الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هذه الرسالة توضح التطورات التاريخية والفلسفية إسماعيل في عام 1866ما تبعها من تطورات شكلت الخطاب للسلطة التشريعية في مصر في الفترة من 1798 م- 1923 م. وتحلل الرسالة الانتقال التدريجي من الحكم الإسلامي إلى الهياكل الحديثة للدولة المصرية الناشئة. وتتبع هذه الرسالة ثلاث مراحل رئيسية في لهذا التطور. أولا : تتبع نشأة السلطة التشريعية في الدولة العثمانية والتي كانت تسيطر على الدولة المصرية من خلال تعيين الولاة وإصدار الفرمانات واجبة التطبيق في مصر كونها ولاية تابعة لدولة الخلافة العثمانية . ثانيا: الخديوي السياسي في مصر حتى صدور الدستور الأول أو (اللائحة اتتبع حركة السلطة التشريعية خلال الحملة الفرنسية وإشراك الشعب في الحكم 1798-1801- وإدخال مجموعة جديدة من المعايير والقوانين التي تحكم المصريين. كما يتضمن السلطة التشريعية خلال حكم محمد على لمصر. ثالثا: تسليط الضوء على ظهور السياسة البرلمانية خلال عهد لأساسية ( في عام 1882 كنتيجة مباشرة للثورة العرابية. وبعد احتلال البر يطانيين لمصر، قامت على هدم الحياة الدستور ية بإصدار قانون 1883 م ، إلا أن الحركة الوطنية ظلت تعمل وتناضل ضد الاحتلال الأجنبي . وهذه الجهود بلغت ذروتها خلال الثورة المصرية عام 1919 م، والذي استتبع حركة علمية عظيمة لتقارب الحضارات والثقافات في مجال القانون العام وعلاقة الشعب بالحاكم ، ونظر ية الفصل بين السلطات . و التي توجت بصدور دستور 1923 م الديمقراطي. |