الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 209 |  |  |
| | | from | 209 | | |
المستخلص
يعد الدماغ جزءاً من الجهاز العصبي ، وهذا الأخير يحتوى على الأنظمة الحسية المختلفة والتي تجمع المعلومات من أجزاء الجسم، وتعد الخلية العصبية أهم مكون للجهاز العصبي. يعرف العلماء أماكن النشاط المعرفي في الدماغ من تذكر وتعلم وانتباه ووعى وذاكرة وتخيل وإحساسات وغيرها، بل أمكنهم تحديد علاقة الدماغ أو الجهاز العصبي تجميع العمليات الابستمولوجية في جسم الإنسان. تسمح عمليات الانتقال العصبي بين الخلايا حدوث جميع الابستمولوجية في زمن قياسي وسريع من خلال ناقلات عصبية عديدة، وهكذا فإن المعلومات الابستمولوجية تنتقل بين أجزاء الدماغ ويتحكم في تنقلها مواد كيميائية على شكل تدفقات كهربية. يمثل الإدراك العملية الرئيسة التي يتم من خلالها تمثيل الأشياء في العالم الخارجي والواردة من الحواس إلى الجهاز العصبي وإعطاءها المعاني الخاصة بها. إنه عملية معرفية عصبية تمكن الإنسان من فهم العالم الخارجي والتكيف معه. ويرتبط الإدراك ارتباطاً وثيقاً بالإحساس، وهذا الأخير عملية كهروعصبية في النظام العصبي، في حين أن الإدراك هو عملية تفسير لهذه النبضات وإعطاءها المعاني الخاصة بها. يعد الإدراك عملية استدلالية، حيث أحياناً تكون المعلومات الحسية المتعلقة بالأشياء ناقصة مما يدفع الإدراك إلى استخدام المتوفر من المعلومات لعمل الاستدلالات والاستنتاجات.المعرفة العصبية هي الدراسة العلمية التي تقف في مرحلة وسطى بين العلم العصبي وعلم النفس المعرفي، وخاصة النظريات المتصلة بالإدراك والإحساس والمعرفة ومعالجة اللغة ... الخ، ومن خلال التقريب بين علم النفس المعرفي وعلماء الأعصاب النظري، يستعين علماء النفس المعرفي بالتفسيرات العصبية للنتائج التي يتوصلون إليها. في الوقت الذى يعتمد فيه علماء الأعصاب على علم النفس المعرفي الآن فإن جميع العمليات الابستمولوجية يمكن ردها وتفسيرها وفهمها بناء على العمليات الكهروكيميائية التي تحدث في الدماغ والجهاز العصبي.