراعته، وكيف تتم، واتجهنا للحديث عن الحبوب بتلك البلاد وكان على رأسها الأرز والشعير والحمص والماتش والخشخاش والأفيون، وتناولنا الرياحين مثل الياسمين والبنفسج والتمرحنا.
وبعد ذلك أشرنا إلى الحيوانات فعددنها، إلا أنه تم الحديث بشكل موسع عن الأفيال ومدى أهميتها فى هذه البلاد لانها تستخدم فى أغراض الحرب والسلم، وكذلك القرود ومدى خطورتها الشديدة على السكان لدرجة أنها قد أجبرتهم على تفريغ مدن كاملة، واحتوى هذا الفصل على بعض الحيوانات المستأنسة مثل الزراف والخطرة مثل الخراتيت الضارية.
أما عن الطيور تم ذكر الحدأه والبومة وطائر الرخ الضخم، كما تحدث عن ملوك الهند الكبرى وما يتمتعون به من ثراء بسبب وجود أودية الماس والأحجار الكريمة بتلك الأرض وختم هذا الفصل بالحديث عن جزر الهند الكبرى متناولاً بالتفصيل نموذجان منها هما جزيرة سيلان وجزيرة الجاوة.