الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص التعرف على أثر بعض الضغوط الأسرية وأكثرها شيوعاً على شخصية طلاب الجامعة وعلاقة هذه الضغوط ببعض إضطرابات الشخصية من ناحية وأثرها على مستوى الطموح لدى الطلاب من ناحية أخرى وأيضاً هدفت الدراسة إلى معرفة الفروق بين الذكور والإناث من طلبة الجامعة من حيث تأثرهم بالضغوط الأسرية وعلاقة ذلك بإضطرابات الشخصية ومستوى الطموح لديهم، ومن جانب آخر كان من بين أهداف الدراسة التعرف على دور الضغوط الأسرية في التنبؤ بإختلال الصحة النفسية لبعض الطلاب، والتي تظهر في شكل إضطرابات الشخصية وتأثر طموح الطلاب بهذه الضغوط، وقد إستخدم الباحث المنهج الوصفى المقارن، وبلغت عينة الدراسة (180) من طلاب جامعة الزقازيق وجامعة بنها وأعمارهم ما بين (19-22) سنة بإنحراف معيارى (1.71) ومتوسط حسابى (19.5). كما إستخدم الباحث مجموعة من الأدوات والمقاييس وهى : الضغوط الأسرية ترجمة كل من أمانى عبد المقصود، تهانى عثمان (2007)، مقياس تشخيص الشخصية للدكتور / عبد الله عسكر (2010)، ومقياس الطموح لكل من محمد عبد التواب معوض ، سيد عبد العظيم (2010) ومن أهمي الأساليب الإحصائية التي إستخدمها الباحث المتوسط الحسابى والإنحراف المعيارى ومعامل إرتباط بيرسون (Pearson correlation) وإختبار ”ت” (T-test) وتحليل التباين (ANOVA) وخرجت الدراسة نتائج أهمها :-1-توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين درجات أفراد عينة الدراسة في الضغوط الأسرية ودرجاتهم في كل من إضطرابات الشخصية ومستوى الطموح. 2-توصلت الدراسة إلى أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الجنسين في كل من: الضغوط الأسرية، وإضطرابات الشخصية، ومستوى الطموح.3-إتضح أن بعض الضغوط الأسرية قد تنبىء ببعض إضطرابات الشخصية ومستوى الطموح. |