![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعتبر إصابة الرباط الصليبي الأمامي الأكثر شيوعاُ بين إصابات الأربطة (بنسبة 47.6%) تليها إصابة الرباط الداخلي وحده ثم الإصابة بتمزّق كلا من الرباط الصليبي الأمامي والرباط الداخلي. إن أغلب إصابات الرباط الصليبي الأمامي تنتج عن رضوض إلتفاف الساق دون التعرض لأي تأثير خارجي. وفي المعتاد يصف المرضى شعورهم بعدم الاستقرار أو الثبات مع سماع صوت فرقعة أثناء الإصابة أو الشعور بها. وبعد الإصابة لا يتمكن المريض من الحركة بشكل نموذجي وغالباً يتورم مفصل الركبة خلال وقت قصير. الهدف من البحث: دراسة و مراجعة استخدام رقعة وترية من وتر الرضفة مقابل رقعة وترية من وتر النصف وترية و الناحلة فى إعادة بناء الرباط الصليبى الأمامى من خلال توجه الطب المستند على البراهين. المشكلة في تمزّق الرباط الصليبى إن الرباط الصليبي الأمامي يعمل على تثبيت الساق ضد الانتقال للأمام بينما يعمل الرباط الصليبى الخلفي على تأمينها ضد الانتقال للخلف. تمزّق الرباط الصليبي يتسبب في نوع من عدم الثبات والاستقرار للمفصل و ما يتبعها من عدم الاستقرار مع المشي العادي إلى حركات إزاحة غير عادية والتي تؤدي بصفة خاصة مع التحميل الرياضي على الركبة إلى إفلات أو خيانة الركبة . مما يسفر عن حدوث أضرار ببنيات أخرى هامة بمفصل الركبة مثل الغضاريف الهلالية والأربطة الجانبية وأسطح الغضاريف مع ما يترتب عليه من تناقص قدرة التحميل وتزايد الفصال العظمي حتى لدى صغار السن. لذلك يجب إعادة استبدال الرباط الصليبي الأمامي فى تلك الأحوال حيث لا يعتبر أي من الخياطة أو الاستبدال بمفصل صناعي من الوسائل الناجحة. اختيار وتثبيت الرقعة الوترية تتوافر عدة إمكانيات لاستبدال الرباط الصليبي الأمامي وبصفة عامة تتمتع جميع الرقع الوترية المستخدمة لاستبدال الرباط الصليبي بقوة شدّ هائلة. |