Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الدلالة الزمنية لصيغة الماضي في الكورية و العربية :
المؤلف
فتوح، نشوى علاء الدين عبد الرحمن.
هيئة الاعداد
باحث / نشوى علاء الدين عبد الرحمن فتوح
مشرف / جونج يونج ان
مشرف / محمد رجب الوزير
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
132 ص. ؛
اللغة
الكورية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - اللغة الكورية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 132

from 132

Abstract

تهدف هذه الرسالة دراسة صيغة الماضي في اللغتين الكورية والعربية من حيث بناءها الصرفي ودلالتها الزمنية لبيان أوجه التشابه و الإختلاف بينهم من خلال تطبيق المنهج التقابلي. فاللغة الكورية واللغة العربية لغتان من أسرتين لغويتين مختلفتين فهما مختلفتان في كثير من الظواهر اللغوية بدءًا من أبنيتهما الصرفية؛ حيث تندرج اللغة الكورية تحت تصنيف اللغات الإلصاقية، في حين تندرج اللغة العربية تحت تصنيف اللغات الاشتقاقية؛مما يجعل الصيغ الفعلية الصرفية مختلفة في بنائها، ومن ثم أصبحت تلك الصيغ المختلفة مادة جيدة للأبحاث اللغوية.
وهناك نوعين من الزمن: زمن صرفي وزمن سياقي. فالزمن الصرفي للفعل الماضي هو الزمن الماضي ولكن يدل الفعل الماضي حسب السياق والقرائن اللفظية على الزمن الحاضر أو المستقبل أوغيرهم وهذا ما يعرف بالزمن السياقي. وقد خلص البحث الى أن اللغتين يتفقان في دلالة صيغة الماضي صرفيا على الزمن الماضى (الزمن الصرفي) بالإضافة الى أنهم يتفقان في دلالة صيغة الماضي على الحاضر والمستقبل وغيره حسب السياق والقرائن اللفظية التي تساعد على تحديد الزمن ولكن تختلف تلك السياقات. لذا تهدف هذه الدراسة إلى بيان الدلالة الزمنية لصيغة الماضي في اللغتين الكورية والعربية دراسة تقابلية في ضوء السياق مما يساعد دارسي اللغة الكورية على نقل صيغة الماضي الواردة في النصوص إلى العربية بطريقة سليمة. حيث قد تدل صيغة الماضي في اللغة الكورية أحيانا على وقوع الحدث واستمرار أثره في الحاضر ولكن عند نقلها إلى اللغة العربية يجب ان تنقل إلى صيغة المضارع. مثال ذلك: في اللغة الكورية عند وصف الملابس التي يرتديها شخص الآن نستخدم صيغة الماضي ”ارتدى입었다 -” ولكن في اللغة العربية نعبر عنها بصيغة المضارع ”يرتدي”. ومن ثم يقع المترجم أحيانا في خطأ نقل صيغة الفعل كما هي. وهنا تكمن أهمية البحث.
يتبع البحث المنهج التقابلي. فينطلق البحث بتقديم نبذه عن الأزمنة في اللغتين الكورية والعربية ثم تختص الدراسة التقابلية لبناء صيغة الماضي ودلالتها على الزمن الماضي وغير الزمن الماضي. فيتناول البحث صيغة الماضي ودلالتها على مستوى الجملة الكورية والعربية لمعرفة أوجه التشابه والاختلاف بينهما. ومن ثم تطبيق ذلك على رواية كورية مترجمة إلى العربية وهي رواية ”موعد مع أخي” للأديب لي مون يول لمعرفة كيف نقل المترجم الدلالة الزمنية لصيغة الماضي من الكورية إلى العربية ومتى تم نقل صيغة الماضي كما هي في النص الأصلي ومتى اضطر المترجم إلى تغيير الصيغة لنقل المعنى الزمني الصحيح.
وينقسم البحث إلى مقدمة وتمهيد وأربعة فصول:
المقدمة: تتناول الحديث عن موضوع البحث، وأهميته، ومادته، وسبب اختياره، والهدف منه، والدراسات السابقة، والمنهج المتبع فى الدراسة.
التمهيد: يتناول الحديث عن نظرية الدراسة التقابلية ومفهوم الزمن في الكورية والعربية والفرق بين الزمن الصرفي والنحوي وعلاقة الزمن بالجهة والموقف.
الفصل الأول: يتناول الحديث عن بناء صيغة الماضي ودلالتها الزمنية في اللغة الكورية.
الفصل الثاني: يتناول الحديث عن بناء صيغة الماضي ودلالتها الزمنية في اللغة العربية.
الفصل الثالث: يتناول الحديث عن أوجه التشابه والاختلاف بين اللغة الكورية والعربية في بناء صيغة الماضي ودلالتها الزمنية والجهات المختلفة
الفصل الرابع: يتناول تحليل الدلالة الزمنية لصيغة الماضي في رواية ”موعد مع أخي” للأديب لي مون يول المترجمة من الكورية إلى العربية من حيث دلالة صيغة الماضي في النص الاصلي وكيف ترجمت إلى العربية في النص المترجم ثم تقدِّم الباحثة طريقة لترجمة مقطع “-ass” بدلالته المختلفة إلى العربية.
الخاتمة: وقد توصل هذا البحث الى أنه يجب عدم ترجمة الصيغة كما هي وإنما يجب ترجمة دلالة صيغة الفعل الماضي داخل السياق في النص الأصلي سواء من الكورية الى العربية أو العكس حتى تصبح الترجمة سليمة.
كلمات مفتاحية: دراسة تقابلية, الزمن , صيغة الفعل, الماضي, السياق