![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن التدخل الأمريكي في العراق عام 2003م بدافع أسلحة الدمار الشامل وحقوق الإنسان والديمقراطية في الحقيقة هو تدخل إستراتيجي إستعماري وفق المفهوم العالمي الجديد، حيث بدأالتدخليأخذالشكلالجماعيمنخلالمجلسالأمنالدوليوعنطريققواتحفظالسلام، وشهدتهذهالفترةتفرداًأمريكيابإتخاذبعضالقراراتبالتَدخلالعسكريفيبعضالحالاتودونالرجوعإلىمجلسالأمن، فضلاًعنتنصيبنفسهاحاميةلحقوقالإنسانوراعيةللديمقراطيةفيالعالم، مماأعادإلىالأذهانحججالإستعمارالقديمةوالتيتمعلىأساسهاأحتلالمعظمبلدانالعالمالثالث، والتطبيق الفعلي لممارسة الديمقراطية السياسية في العراق خير دليل على عدم أخذ تطبيقها على محمل الجد من قبل أمريكا، فأذا كانت تريد فعلاً تحرير الشعوب من النظم الشمولية عليها أولاً توضيح أن التدخل في سيادة الدول من قبل دولة أو عدة دول بدون موافقة أغلبية أعضاء مجلس الأمن يعُتبر دكتاتورية وفق النظام العالمي، لكن تسيُد أمريكا للعالم جعل الأمر كأنه مشروع ومقبول وسط صمت عالمي لأعتدائها على الدول وجعلها مرتعاً لجذب الإرهاب والفساد. تناولت الدراسة أربعة فصول هي الفصل الأول وتناول: المدخل المفاهيمي ويشمل، ماهية الديمقراطية، وماهية التدخل الدولي، والإطار القانوني لسيادة الدول، أما الفصل الثاني فتناول: الإستراتيجية والسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية إزاء الشرق الأوسط والعراق في القرن الحادي والعشرين ويشمل،الإستراتيجية الأمريكية بعيدة المدى لنشر الديمقراطية في الشرق الأوسط، وأثر السلطات المؤثرة في صناعة القرار للولايات المتحدةالأمريكية على سياستها الخارجية، وأحداث 11 سبتمبر والإستراتيجية الأمريكية الجديدة في مكافحة الإرهاب العالمي ونشر الديمقراطية، أما الفصل الثالث فتناول: التدخل العسكري الأمريكي في العراق ومسألة الديمقراطية ويشمل،منظمة الأمم المتحدة ومشروعية التدخل العسكري في العراق، وموقف جامعة الدول العربية من الإحتلال الأمريكي للعراق، والعمليات العسكرية ودور الحاكم الأمريكي في تهيئة المناخ الديمقراطي في العراق، أما الفصل الرابع فتناول: الديمقراطية في العراق ضمن الإستراتيجية الأمريكية ويشمل،الحكومة الإنتقالية ومهمة نشر الديمقراطية والدستور، وديمقراطية التعددية الحزبية في العراق، والديمقراطية التوافقية ومؤسسات المجتمع المدني في العراق ودور الاعلام في الحرب، وإنتهاء الدراسة بنتائج وتوصيات. |