![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract المقدمة: يمثل الضيق الناتج عن الإصابات في الجزء السفلي من الحنجرة والجزء العلوي من القصبة الهوائية مرضا يصعب علاجه. وتعتبر أفضل طريقة لعلاج الدرجة الثالثة والرابعة من هذا الضيق هي استئصال الجزء الضيق، ثم إعادة التوصيل ما بين الطرفين العلوي والسفلي من مجرى الهواء. الهدف من البحث: بحث ما إذا كان لبعض العوامل تأثير على نتائج العملية. الخطة المعتمد عليها في البحث: أجريت هذه الدراسة على خمسة وثلاثين مريضا يعانون من الدرجة الثالثة أو الرابعة من ضيق الجزء السفلي من الحنجرة أو الجزء العلوي من القصبة الهوائية، على مدار عامين (سبتمبر ٢٠١٤- سبتمبر ٢٠١٦)، بقسم الأذن والأنف والحنجرة، بمستشفيات جامعة المنصورة. في هذه الدراسة، تم عمل استئصال وإعادة توصيل للجزء الضيق من الحنجرة أو القصبة الهوائية لهؤلاء المرضى بعد استيفاء التاريخ المرضي وإجراء الفحوصات الكاملة. وقد أجريت جميع العمليات بطريقة موحدة لجميع المرضى. النتائج: تم عمل دراسة لمجموعة من العوامل لبحث ما إذا كان لهذه العوامل تأثير على نتائج الجراحة. فقد تم تحديد أحد عشر عاملا من سجلات بيانات المرضى، منها سبعة عوامل قبل الجراحة (العمر والجنس والأمراض المصاحبة ومدة بقاء أنبوب التخدير في القصبة الهوائية وما إذا كان قد أجريت عمليات سابقة بمجرى الهواء أو عملية شق حنجرى ودرجة الضيق وفقا لمقياس ماير وكوتن)، وأربعة عوامل أخرى أثناء الجراجة (طول الجزء المستئصل ونوع التوصيل وما إذا كان الجزء السفلي من الحنجرة ضيقا وما إذا كانت العملية أجريت كمرحلة واحدة أو على مرحلتين). ومن بين جميع العوامل، وجد أن هناك أربعة عوامل لها تأثير ذو دلالة إحصائية على نتائج الجراحة. هذه العوامل هي الأمراض المصاحبة ومدة بقاء أنبوب التخدير في القصبة الهوائية وطول الجزء المستئصل وما إذا كان قد أجريت عمليات سابقة بمجرى الهواء. الخلاصة: تتمتع عمليات الاستئصال وإعادة التوصيل التي تجرى لعلاج ضيق القصبة الهوائية بنسب نجاح عالية، وخاصة عندما يكون المريض صحيحا ولا يعاني من أمراض مصاحبة ولم يكون قد أجريت له عمليات سابقة بمجرى الهواء. وللحصول على نتائج جيدة لابد من توخي الدقة في تقييم المريض قبل العملية وكذلك في إجراء العملية والاهتمام الجيد بالمريض بعد العملية. |