الفهرس 
العلاقات النحويةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 232 |  |  |
| | | from | 232 | | |
المستخلص
أسباب اختيار الموضوع:
1- ارتباط الموضوع بالحديث النبوي الشريف واخترت كتاب ”مجمع الزوائد ومنبع الفوائد” للكشف عن بعض المواطن البلاغية، فهو ملئ بمواطن الإعجاز اللغوي التي تحتاج للدراسة.
2- محاولة الربط بين علمي النحو والمعاني، حيث إن دراسة التراكيب وتحليلها من اهتمامات علم النحو، ودراسة المعاني من خبر وإنشاء وإثبات ونفي من اهتمامات علم المعاني.
3- إلقاء الضوء على الخصائص التركيبية للغة العربية وذلك من خلال القرائن التي تحدد المعنى المقصود من بين عدة معان يتحملها التركيب النحوي.
4- بيان العلاقات النحوية من خلال سياق الحديث الشريف، وبيان مواضع العدول عن الأصل من تقديم وتأخير وحذف وزيادة وغير ذلك.
أهداف البحث:
1. التعريف بالهيثمي وكتابه ”مجمع الزوائد ومنبع الفوائد”.
2. بيان المصادر التى اعتمد عليها صاحب كتاب ”مجمع الزوائد ومنبع الفوائد”.
3. دراسة العلاقات النحوية في كتاب ”مجمع الزوائد ومنبع الفوائد”.
4. دراسة عوارض التراكيب النحوية في كتاب ”مجمع الزوائد ومنبع الفوائد”.
الدراسات السابقة:
لم أجد دراسة تناولت كتاب ”مجمع الزوائد ومنبع الفوائد” سوى دراسة بعنوان:” الدرس الدلالي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للحافظ نور الدين على بن أبي بكر الهيثمي المصري في بابي الإيمان والعلم”. وهي رسالة دكتوراه( ) للباحثة ”لمياء محمود أحمد خفاجي ”.
وقد تناولت الحديث عن الإمام الهيثمي، والتعريف بعلم الدلالة وذكر أنواعها، ومظاهر التطور الدلالي، وتناولت دراسة الدلالة الصوتية ودلالة الأبنية ودلالة الأسلوب، والاشتقاق وعرضت لقضية تعدد اللفظ والمعنى وعرضت أيضا لقضية المعرب والدخيل.
أما الدراسة الحالية فستدرس العلاقات النحوية وعوارض التركيب النحوي في كتاب ”مجمع الزوائد ومنبع الفوائد”.
مادة الدراسة ومصادرها:
وتستمد الدراسة مادتها من كتاب ”مجمع الزوائد ومنبع الفوائد” للهيثمي المصري (ت 807هـ)، أما عن مصادرها فمن خلال كتب النحو والدلالة وهى موضحة بالتفصيل في مصادر ومراجع الدراسة.
منهج الدراسة :
وتعتمد الدراسة على المنهج الوصفي مع الاستعانة بالدلالة.
أبواب الدراسة وفصولها :
تأتي هذه الرسالة في تمهيد، وبابين، وخاتمة، وقد تناولت في التمهيد التَّعريف بالهيثمي وكتابه ”مجمع الزوائد ومنبع الفوائد”، وطبيعة الدِّراسات النحوية الدلالية والعلاقة بين النحو والدلالة ، مع مُحاولة لإبراز شكل العلاقة بين النحو والدلالة، وتوضيح تأثير كلٍّ منهما في الآخر وتأثره به.
أمَّا الباب الأول، فيتناول ”العلاقات النحوية” ويشتمل على:
تمهيد: ويوضح المقصود بالعلاقات النحوية :وهي عبارة عن مجموعة من العلاقات التى تربط بين المعاني الخاصة حتى تكون صالحة عند تركيبها لبيان المراد منها( ).
الفصل الأول: علاقة الإسناد: متمثلة في العلاقة بين المبتدأ والخبر و العلاقة بين الفعل والفاعل، وغيرها من العلاقات.
الفصل الثاني: علاقة التبعية: نحو العلاقة بين النعت و المنعوت، والتوكيد بنوعيه والمؤكد، والبدل والمبدل منه والعطف وحروفه.
الفصل الثالث: علاقة الخوالف: والمتمثلة في الأساليب الإفصاحية التى تستعمل للكشف عن موقف انفعالي. نحو هيهات وصه..من أسماء الأفعال.
و أما الباب الثاني: عوارض التركيب النحوي:
فيتناول بالتحليل العوارض في كتاب ”مجمع الزوائد ومنبع الفوائد”، والدَّواعي الدلالية لهذه العوارض.
تمهيد: ويوضح المقصود بعوارض التركيب النحوي:وهو عبارة عن الخروج عن النمط الشائع في التعبير وانحراف عن الأسلوب اللغوي الأصلي. لهذا فإن له قيمته وتأثيره بحيث إنه لا يورد الألفاظ المنتظرة، ومن ثم يفجر في ذهن المتلقي شحنة فكرية تجعله يتخيل المقصود من الكلام.
الفصل الأول : الفصل النحوي:
ويعرض الفصل بين الفعل والفاعل.والفصل بين الفعل والمفعول به.وكذلك الفصل بين المبتدأ والخبر، وما أصله المبتدأ والخبر.وغيرها من أوجه الفصل.
الفصل الثاني :الحذف وعلاقته بالمعنى:
ويتناول الحذف وعلاقته بالمعنى، والدَّوافع الدلاليَّة التي دفعت للحذف في التركيب، والمقتضيات المعنوية للإيجاز في الجملة.
الفصل الثالث: التقديم والتأخير:
ويعرض للتَّقديم والتأخير في ”مجمع الزوائد ومنبع الفوائد”، مع توضيح دواعي التقديم والتَّأخير في تركيب الجمل للدلالة البلاغيَّة، التي يحملها التصرُّف في ترتيب أركان الجملة.
الفصل الرابع: الزيادة و علاقتها بالمعنى:
ويتناول الزِّيادة في ”مجمع الزوائد ومنبع الفوائد”، وعلاقتها بالمعنى الدلالي وأهميتها في التركيب النَّحوي الدلالي.
وبعد ذلك يأتي دور الخاتمة التي سوف تبرز أهم النتائج التي تم التوصل إليها، وأهم الظواهر التي تجدر الإشارة إليها.
وبعد:
فهذا عملي أقدمه بين يدي أساتذتي الأجلاء، راجية من الله سبحانه وتعالى أن ينال قبولهم، وأن ينفعني بنصائحهم وتوجيهاتهم، فإن أصبت فمن فضل الله وتوفيقه، وإن كانت الأخرى فحسبي أنني بشر يخطئ ويصيب.وكما قال عماد الأصفهاني رحمه الله ” إني رأيتُ أنه لا يكتبُ إنسانُ كتابا في يومه، إلا قال في غده : لو غير هذا لكان أحسن، ولو زيد كذا لكان يُسْتَحسَن، ولو قدَّمَ هذا لكانَ أفضل ولو تَرَكَ هذا لكان أجمل، وهذا من أعظم العبر، وهو دليل على النَّقْص على جملة البشر ”