الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract لقد اصبح التصوير بالرنين المغناطيسي باستخدام الملف السطحي الصفيف الممرحلفي حالات سرطان المستقيم ما قبل الجراحه امرا ضروريا لما له من مزايا متعدده غيرانه وسيلة تصوير خارجيه متعددة المقاطع والاكثر امانا ,فقد ثبت من خلال هده الدراسه ودراسات اخرى مشابهة ان التصوير بالرنين المغناطيسى لهده الحالات يمثل دورامحوريا بالنسبه للفريق المعالج سواء للجراح او طبيب الاورام . حيث ان التصوير بالرنين المغناطيسي يمكن من خلاله تقييم المرحلهالمحليه للورم ومدى انتشاره فىالانسجهالمجاوره ومدى انتشاره للعقد الليمفاويهوبناءا على دلك يتم وضع خطة العلاج سواء نوع الجراحهالتى يتم بها استئصال الورم او عدمها وايضا يتم تحديد بروتوكولات العلاج الكيماوىوالاشعاعىالمناسبه لكل حاله. وقد ثبت من خلال هده الدراسه ودراسات مشابهه ان التقييم المرحلى المحلى لاورام المستقيم الخبيثهيتطابق وبنسب كبيره مع التقييم المقابل بتحليل الانسجهفى الاجزاء المستئصله بعد الحراحه وخصوصا فى مراحل الورم المتقدمه وتصل نسبه التطابق فى بعض مراحل الورم الى 100% مما يوكد اهمية هدا الفحص. وتعطى هده النسب انطباعا جيدا عن مدى الدقهالتى يتسم بها الفحص الا ان دلك يتطلب خبره كبيره لدى اطباء الاشعهالتشخيصيه. وفى النهايه نؤكد ان اهمية هدا الفحص جاءت من مدى انعكاس دلك بالايجاب على صحة المريض اثناء فترة العمر الافتراضى بعد الاصابه بالورم وتقليل نسب الارتجاع المحلى للورم. |