Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة تقويمية لكلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بطنطا”جامعة الأزهر” فى ضوء معايير الجودة الشاملة /
المؤلف
سراج الدين، مجدى محمد على.
هيئة الاعداد
باحث / مجدي محمد علي سراج الدين
مشرف / صلاح السيد عبده رمضان
مناقش / رضا سيـد هـاشــم
مناقش / أحمد عبد الفتاح شعلة
الموضوع
التربية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
304 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - أصول تربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 304

from 304

المستخلص

أولا- ملخص الدراسة باللغة العربية
عنوان الدراسة:دراسة تقويمية لكلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بطنطا ”جامعة الأزهر” فى ضوء معايير الجودة الشاملة.مشكلة الدراسة و أسئلتها:
تمثلت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالى :كيف يمكن تطوير كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها في طنطا ”جامعة الأزهر” في ضوء معايير الجودة الشاملة؟
ويتفرع عن هذا السؤال الرئيس عدد من الأسئلة الفرعية تتمثل فيما يلي:
1-ما الإطار الفكرى للجودة الشاملة؟
2-ما واقع الأداء في كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها في طنطا جامعة الأزهر؟
3-ما مدى تطبيق معايير الجودة الشاملة في كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها في طنطا ”جامعة الأزهر”؟
4-ما التصور المقترح لتطوير كلية القرآن الكريم في طنطا ”جامعة الأزهر” في ضوء معايير الجودة الشاملة؟
هدف الدراسة:هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع عمليات الجودة فى العملية التعليمية بكلية القرآن الكريم جامعة الأزهر ، ومدى توافر معايير الجودة الشاملة فيها؛ لتحسين الأداء والقدرة التنافسية للجامعة وإرضاء الطلاب وخدمة المجتمع والمشاركة في تحقيق الأهداف المنشودة من منظور التنمية المستمرة ومن خلال بناء تصور مقترح لتطبيق الجودة الشاملة.
أهمية الدراسة:تعود أهمية الدراسة الحالية للاعتبارات التالية:1تعتبر هذه الدراسة أول دراسة من نوعها تتناول تطوير كلية القرآن الكريم في جامعة الأزهر في ضوء معايير الجودة الشاملة.2-لفت نظر المسئولين لأهمية تطبيق معايير الجودة الشاملة في جامعة الأزهر بصفة عامة؛ لأن التعليم الجامعي الأزهريّ فى حاجة ماسة إلى التطوير حتى يتواكب متخرجوه مع المتطلبات العالمية المعاصرة داخليّا وخارجيّا.
3-توفير معلومات موثوق فيها يستفيد بها المنتسبون لكلية القرآن الكريم جامعة الأزهر سواء على مستوى الطلاب أو أولياء الأمور أو أعضاء المؤسسة وأجهزة التشغيل وتعيين المتخرجين وغيرهم.منهج الدراسة وأدواتها:استخدم الباحث المنهج الوصفي، من خلال الإستعانة ببعض أدواته التى تمثلت في ثلاث لستبانات موجهه إلى أعضاء هيئة التدريس ،والإداريين ،وطلاب الفرقة الرابعة.
مجتمع الدراسة:تكون مجتمع الدراسة من القوى البشرية الموجودة في كلية القرآن الكريم خلال العام الدراسي 2015م. / 2016م.، وهم: السادة أعضاء هيئة التدريس و طلاب ”الفرقة الرابعة” والإداريون.
أهم نتائج الدراسة:أولاً: بالنسبة لأهم النتائج الخاصة بالطلاب:لقد بلغ المتوسط العام للمحور الأوَّل (معايير خاصة بطالب كلية القرآن الكريم تتحقق فيه عند التخرج من الكلية) (3.25)، وهو ما يقع في أعلى الفئة التي تشير إلى الدرجة المتوسطة، وهذا يعني أن المعايير تتحقق بنسبة متوسطة تقترب من المرتفعة عند التخرج، وبلغ المتوسط العام للمحور الثاني (معايير جودة أكاديمية تتحقق في الطلاب عند التخرج من الكلية) (3.15)، وهو ما يقع في أعلى الفئة التي تشير إلى الدرجة المتوسطة؛ وهذا يعني أن المعايير تتحقق بنسبة متوسطة تقترب من المرتفعة عند التخرج.
ثانياً: بالنسبة للنتائج الخاصة بأعضاء هيئة التدريس:
‌أ) فلقد أكدوا أن أداء الطلاب متوسط في الكلية؛ فبلغ المتوسط العام للمحور الأوَّل(الطلاب):(2.692)، وهو ما يقع في بداية الفئة التي تشير إلى الدرجة المتوسطة.
‌ب)كما أشاروا إلى أن أداء أعضاء هيئة التدريس يتراوح ما بين متوسط إلى مرتفع؛ فبلغ المتوسط العام للمحور الثاني:(أعضاء هيئة التدريس) (3.07)، وهو ما يقع في بداية الفئة التي تشير إلى الدرجة المتوسطة وبلغت متوسطات الاستجابات بين(1.47) إلى (4.77).‌ج)وبالنسبة للمحور الثالث: (الإداريون): بلغ المتوسط العام(2.1)، وهو ما يقع في بداية الفئة التي تشير إلى الدرجة القليلة، وبلغت متوسطات الاستجابات بين (1.27) إلى (3.37)؛ وهذا يشير إلى أن أعضاء هيئة التدريس يرون أن الإداريين في الكلية يجب أن يبذلوا جهدا أكبر مما يقومون به الآن ويجب تحسين الأداء.‌د)وفي المحور الرابع (المناهج): بلغ المتوسط العام للمحور (2.82)، وهو ما يقع في بداية الفئة التي تشير إلى الدرجة المتوسطة، وبلغت متوسطات الاستجابات بين (1.50) إلى(4.17)؛ مما يشير إلى ضرورة تعديل وتطوير المناهج.
‌ه)وفي المحور الخامس (الإمكانات المادية) بلغ المتوسط العام (2. 3)، وهو ما يقع في الفئة التي تشير إلى الدرجة المتوسطة، وبلغت متوسطات الاستجابات بين (1.30) إلى(4.70)؛ مما يعتبر مؤشرا يدل على ضرورة توفير الموارد والإمكانات المادية لتطبيق مشروعات الجودة الشاملة.‌و)أما في المحور السادس (المشاركة المجتمعية): بلغ المتوسط العام (2.06)، وهو ما يقع في بداية الفئة التي تشير إلى الدرجة القليلة، وبلغت متوسطات الاستجابات بين (1.47) إلى (3.35)، وهو ما يشير إلى أن المشاركة المجتمعية ضعيفة إلى متوسطة، ولا ترتقي إلى المستوى المطلوب لاستمرار أنشطة الجودة الشاملة.‌ز)وفي المحور السابع (الإدارة) بلغ المتوسط العام (2.65)، وهو ما يقع في بداية الفئة التي تشير إلى الدرجة المتوسطة، وبلغت متوسطات الاستجابات بين(1.37) إلى (4.97)، وهذا يدل على أن دور الإدارة- من وجهة نظر السادة أعضاء هيئة التدريس- يحتاج إلى تحسين.ثالثاً:أهم النتائج الخاصة بالإداريين:‌أ)المحور الأول (سياسات كلية القرآن الكريم تجاه تطبيق معايير الجودة الشاملة) بلغ المتوسط العام للمحور الأول (2.86)، وهو ما يقع في بداية الفئة التي تشير إلى الدرجة المتوسطة، وبلغت متوسطات الاستجابات بين (2.2) إلى (3.83).
‌ب)المحور الثاني (عمليات الجودة الشاملة): بلغ المتوسط العام (2.76)، وهو ما يقع في بداية الفئة التي تشير إلى الدرجة المتوسطة، و بلغت متوسطات الاستجابات بين(1.76) إلى (3.74).
‌ج)المحور الثالث (متطلبات تفعيل الجودة الشاملة في كلية القرآن الكريم): بلغ المتوسط العام للمحور الثالث (3.89)، وهو ما يقع في بداية الفئة التي تشير إلى الدرجة الكبيرة وفقا لمقياس الدراسة، وبلغت متوسطات الاستجابات بين (2.17) إلى (3.91).‌د)المحور الرابع (معوقات تطبيق الجودة الشاملة في كلية القرآن الكريم): بلغ المتوسط العام (3.56)، وهو ما يقع في بداية الفئة التي تشير إلى الدرجة الكبيرة، و بلغت متوسطات الاستجابات بين (2.29) إلى (4.36)؛ وهذا يدل على أن سياسات كلية القرآن الكريم تجاه تطبيق معايير الجودة الشاملة توجد بنسبة متوسطة، وعمليات الجودة الشاملة تتم بدرجة متوسطة أيضا، ومتطلبات تفعيل الجودة الشاملة في كلية القرآن الكريم توجد بنسبة متوسطة، أما معوقات تطبيق الجودة الشاملة في كلية القرآن الكريم فدرجتها كبيرة.