![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أولًا : مشكلة الدراسة وأهميتها: تمر المجتمعات بعديد من التحولات التى أثرت فى شتى مناحى الحياة الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والسياسية ، ونتج عن تلك التحولات عديد من التحديات التى تؤثر فى بنية المجتمعات سواء كانت العالمية أو الإقليمية أو المحلية بشكل إما إيجابى أو سلبى كلًا حسب ظروفه وموارده البيئية المتاحة . لقد جاءت تلك التحولات بتأثيرها فى جميع فئات المجتمع وبصفة خاصة فئة الشباب الذى يؤمل به النهوض بمجتمعة من خلال ما يمتلك الشباب من طاقات حيويه وإبتكارية وطاقات إبداعية تساعده على التقدم والرقى بالمجتمع الذى يعيش فيه وخاصةً فى المستقبل ، ولكن بالرغم من ذلك فإن هؤلاء الشباب يصطدم بالواقع وما يخبئه المستقبل من تحديات ومايمثله الحاضر من ضغوط وصعوبات تؤثر فى نفوس الشباب والذى يؤثر فى المجتمع. وتعتبر الخدمة الاجتماعية كأحد المهن الإنسانية التى تعمل على تقديم المساعدة لكل أفراد المجتمع وخاصةً الشباب من خلال منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية لأنها تنظر إلى جميع الأنساق نظرة شموليه ومحاولة إنتقاء المداخل والنماذج عند التعامل مع الأنساق ومن خلال الممارس العام ، وبهذا فإن القضية الرئيسة تتحدد فى التساؤل التالى: ما التحديات المستقبلية التى تواجه الشباب الجامعى من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية؟ ثانيًا: أهداف الدراسة: تنطلق الدراسة من هدف رئيس مؤداه” تحديد التحديات المستقبلية التي تواجه الشباب الجامعي من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية” وينبثق من هذا الهدف عدة أهداف فرعيةهي: 1. تحديد التحديات الاجتماعية التي تواجه الشباب الجامعي. 2. تحديد التحديات الاقتصادية التي تواجه الشباب الجامعي. 3. تحديد التحديات التكنولوجية التي تواجه الشباب الجامعي. 4. التوصل إلي دور مقترح من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية للتعامل مع التحديات المستقبلية التي تواجه الشباب الجامعي. |