الفهرس 
introductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 220 |  |  |
| | | from | 220 | | |
Abstract
يعتبر الألومنيوم من المعادن المهمة نظرا لكثرة استخداماته فى مختلف التطبيقات الصناعية والحياتية. وتأتى أهمية الألومنيوم نتيجة للمواصفات الممتازة التى يملكها ومنها خفة الوزن وقابلية التشكيل ومقاومة للتآكل. ومن هنا تأتى أهمية دراسه تآكل الألومنيوم ومحاولة تثبيط هذا التآكل. وبالرغم من كثرة المركبات التى من الممكن استخدامها لتثبيط تآكل الألومنيوم إلا أن معظم هذه المركبات ذات تأثير ضار سواء بالنسبة للبيئة أو الانسان. ولهذا فإنه منذ مطاع القرن الحادى والعشرون تزايد الاهتمام بإيجاد مواد صديقة للبيئة لاستخدامها كمثبطات لتآكل المعادن.
وقد حاولت هذه الدراسة تقييم إستخدام بعض من المركبات الدوائية كمثبطات محتملة لتآكل الألومنيوم فى الاوساط الحامضية والقاعدية. ومن الجدير بالذكر أن هذه المركبات الدوائية المستخدمة فى الدراسة هى مركبات آمنة تماما بالنسبة للانسان و للبيئة أيضا.
وتتكون الرسالة من ثلاثة أبواب رئيسية:
• الباب الأول عبارة عن مقدمة تتضمن وصفا عاما لمعدن الألومنيوم واستخداماته المتعددة. يأتى بعد ذلك استعراض أنواع التآكل التى يتعرض لها وطرق تثبيطه. ثم تختتم المقدمة بمسح شامل للأبحاث التى تم إجراءها سابقا بواسطة باحثين متخصصين فى مجال استخدام مختلف المركبات الكيميائية كمثبطات لمختلف المعادن والسبائك فى الأوساط المختلفة.
• الباب الثانى ويتضمن وصفا عاما للمركبات التى تم تجربتها فى هذه الدراسة. بالإضافة إلى ذلك يستعرض هذا الباب وصفا كاملا وشاملا للأجهزة المستخدمة فى الدراسة وطرق قياس معدلات تآكل الألومنيوم وكذلك معدلات تثبيطه بواسطة المركبات المستخدمة وذلك عن طريق تجارب فقد الوزن وتصاعد غاز الهيدروجين بالإضافة إلى طريقة الإستقطاب الكهروكيميائى والمعاوقة الكهروكيميائية وحسابات الكوانتم.
• الباب الثالث ويشمل استعراضا للنتائج التى تم الحصول عليها من هذه التجارب كما يشمل مناقشة هذه النتائج فى ضوء نظريات التآكل وكذلك الدراسات السابقة فى ذات الموضوع.
ومن الممكن تلخيص النتائج التى تم الحصول عليه من هذه الدراسة كما يلى:
• المركبات الدوائية المستخدمة فى هذه الدراسة هى : Trimethoprim (I) و Phthalylsulfathiazole(II) Theophylline و anhydrous (III)و Sulfamethoxazole (IV) و .Salbutamol sulfate (V)
• تعمل المركبات الدوائية المستخدمة فى هذه الدراسة كمثبطات ذات كفاءة لتآكل الألومنيوم فى كل من محاليل حمض الهيدروليك وهيدروكسيد الصوديوم.
• تزيد كفاءة تثبيط جميع المركبات المستخدمة بزيادة تركيزها وكذلك بزيادة مده تعرض الألومنيوم للوسط. وتعكس هذه النتيجة مدى ثبات الطبقة الممتزة من المركبات الدوائية على سطح الألومنيوم.
• تقل كفاءة تثبيط جميع المركبات الدوائية المستخدمة بزيادة درجة الحرارة.
• تكون قيم تآكل الألومنيوم وكذلك كفاءة التثبيط للمركبات الدوائية المستخدمة فى الوسط الحامضى أعلى بكثير منها فى الوسط القاعدى.
• وجد أن المركبات الدوائية المستخدمة تعمل كمثبطات مختلطة (أى أنها تعمل على الآنود والكاثود) فى كل من الوسط الحامضى والقاعدى.
• تقوم المثبطات المستخدمة بعملية تثبيط تآكل الألومنيوم عن طريق امتزاز مكوناتها على سطح المعدن مكونة طبقة تعزل سطح المعدن عن الوسط الأكال.
• وجد أن امتزاز مكونات المثبطات المستخدمة على سطح الألومنيوم هى عملية امتزاز فيزيائى. ووجد أن هذه العملية تتبع نموذج لانجمير.
• تزيد قيمة طاقة التنشيط لتفاعل تآكل الألومنيوم فى كلا الوسطين الحامضى والقاعدى بصورة ملحوظة فى وجود اى المركبات الدوائية المستخدمة.
• وجد أن قيم الطاقة الحرة للإمتزاز لجميع المركبات الدوائية المستخدمة هى قيم سالبة كبيرة مما يدل على أن عملية الإمتزاز على سطح الألومنيوم فى الوسطين الحامضى والقلوى هى عملية تلقائية.
• تم حساب قيم التغير فى الانتروبى لتفاعل تآكل الألومنيوم فى الوسطين الحامضى والقلوى ووجد أنها قيم سالبة. وتدل سالبية هذه القيم على أن امتزاز جزيئات المركبات الدوائية على سطح الألومنيوم تزيد من النظام جراء ارتباط جزيئات المثبط الممتزة و الألومنيوم.
• وجد أن قيم حرارة تفاعل تآكل الألومنيوم فى كلا الوسطين هى قيم موجبة تدل على أن تفاعل التآكل تفاعل ماص للحرارة.
• وجد أن هناك بعض الإختلافات الطفيفة بين قيم معدلات التآكل المحسوبة بالطرق الثلاثة المستخدمة فى الدراسة. وتعزى هذه الإختلافات إلى الطبيعة المختلفة الخاصة بكل طريقة من هذه الطرق.
• قام هذا العمل بتقييم وترتيب كفاءة التثبيط لجميع المركبات الدوائية المستخدمة كمثبطات محتملة لتآكل الألومنيوم فى الاوساط الحامضية والقلوية.
• أشارت النتائج المستخلصة من كل طرق القياس المستخدمة أن كفاءة المركبات الدوائية المدروسة فى تثبيط تآكل الألومنيوم فى الوسطين الحامضى والقلوى تقل بالترتيب التالى:
I < II < III < V < IV
وتقع الرسالة فى 197 صفحة وتحتوى على 98 شسكلا بيانيا و 43 جدولا و 140 مرجعا.