الفهرس 
List of Abbreviations
Tuberculosis (TB)Only 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 139 |  |  |
| | | from | 139 | | |
Abstract
ان مرض السل الرئوي يعد هو السبب الرئيسي الثاني من الامراض المعدية المسببة للوفاة في جميع أنحاء العالم، بعد فيروس نقص المناعة البشرية وهناك ما يقرب من 2.5 مليون حالة جديدة من حالات السل الرئوي الايجابى المسحة و 1.9 مليون حالة جديدة من السل الرئوي السلبي المسحة في العالم في عام 2012 وفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية العالمي عن السل سنة 2013. وكانت دراستنا دراسة وصفية تداخلية مستقبلية حيث أننا استخدمنا العينة الرئوية بالتبريد للحصول على الأنسجة من أجل التشخيص الباثولجى لمرضى السل الرئوي سلبي المسحـة. وكان الهدف من هذه الدراسة هوتقييم صحة وموثوقية وحاصل التشخيص والمضاعفات الناتجة عن أخذ العينة الرئوية بالتبريد فى مرضى السل الرئوي سلبي المسحـة. في دراستنا، استخدمنا العينة الرئوية بالتبريد واخترنا موقع الخزعة وفقا للأشعة المقطعية على الصدر. تم إدراج عدد 37 مريضاً حيث تم اختيارهم من قسم طب الصدر بمستشفيات جامعة المنصورة والعيادات الخارجية في مستشفى الصدر بالمنصورة. تم استبعاد 6 من هؤلاء المرضى من الدراسة لكونهم غير صالحين لتنظير القصبات الهوائية وثلاثة مرضى سحبوا موافقتهم و رفضوا عمل منظار القصبات الهوائية، كما أن 4 مرضى آخرين لم يكونوا متعاونين أثناء عمل منظار القصبات الهوائية و بالتالى فشلت الاجراءات الخاصة بهم، وأكمــل 24 مريضا الإجراءات وتم إدرجهم ضمن دراستنــا. وهكذا، اشتملت دراستنا الحالية على 24 مريضا، 13 من الذكور (54.2٪) و 11 من الإناث (45.8٪) متوسط أعمارهم كان 49.79 ± 14.96. تم إجراء الدراسة بقسم الصدر بمستشفى جامعة المنصورة، خلال الفترة من يناير 2015 حتى يوليو 2016 م بعد موافقة مجلس المراجعة المؤسسية وموافقة المرضى الخطية. تعرضت جميع حالات الدراسة إلى الأشعة السينية و المقطعية على الصدر، وأخذ العينات عبر الشعب الهوائية بالتبريد عن طريق مجس التبريد وكذلك السائل الناتج عن غسل القصبات الهوائية بمحلول الملح الطبيعى و تم إرسال العينات للتحليل الباثولوجى و الغسيل الشعبى الحويصلى إلى تحليل الدرن و المزرعـة الدرنيـــة. كما أنه تم تحديد الفص المستهدف للخزعة عبر القصبات بالتبريد باستخدام الاشعة المقطعية فقط دون الحاجة لاستخدام شاشة السى آرم. وأظهرت نتائج العينة الورم الحبيبي للسل في 5 مرضى (20.8٪) ، والالتهاب الرئوي الخلالي في 4 حالات (16.7٪) والآفات الالتهابية (غير السل) في 9 مرضى (37.5٪) وتم العثور على أنسجة صحية للرئة في 6 مرضى (25٪)0 والنتائج الميكروبيولوجية للسائل الناتج عن غسل القصبات الهوائية إيجابية في 4 مرضى (16.7٪) وإيجابية من قبل مزرعة السل في 5 مرضى (20.8٪). كشفت الدراسة أن نسبة حدوث المضاعفات بعد عملية تنظير القصبات التداخلية بين المرضى الخاضعين للدراسة كانت كالتالى:- إنه لم تكن لدينا أى حالات وفاة أثناء أو بعد العملية. وكان فقط حوالي 2 مريضا (8.3 ٪) عانوا من استرواح الصدر ؛ واحد منهم تحسنت حالته مع العلاج بالأكسجين، ولكن الآخر كان في حاجة إلى أنبوب صدرى بين الضلوع. وفيما يتعتق بالنزيف فمريض واحد (4.1 ٪) عانى من النزيف متوسط الدرجة الذي تم السيطرة عن طريق إدخال المحلول الملحى البارد والأدرينالين من خلال المنظار الشعبى0 أما باقى الحالات , 23 حالة (95.8٪) فعانت من نزيف ضعيف تم التحكم فيه عن طريق الشفط المستمر عبر المنظار الشعبى ولم تطرأ أية حالات نزيف حاد في دراستنا.