الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تدور هذه الدراسة عن شخصية من أهم الشخصيات الصوفية في العصر الحاضر، والتي لم تنل حظها من البحث والدراسة لبيان آرائها وفكرها.لأن من شأن الباحثين عن العلوم والمعرفة والدارسين للتراث الإسلامي وما خلّفه العلماء المسلمين وأئمة السلوك الصوفي الرفيع أن يقفوا على هذه الأعمال والآراء والقضايا التى خاضها الدكتور أبو الوفا التفتازاني حيث اقتحم مجال الدراسات الغربية التى تناولت التصوف فى جانبه النفسي والسلوكي ، فقرأ التصوف الإسلامي واستنطق النصوص التراثية وعرض ما تم استنطاقه من نصوص التراث على مناهج البحث الغربية فى مجال التصوف بصفة عامة والتصوف الإسلامي بصفة خاصة ، وكانت آراء كل من ( ليوبا ، وباستيد روجر ، ووليم جيمز ...) وغيرهم من الباحثين فى مجال التصوف والتصوف النفسي هما المحفز الرئيسي للدكتور أبو الوفا التفتازاني على إعادة فهم التصوف الإسلامي من كافة جوانبة .ولِمَا كان لأئمة وعلماء التصوف الإسلامي والفلسفي كثير من الكتابات في مسائل الاعتقاد والسلوك والأخلاق وفى أسس التصوف وقواعده وأصوله ورجاله ودورهم في خدمة الدين ونشر الدعوة الإسلامية.لذلك وقع اختيار الباحث على عَلَمٌ من أعلام التصوف الفلسفي ممن كان له بالغ الأثر في هذا المجال وهو الشيخ محمد أبو الوفا الغنيمي التفتازاني . |