Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العنف ضد المرأة وأثره في تنمية الأسرة الريفية :
المؤلف
الخولي، مخلص فوزي علي.
هيئة الاعداد
باحث / مخلص فوزي علي الخولي
مشرف / ثروت محمد شلبي
مناقش / أيمن مصطفي القرنفيلي
مناقش / ثروت محمد شلبي
الموضوع
الإجتماع، علم. المرأة في مصر. المرأة احوال اجتماعية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
286 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - علم اجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 309

from 309

المستخلص

تنبع أهمية دراسة تأثير العنف ضد المرأة في تنمية الأسرة الريفية المصرية,من أن الأسرة تمثل نواة المجتمع,وهي المصنع الذي ينتج أعضاءه؛حيث يتم من خلال الأسرة بناء شخصية المرأة عبر عملية التنشئة الأسرية ,ومن ثم فإن ما تغرسه الأسرة الريفية في المرأة من عنف موجه ضدها سوف يؤثر علي مستقبلها بشكل مباشر0
ونظراً لما يتضمنه العنف الموجه ضد المرأة من آثار سلبية,فإنه من الضروري دراسة تأثير العنف ضد المرأة في تنمية الأسرة الريفية بهدف تقليص تلك السلبيات والآثار السيئة علي المرأة عن طريق التعرف علي طبيعة تلك الآثار السلبية,وتحديد أساليب التنشئة التي يمكن أن تساعد في تجنب الآثار السلبية للعنف ضد المرأة0
وفي ضوء ذلك,تتجلى المشكلة وأهميتها في محاولة الوصول إلي تصورات ومقترحات ملائمة تساعدنا في مواجهة الآثار السلبية للعنف ضد المرأة لمحاولة إصلاح ما أفسدته العادات والتقاليد السلبية التي تشجع علي العنف ضد المرأة,ولذا يتمثل الهدف الرئيسي للدراسة في الكشف عن تأثير العنف ضد المرأة علي تنمية الأسرة الريفية المصرية من خلال دراسة عينة من الأسر في قرية دنشواي بمحافظة المنوفية,ويتضمن هذا الهدف مجموعه من الأهداف الفرعية تتمثل فيما يلي:
1ـ التعرف على تأثير العنف ضد المرأة على الجانب الاقتصادي للأسرة الريفية مثل (عمل المرأة المنزلي- العمل الزراعي- إنجاب الذكور...).
2- التعرف على المشكلات أو الصعوبات التي تواجه المرأة الريفية خلال العمل.
3- رصد شكل وطبيعة العلاقات الاجتماعية التي تحكم معايير العلاقة بين الرجل والمرأة وأشكال الاستقرار أو التفكك الأسري وأنماط التنمية في الأسرة الريفية في ظل تحديات العنف ضد المرأة.
4ـالتعرف على تأثير الجانب الثقافي للأسرة الريفية على أشكال (أنماط) العنف الأسري ضد المرأة بكل ما يحتويه مثل ختان الإناث، الذكورة، وسيادة الرجل، والزواج المبكر،... في مجتمع الدراسة.
5ـ التعرف على أهم المحددات الاجتماعية والثقافية المسئولة عن تشكيل العنف ضد المرأة.
6ـ التعرف على مدى تأثير وسائل الإعلام في تكوين رأي عام تجاه قضايا العنف ضد المرأة ودورها في تشكيل الوعي بهذه القضايا وأهميتها في التنمية الريفية.
7ـالكشف عن طبيعة معرفة وتصور الأسرة الريفية بأهمية مشاركة المرأة في عملية التنمية في ضوء المتغيرات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية السريعة والمتلاحقة في الوقت الراهن.
8ـ تقديم رؤية مستقبلية حول السياسات التي قد تساعد في تحسين أوضاع المرأة الريفية مما يدفعها للمزيد من المشاركة في عملية التنمية الريفية.
وفيما يتعلق بالمنهج ،فإنه نظراً لطبيعة موضوع الدراسة,والذي يستهدف التعرف علي التأثيرات التي أحدثها العنف ضد المرأة في تنمية الأسرة الريفية,فإن المنهج الوصفي التحليلي يعد منهجاً مناسباً للكشف عن تلك التأثيرات وتحليلها وتفسيرها في ضوء المتغيرات المجتمعة التي طرأت علي المجتمع الريفي المصري خلال العقود الآخيرة0
أما عن عينة الدراسة فقد اختار الباحث عينة عشوائية من الأسر الريفية في محافظة المنوفية يبلغ حجمها(155)أسرة،تم اختيارها بطريقة عشوائية احتمالية منظمة,أما أدوات الدراسة ،فقد استخدم الباحث الملاحظة واستمارة الإستبيان بالمقابلة تتضمن مجموعة من المحاور الرئيسية والتساؤلات الفرعية التي تعبر عن أهداف الدراسة,وتجيب عن تساؤلاته0
وقد قام الباحث بتحليل البيانات النظرية والميدانية علي تساؤلات الدراسة,لتحقيق الهدف الرئيسي للدراسة في تسع فصول ،حيث جاء الفصل الأول بعنوان إشكالية الدراسة وأهميتها الرئيسية,أما الفصل الثاني فكان بعنوان:تحليل سوسيولوجي للعنف وطبيعة ضد المرأة,حيث عرض فيه الباحث التأصيل السوسيولوجي للعنف ضد المرأة ,ومفهوم العنف ضد المرأة,ونبذه تاريخية عن العنف ضد المرأة،وصور العنف الموجه ضد المرأة,بينما الفصل الثالث بعنوان النظرية السوسيولوجية وتفسير ظاهرة العنف,حيث عرض فية الباحث معالجة العنف من المنظور(البيولوجي/المادية التاريخية/التفاعلية الرمزية/نظرية الإحباط/نظرية التعلم الإجتماعي/نظرية الثقافة الفرعية),ثم تناول البني الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والإعلامية والسياسية,وتكريسها للعنف ضد المرأة, أما الفصل الرابع بعنوان:تحليل سوسيولوجي لتفسير التنمية وأبعادها ,وقد تناول فيه الباحث مفهمو التنمية وأبعادها,ثم تناول الباحث رؤية سوسيوتاريخية لدور المرأة في المجتمع,وعمل المرأة بين الواقع والمأمول,رؤية سوسيولوجية لمساهمة المرأة في التنمية,ثم جاء الفصل الخامس بعنوان:آثار العنف ضد المرأة ومخاطرة المتعددة في التنمية,تناول فيه الباحث سوسيولوجية الأسرة وأزمة الأسرة الريفية وأنماطها في هذا العصر,ثم تناول آثار العنف ضد المرأة ومخاطرة المتعددة,ثم جاء الفصل السادس بعنوان عرض نقدي للدراسات السابقة علي المستوي المحلي والإقليمي والعالمي،أما الفصل السابع:فتناول فيه الباحث الإطار المنهجي الدراسة,بينما الفصل الثامن تحليل وتفسير جداول الدراسة,أما الفصل التاسع والأخير فاستعرض فيه الباحث نتائج الدراسة وتوصياتها,وقد أسفرت الدراسة عن بعض النتائج من أهمها:
إن العنف ضد المرأة أثر علي المجتمع الريفي,وخاصة تنمية الأسرة الريفية,فهو ظاهرة لها أبعاد اجتماعية وثقافية واقتصادية وإعلامية وسياسية أحدثت تأثيرات سلبية أدت إلي سيادة الذكورة والنظرة الدونية للمرأة الريفية فضعفت العلاقات والروابط الأسرية,ومن ثم فالعنف ضد المرأة أحدث آثاراً سلبية في طرائق حياة الأسرة ,وعاداتها وتقاليدها ونمط معيشة المرأة فيها،وكيفية تعامل الرجل مع المرأة في المواقف الحياتية,لذا فإن العنف ضد المرأة أثر سلباً في تنمية الأسرة الريفية اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً0