الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract المقدمة: تُعتبر السِّمنة وزيادة الوزن من أكبر الأعباء الطبية والإجتماعية والإقتصادية وذات أبعاد وبائية جسيمة. ولكن على النقيض تماماً, فقد وجُد أنَّ مرضى القلب الذين يعانون من قصور فى الشريان التاجى مع وجود زيادة فى الوزن أو السِّمنة يتمتعون بنتائج سريرية أفضل ومعدلات أقل فى نِسَب الإعتلال والوفيات وقد وُصِفَت تلك الظاهرة المُحَيِّرة بــ ”مُفَارقة السِّمنة”.الهدف من البحث:- معرفة وجود ”مفارقة السِّمنة” من عَدَمِه فى مرضى قصور الشرايين التاجية المصريين الذين يخضعون لإجراء قسطرات تداخلية بالشريان التاجى, مع معرفة العوامل الإكلينيكية التى قد تساعد فى تواجدها.تصميم البحث:- مكان ونوع الدراسة: دراسة بقسم القلب والأوعية الدموية, جامعة المنصورة, أو أى مركز قلب معتمد. تشمل عينة الدراسة المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والشريان التاجى والذين تم إخضاعهم لقسطرات الشرايين التاجية التداخلية وكان البالغ عددهم 246 مريض, و ذلك كان بدءاً من شهر يناير2013 حتى يناير2016. تم تقسيم العينة إلى أربع مجموعات وِفْقاً لمؤشر كتلة الجسم وذلك وِفْقاً لمعايير منظمة الصحة العالمية. يتم تسجيل ومقارنة النتائج خلال فترة الحجز فى المستشفى, وخلال 30 يوم, وخلال 12 شهر بعد الخروج من المستشفى.النتائج: كلما زاد مؤشر كتلة الجسم بدءاً من أقل من 20كجم/م2 إلى أعلى من 35كجم/م2 كان هناك إنخفاض ملحوظ ذات دلالة إحصائية فى معدل الإعتلال و الوفيات والنتائج السريرية وذلك خلال 12 شهر من المتابعة الدورية للمرضى بعد إجراء تركيب الدعامات من خلال القسطرات التداخلية. الخلاصة: مقارنةً مع أصحاب الوزن الطبيعى تبين أن المرضى الذين يعانون من السِّمْنة يتمتعون بمعدلات وفيات واعتلال أقل خلال 12 شهر بعد إجراء تركيب الدعامات من خلال القسطرات التداخلية. |