Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Impact of unilateral versus bilateral laparoscopic :
المؤلف
El-Kaffas, Radwa Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / رضوى محمد القفاص
مشرف / محمد محمد التوتنجى
مشرف / عادل سعد هلال
مناقش / وليد السيد الرفاعى
الموضوع
Ovarian Neoplasms - Diagnosis. Polycystic ovarian syndrome.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
94 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/6/2017
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - قسم أمراض النساء والتوليد.
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 105

from 105

Abstract

تعد متلازمة تكيس المبيض واحدة من أكثر الغدد الصماء اضطرابا لدى النساء في سن الإنجاب، حيث تتميز بزيادة ملحوظة في عدد البويضات الغير مكتملة النمو، ويقترن ذلك مع اضطراب الدورة الشهرية وزيادة هرمون الذكورة ( الأندروجين) ونقص التبويض أو عدمه. والسبب الحقيقي لمتلازمة المبيض متعدد التكيسات غير معروف ولكن التشخيص والعلاج المبكر قد يقلل من حدوث مضاعفات مثل مرض السكرالنوع2 وأمراض القلب. حيث قام فريق روتردام عام2003 بوضع معايير تشخيصيه له لتشمل اثنين من العلامات الثلاثة التالية : ضعف أو عدم التبويض مبيض متعدد التكيسات،حيث يحتوى المبيض على العديد من الأكياس الصغيرةالتي تقع على الحافةالخارجية للمبيض على الموجات فوق الصوتية (≥ 12 الجريبات الغارية في مبيض واحد أوحجم المبيض ≥ 10سم3). العلامات السريريه او البيو كيميائيه لفرط هرمون الاندروجين مع استبعاد مسببات أخرى مثل (تضخم الغدة الكظرية، أورام فارزة لهرمون الذكورة ، ومتلازمة كوشينج). ويعد تثقيب المبيض بالمنظار من أكثر الجراحات الفعالة لعلاج متلازمة تكيس المبيض لدى السيدات اللاتي لم يستجبن للعلاج الكميائى باستخدام الكلوميفين سيترات حيث تتم هذه الجراحة باستخدام منظار بطن يقوم بحفر المبيض باستخدام إبره موحده القطب قطرها 10مم ويقوم بعمل أربعه نقاط صاعقه في المبيض الواحد ويستغرق الحفر الواحد حوالي 3-5 ثواني وبقطر حوالي 3-4 مم . وقد تم إجراء هذه الدراسة المقارنة العشوائية في مستشفى جامعة المنصورة ،قسم أمراض النساء والتوليد و وحدة رعاية تأخر الإنجاب في الفترة من يناير 2014 إلي مارس 2016 . وبلغت عينة الدراسة (60) من المريضات اللاتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض وفقا لمعايير روتردام 2003وظهر هذا في التشخيص ، وقد تم تصنيف العينة إلى مجموعتين وهما : المجموعة الأولى : بلغت عددها ثلاثون مريضة خضعن لعمليات حفر وتثقيب مبيض واحد.المجموعة الثانية : ثلاثون من المرضى الذين خضعوا لعمليات حفر وتثقيب المبيضين .حيث كانت طريقة البحث كالتالى: قد تم الحصول على التاريخ المرضي الكامل للمريضات اللاتي خضعن للدراسة مع إجراء الفحوصات والقياسات التالية (فحص سريري مفصل، الفحص بالموجات فوق الصوتية ، والفحوصات المختبرية ، مع اهتمام خاص لقياس مستوى الهرمون المضاد أو المثبط لقنوات الموليريان ، تحليل الهرمون المحفزللبويضات في اليوم 2-4 ، و قياس عدد الحويصلات للمبيضين باستخدام الموجات فوق الصوتية المهبلية ) ويتم عمل هذه الفحوصات قبل عملية تثقيب المبيض وبعدها خلال ستة أشهر وهو ما يسمى قياس احتياطي المبيضين من البويضات. ولقد توصلت هذه الدراسة إلي الأتي في نتائجها:أنه لم يكن هناك تفاوتا إحصائيا كبيرا بين المجموعتين سواء عند تثقيب مبيض واحد أو تثقيب المبيضين في علاج مرضى تكيس المبيض ذلك دون تأثير سلبي علي احتياطي المبيضين. فمثلا وجدنا زيادة ملحوظة بعد التثقيب في مستوي الهرمون المحفز للجريبات المبيضية مقارنة بالقيم التي كان عليها قبله في كلتا المجموعتين ومع ذلك, فإن الاختلاف في تغييرمستوى الهرمون بين المجموعتين ليس كبيرا .ويمكن تفسير هذه الزيادة بأن التأثير الحرارى للمنظار يقوم بتدمير بعض الحويصلات وكذلك أجزاء صغيرة جدا من داخل المبيض مما يتسبب في تخفيص مستوي هرمونات الذكورة وهرمون الإنهيبين مما يؤدي بدوره إلي إنعاش عملية الإباضة. وكذلك أظهرت نتائج الدراسة الحالية أن هناك اختلاف ملحوظ لمستوي الهرمون المضاد لهرمون مولر وكذلك العدد الجريبي للمبيضين حيث تقل القيم بعد التثقيب في كلتا المجموعتين وأيضا عند مقارنة الاختلاف في نتائج المجموعتين (التثقيب لمبيض واحد أو التثقيب للمبيضين) وجد أنه غير ملحوظ. وعلى الرغم من العثور على قيم أقل بعد التثقيب إلا أنها تظل أعلى من المعدلات الطبيعية في النساء الطبيعيين ,وهذا أيضا ما أكدته الدراسات الأخرى القائمة بهذا الشأن. وأخيرا، فإن نتائج هذه الدراسة أظهرت أنه لا يوجد فرق إحصائي كبير بين تثقيب مبيض واحد مقابل تثقيب مبيضين في علاج متلازمة تكيس المبايض. وأن كلتا الطريقتين يؤثران علي احتياطي مخزون المبيض بنفس المقدار تقريبا لذلك يمكن إتخدام أيا من الطريقتين لعلاج مرضي متلازمة تكيس المبيض اللاتي لم يستجبن للعلاج الكميائي بإستخدام عقار الكلوميفين سيترات. لكن من الأفضل إستخدام طريقة تثقيب مبيض واحد لإستعادة الوظيفة الطبيعية للمبيض وذلك للإقلال من مضاعفات مابعد التثقيب سواء الإلتصاقات ماحول المبيضين وقنوات فالوب والحوض أوضمور المبيض.