الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد قسمت هذه الدراسة إلى مقدمة، وبابين، وخاتمة، على النحو التالي: حيث تناولت في المقدمة وفيها: أهمية الدراسة وسبب اختيارها، والمنهج المستخدم، والدراسات السابقة فيه. وتناول الباب الأول : التعريف بالإمام النفراوى والقيرواني وقدمت الباحثة نبذه عن تعريف الإمام النفراوي ومولده ونشأته ومؤلفاته وعصره ثم تحدثت عن أهمية كتاب الفواكه ، ثم تحدثت عن أبي زيد القيرواني من خلال حياته العلمية ونشأته والتعريف برسالته واهميتها وشروحها، فهو أحد اعلام الفقه المالكي من خلال كتابه الفواكه الدواني، والذي يعتبر من أهم كتب الفقه المالكي، لما تميز به من اليسر في العرض والسهولة في الأسلوب ، والتنوع في أدوات الفقه المختلفة التي تظهر الأحكام التي ذكرها بشكل مرغوب فيه وبقوة وحجة واضحة، ومن هذا تفسيره القرآن بالقرآن ، وكذلك بالسنة النبوية المشرفة ، سواء قوليه أو فعلية أو وصفية، أو تقريرية، ثم استفاد باللغة العربية لغة القرآن بتنوع مشاربها وقوة الحجة فيها، ثم استفاد بما ثبت واستقر عند المسلمين من عادات لا تنافي الشرع ، وهو كتاب يشرح رسالة أبي زيد القيرواني الإمام الفقيه عالم أهل المغرب التي هذ عبارة عن رسالة تربوية وضعها بنيه تعليم المسلم وتفهمه دين الله وشرائعه، بلغة سهله بعيدة عن التعقيد ونظرا لما رآه ابن غنيم النفراوي في رسالة ابي زيد القيراوني من فائدة كبيرة وضع لها شرح اسماه الفواكه الدواني، وجاء الباب الثاني :دراسة آراء الإمام النفراوى الأصولية من خلال كتاب الفواكه الدوانى وفصلت القول عن منهج الامام النفرواي في هذا الكتاب وخاصة في طريقة عرضه للأحكام الفقهية .سواء في الجانب اللغوي او في بيان أصول ومشروعية الأحكام وترجيحه بين الادلة ثم ختمت الدراسة بالتوصيات والفهارس . |