الفهرس 
ContentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 160 |  |  |
| | | from | 160 | | |
Abstract
يعتبر سرطان القولون والمستقيم واحد من أكثر الأورام انتشارا عالميا. وانتشار سرطان القولون والمستقيم الى الكبد يقلل من معدل نجاه المريض بدرجة كبيرة. ويشكل استهداف أعضاء نظام اندوثلين 1 والمستجيبات له وسيلة جديدة من الوسائل التى يمكن استخدامها لعلاج سرطان القولون والمستقيم أوللتحكم بانتشاره. و يعتمد إفراز أعضاء نظام الاندوثلين داخل الخليه على درجة الميثلة لجينات هذه الأعضاء. وهنا يبرز دور مادة الديسيتبين كوسيلة للتتحكم فى درجة الميثلة للجينات المسئولة عن إنتشار ثانويات السرطان الى الكبد. مادة الديسيتبين تعمل على إيقاف الإنزيمات المسئولة عن الميثلة، وبالتالى تقوم بتحويل الجينات المميثلة الى جينات غير مميثلة، فتتغيردرجة تعبير هذه الجينات داخل الخلية، اما بزيادة إفراز البروتينات الممثلة لهذه الجينات أو بتقليل إفرازها. وأحد هذه الجينات هو أعضاء نظام إندوثلين : 1.فعندما تتعرض خلايا سرطان القولون والمستقيم الى ماده الديستبين يزداد إفراز بروتين إندوثلين 1والإنزيم المحول للإندوثلين 1. وكذلك تفرز بروتينات إندوثلين 2 وإندوثلين 3 و الإنزيم المحول للإندوثلين 2 ومستقبلات الاندوثلين 1 ومستقبلات الاندوثلين 2. وهنا كان لابد من تحديد الجرعة المناسبة من ماده الديستبين التى تغير من إفراز نظام الاندوثلين وبأقل أثار جانبية. أثر ماده الديستبين على افراز أعضاء نظام الاندوثلين يعتمد على كيفية وطريقة التعرض لهذه المادة من ناحية الكمية وكذلك من ناحية وقت التعرض. فالتعرض اليومى له أثر أقوى على إفراز نظام الاندوثلين من التعرض لمادة الديستبين لمره واحده فقط. ووجد أن التعرض لماده الديستبين يوميا لمده ثلاثة أيام يعتبر هو الأكثر فاعلية فى إفراز نظام الاندوثلين. كما وجد أن الجرعة الفعالة لتغييرإفراز أعضاء نظام الاندوثلين هى 0.5 ميكرومولار لخلاياCC531 و1 ميكرومولار لخلايا SW480. وفى نفس الوقت ليست لهذه الجرعات الصغيره اليوميه من الديستبين الكثير من الاثار الجانبيه.و لم تكن سميتها على الخلايا كبيرا. فسميه هذه الجرعات كانت أقل من 20%. وهذه الجرعات الصغيرة المتتالية يوميا من ماده الديستبين كانت فعالة بدرجة كبيرة فى تغيير إفراز أعضاء نظام الاندوثلين على مختلف المستويات داخل الخليه ولدراسة أثر التغيير فى أفراز أعضاء الاندوثلين على خلايا سرطان القولون والمستقيم تحت تأثير ماده الديستبين، تم القيام ببعض الاختبارات المعملية لهذه الخلايا كإختبار قدره الخلايا المنفرده بالتكاثر وتكوين ورم، وكذلك قدرتها على الهجرة، وإختبارات أخرى. مع العلم بإن أى تغيرات فى تصرفات الخلايا السرطانيه نتيجه التعرض لماده الديستبين لا يمكن إعزائه الى التغيرفى إفراز أعضاء نظام الاندوثلين فقط , بل يعزى كذلك الى التغير فى إفراز الجينات عموما. وقد وجد أن ماده الديستبين لها القدرة على وقف قدرة الخلايا المنفردة لسرطان القولون والمستقيم على التكاثر وتكوين ورم جديد بنسبة تزيد على 90%. وكذلك فقدت هذه الخلايا قدرتها على الهجرة وعلاوة على ذلك كان هناك تغيرفى شكل الخلايا. وقد وجدت هذه التغيرات فى التصرفات فى خلايا سرطان القولون والمستقيم التى تم أستخلاصها من مصدر إنسانى وليست المستخلصة من الفئران. فخلايا سرطان القولون والمستقيم المستخلصة من الفئران كانت أكثر تحملا ومقاومة. وعند حقن هذه الخلايا ميكروسكوبيا داخل الاوردة المكونة للوريد البابى للفأر المنزوع المناعة،وجد أن الخلايا التى تعرضت لماده الديستبين لمده ثلاثه أيام وبجرعه صغيرة ، فتغير إفراز أعضاء الاندوثلين بها وكذلك إفراز جينات أخرى، و وجد أن هذه الخلايا فقدرت قدرتها على تكوين ورم أو ثانويات أورام فى داخل كبد خلايا الفأر الأبيض المنزوعة المناعة. حتى وان أستطاعت بعض هذه الخلايا الوصول الى الكبد. فأكدت الاختبارات على الفئران نفس النتائج من الاختبارات المعملية. وهذه النتائج تشجع على القيام بمزيد من الاختبارات لمعرفة ما إذا كانت الاثار المترتبه على التعرض لهذه الماده من التغيرات التى تمت على افراز أعضاء الاندوثلين فقط أو كنتيجه للتغيرات الناتجه على افراز جينات أخرى. وبدراسه التغيرات على المستوى الجينى يمكن معرفة ما هى هذه الجينات بمزيد من الاختبارات وما التغير الحاصل لكل منها وكيف يمكن استهدافها فى المستقبل لعلاج السرطان.