الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 153 |  |  |
| | | from | 153 | | |
Abstract
الثآليل هى أورام حميدة تصيب الجلد والأغشية المخاطية بالجسم يسببها فيروس الورم الحليمى البشرى ذو الحمض النووى مزدوج الذراعين. هناك أكثر من مائتين نوع من هذا الفيروس و ينتقل هذا الفيروس بالملامسة وينتقل ايضا من مكان لآخر عند نفس الشخص. توجد أنواع مختلفة من الثآليل ويعتمد ذلك على النوع الجينى لفيروس الورم الحليمى البشرى المسبب للاصابة ومن أنواعها الثآليل الشائعة، الثآليل المسطحة، ثآليل أخمص القدم، ثآليل الفم والثآليل التناسلية تصيب الثآليل الشائعة غالبا اليدين والقدمين ويسببها النوع 1، 2، 4 من فيروس الورم الحليمى البشرى. يمثل علاج الثآليل تحديا لأطباء الجلدية وعائقا كبيراً حيث أن طرق العلاج متعددة ومتنوعة ولكن حتى الآن لا يوجد منها من أثبت فاعلية بنسبة 100% فى علاج الثآليل والحد من تكرار الاصابة فمعظم هذه العلاجات تستهدف الجزء المرئى وليس الفيروس نفسه المسبب للإصابة بالاضافة إلى أن معظم هذه العلاجات لها آثار جانبية كثيرة. فى هذه الدراسة حاولنا مقارنه فعاليه لقاح البي سي جي وفعاليه الحقن الموضعي لماده التيوبركلين ومقارنتهم ايضا مع الحقن الموضعي للمحلول الملحي (السالين) في علاج الثآليل الشائعه شملت هذه الدراسة 100 مريضاً من الثآليل الشائعة من مختلف الأعمار ومدة وموقع وعدد الثآليل ثم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات شملت كلا من المجموعة (أ) و المجموعه (ب)30 مريضا بينما اشتملت المجموعه (ج) على 40 مريض تم تقسيمهم بالتساوي الى مجموعتين متساويتين مجموعه ج(أ) ومجموعه ج(ب) طبقا لاستجابتهم لاختبار التيوبركلين حيث تم علاج المجموعة الأولى بحقن لقاح البي سي جي تحت الجلد باستخدام 0,1 مل من هذا اللقاح فى كل جلسة من العلاج يخضع لها المريض بحد أقصى 3 جلسات بمعدل جلسه شهريا وعولجت المجموعه الثانيه باستخدام الحقن الموضعي لماده التيوبركلين في السنطه المستهدفه باستخدام جرعه تتراوح من 0,1 الي 0,3 مل طبقا لنتيجه اختبار التيوبركلين بحد أقصى 3 جلسات بمعدل جلسه شهريا ,بينما عولجت المجموعه الثالثه باستحدام الحقن الموضعي ل 0,1 مل من المحلول الملحي بالسنطه المستهدفه بحد اقصى 3 جلسات بمعدل جلسه شهريا. وقد كشفت نتائج هذه الدراسة عن الآتى:- فى المجموعة (أ):إستجابة 19مريضاً إستجابة كاملة و 5 مرضي إستجابة جزئيه و مرضين إستجابة بسيطه و عدم استجابه 3 مرضى. في المجموعة (ب) : إستجابة 13مريضاً إستجابة كاملة و 7 مرضي إستجابة جزئية و 4مرضي استجابة بسيطه وعدم استجابه 6 مرضى. بينما في المجموعة (ج) فقد كانت النتائج كالآتى: المجموعه ج(أ): إستجابة كامله بمريض واحد و استجابه جزئيه بمريضين و عدم استجابه 15 مريض. المجموعه ج(ب): استجابه كامله بمريض واحد و عدم استجابه 19 مريض.
بمقارنه مجموعه (أ) بمجموعه ج(ا) وهي مجموعه الكنترول الموحده معها في الحاله المناعيه (استجابه سلبيه لاختبار التيوبركلبين) تبين فعاليه البي سي جي في علاج الثاليل الجلديه وبالمثل اثبتت مقارنه مجموعه (ب) بمجموعه ج(ب) والمشتركه معها في الحاله المناعيه (استجابه ايجابيه لاختبار التيوبيركلين) فعاليه التيوبركلين في علاج الثاليل الجلديه. بينما اثبتت مقارنه مجموعه (أ) بمجموعه (ب) انه لا يوجد فرق بين لقاح بي سي جي و التيوبركلين في علاج الثآليل الجلديه ولكن لقاح بي سي جي تصاحبه احتمالية أكبر بالأصابة ببعض الأثار الجانبيه مثل التورم و حدوث ندبة في مكان الحقن. اثبتت الدراسة عدم وجود علاقة بين درجة الإستجابة للعلاج و كلا من نوع و عدد و حجم الثآليل الجلديه. بينما اثبتت الدراسة ان المرضي الذين يعانون من الثآليل الجلديه لمدة أكثر من عشرة شهور و تم علاجهم باستخدام لقاح بي سي جي يحتاجون عدد جلسات أقل. سجلت حالتين من تكرار حدوث الثآليل الجلدية بمجموعة (ب) بينما لم تسجل أي حالة بمجموعة (أ).من ذلك نستنتج ان العلاج بإستخدام الحقن الجلدي للقاح بي سي جي فعالا و سهلا و غير مكلف في علاج مختلف انواع الثآليل الجلدية. يعتبر العلاج بإستخدام الحقن الموضعي للتيوبركلين فعالا و آمن في مختلف انواع الثآليل الجلدية. يعد الحقن الجلدي للقاح بي سي جي و الحقن الموضعي للتيوبركلين علاجين فعالين في علاج الثآليل الجلدية و لكن العلاج بإستخدام لقاح بي سي جي يستلزم عدد أقل من جلسات العلاج مع احتمالية حدوث آثار جانبية بصورة أكبر من التيوبركلين.