![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لما كان الإنسان المصري يعاني من ضغوط تحيط به من كافة الاتجاهات والسبل، تصل إلى الحد الذي يؤثر على الصحة العامة له وقدرته على الإنتاج والإبداع بل يمكن أن يصل إلى حد التأثير على قدرته على الحياة في المقام الأول. وحيث أن اللاندسكيب الاستشفائي يأتي في إطار القدرة على تحسين الصحة العامة للإنسان وذلك من خلال توفير عناصر الاسترخاء والراحة النفسية للإنسان من خلال القدرة على التأثير على عناصر المخ البشري الفعالة ودفعها إلى الاسترخاء وهو ما يتيح الفرصة للجزء المركزي من المخ البشري والمسئول عن الذكريات لكي ينشط ويبدأ مرحلة الاستشفاء الخاصة بالإنسان باستدعاء الذكريات الجميلة الخاصة به وهو ما يمثل عامل استشفاء للإنسان ثبت علميا أن تأثيره لا يصل فقط إلى القدرة على العمل ولكن يصل إلى مدى قدرة الإنسان على مقاومة الأمراض وسرعة الاستشفاء وعدد السنوات الصحية التي يعيشها الإنسان. وبدراسة الحدائق الاستشفائية وجد أنها ظهرت منذ الحضارة المصرية القديمة ووصلت لأوجهها في نهايات القرن الثامن عشر وكانت غالبا ما ترتبط بالدير أو المستشفيات وبظهور تكنولوجيا علم النفس في القرن الماضي اندثرت ثم عادت لتظهر حديثا باهتمام وتوجه عالمي نظرا للضغوط المختلفة التي أصبح يتعرض لها الإنسان في جميع إنحاء العالم والذي يؤثر على الصحة العامة للإنسان ويكلف الدول الملايين عبارة عن تكاليف علاج وخسائر اقتصادية. |