الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 180 |  |  |
| | | from | 180 | | |
Abstract
أصبح تشعيع البوليمرات من المناهج الأكثر قبولا لتغير خواص تلك البوليمرات واصبح ذلك واضحا فى الاونة الاخير وبشكل كبير. فإن تأثير الاشعاع على تركيب البوليمرات يعمل على تكسير بعض الروابط بين جزيئات البوليمر ممايؤدى لتكوين شق حر او مركب شبكى مما يساهم فى تكوين روابط جديد بين جزيئات البوليمر هذا التاثير للأشعه داخل جزيئات البوليمر يحث على تكوين روابط جديد او تكسير تلك الروابط مما يؤدى إلى تغيير خواص البوليمرات
وفى هذا البحث نعمل على دراسة تاثير اشعة جاما على تركيب وخواص كاشف الأثر النووى CR-39 تم اخذ عينات من كاشف الأثر النووى وتعريضها لجرعات إشعاعية من أشعة جاما فى المدى من 10جراى الى 100 جراى من مصدر الكوبالت المشع بالمعهد القومى للمعايرة – الجيزة
وتم قياس مدى التغير فى خواص كاشف الاثر النووى بواسطة المقياس الطيفى بإستخدام الاشعه المرئية والفوق بنفسجيه فتبين تغيير فى خواص كاشف الأثر النووى فى الخواص البصريه وذلك مرتبط بتغيرات داخل جزيئات المادة مما يؤدى إلى تغيير فى خواصه التركيبية الناتجه بفعل التعرض لأشعة جاما التى تم دراستها وفحصها من قبل .
عينات كاشف الأثر النووى CR-39 تم تقسيمها إلى مجموعتين المجموعة الأولى تم تشعيها بجسيمات الفا يليها اشعة جاما لنفس العينات. المجموعة الثانية تم تشعيع كاشف الاثر النووى CR-39 بجرعات إشعاعية من اشعة جاما يليها تعرض نفس العينات لجسيمات الفا
بدراسة العوامل التى تؤدى إلى افضل تسجيل للأثر النووى CR-39 نتيجة تعرضه للإشعاع تبين ان أفضل تأثير للأشعة جاما على تسجيل الأثر النووى عند جرعة 20 جراى وذلك للمجموعة التى تعرضت لأشعة جاما ثم الفا
قياس غاز الرادون يتم من خلال عدة طرق لقياسه فإن إستخدام كاشف الاثر النووى من أكثر الطرق إستخدامCR-39فى قياس وتعيين غاز الرادون المشع وذلك يرجع للحساسية العالية لكاشف الاثر النووى CR-39
لذا فقد تم تطبيق إستخدام كاشف الأثر النووى لقياس غاز الرادون فى عينات الفوسفات المستخدم فى مجالات الزراعه مثل سوبرالفوسفات الثلاثيه وسوبر فوسفات الاحادية المحببه والناعمة بالإضافة إلى دراسة خام الفوسفات والمخلفات الناتجه عنه
وقد اوضحت الدراسة ان اعلى متوسط لتركيز غاز الرادون كان فى عينات مواد الخام الفوسفاتية حيث كان متوسط تركيز غاز الرادون 269.62 Bq/m3 بينما كان متوسط تركيز غاز الرادون فى عينات سوبر فوسفات الثلاثى 186.8 Bq/m3 بينما كانت الجرعة الاشعاعية السنوية لخام الفوسفات 7.48 mSv/y وكان متوسط الجرعة الاشعاعية السنوية لسوبر الثلا ثى 4.71 mSv/y بينما كان اقل قيمة لمتوسط تركيزغاز الرادون لسوبر الفوسفات الاحادى فكانت 79.2 Bq/m3 ومتوسط الجرعة الاشعاعية السنوية لسوبر الفوسفات الاحادى كانت 2.008 mSv/yوكانت انبعاثات غاز الرادون لعينات الفوسفات محل الدراسة تتراوح من 0.025 Bq m-2h-1 – 0.144 Bq m-2 h-1 وتم قياس تعرض العاملين فى مخازن الاسمدة الفوسفاتيه بواسطة TLD تم إستخدامه لقياس مدى تعرض العاملين لأشعة جاما فى مخازن المواد الخام الفوسفاتية وسوبر الفوسفات الثلاثى والمخلفات الفوسفاتية وكانت القياسات على النحو التالى 2.382 mSv/y, 2.382 mSv/y, 1.864 mSv/y
وكانت النتائج للعينات محل الدراسة فى المدى المسموح به للوكالة الدولية للوقاية من الاشعاع
و من ثم نستطيع القول بأن هذه الدراسة قد ساهمت في إعداد قاعدة بيانات تساعد في وضع قانون محلي للتعامل مع الصناعات غير النووية و المواد الخام الحاملة للمواد المشعة و المنتجات الزراعية الواقعة تحت تأثير هذه الصناعات. و كذلك الاهتمام بسلامة العاملين و العامة من خطر التعرض للإشعاعات المؤينة. كما ساهمت الدراسة الحالية في تقديم الأساسيات المستخدمة في تصميم مستشعر يستخدم في مجال القياسات الإشعاعية و كذلك تحسين خواص كواشف الجوامد النووية (و التي لديها القدرة علي تسجيل مسارات الجسيمات النووية) لتحسين أداء استخدامها في مجال تقدير الجرعات الإشعاعية.