Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الصورة الفنية في شعر أبي المظفر الأبيوردي المتوفى 507هـ /
المؤلف
إبراهيم، حمادة عزيز فرحات.
هيئة الاعداد
باحث / حمادة عزيز فرحات إبراهيم
مشرف / عبداللطيف عبدالحليم عبدالله أبوھمام
مشرف / أحمد حسين عبدالحليم سعفان
مناقش / سمير السعيد على حسون
مناقش / محمد سيد أحمد ربيع
الموضوع
الشعر العربي - العصر العباسي الثاني، 846-954.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
517 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
01/04/2017
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغه العربية وأدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 517

from 517

المستخلص

إنَّ خيرَ الوسائل التي يتوسل بها الباحث، لدراسة الشعر العربي القديم بصوره وأخيلته، دراسةُ الصورة الفنية ”فالصورة هي الشيء الثابت في الشعر كلِّه، فالاتجاهات تجيء وتذهب، والأسلوب يتغير، وأنماط الأوزان تتبدَّل، ولكن التعبير بالصورة، هو الخاصية الأساسية منذ تكلم الإنسان البدائي شعرًا. وهذا حق بلا تحفظ، أشارت إليه دراسات لغوية رأت أن المجاز هو اللغة الإنسانية الأولى، وألحت عليه الدراسات النقدية، منذ قرر أرسطو أن الاستعارة هي محك، الشاعرية، ودليل عبقرية الشَّاعر. وقد قسمت الرسالة إلى أربعة أبواب، تسبقها مقدمة وتمهيد وتعقبها خاتمة متضمنة ملخص البحث وأهم نتائجه.وقد خلصت دراسة الصورة الفنية في شعر أبي المظفر الأبيوردي إلى عدة نتائج منها:كشفت الدارسة ملامح عصر الأبيوردي، وما فيه من اضطرابات سياسية، وانقلابات عسكرية، وتجرؤ على مقام الخلافة العباسية، وانحطاط لمقام الخليفة، فالأبيوردي عاش شطر حياته الأعظم في النصف الثاني من القرن الخامس الهجري، وأوائل القرن السادس، وهي الفترة التي اضطربت فيها الخلافة العباسية، والدول التابعة لها اضطرابًا شديدًا.كما كشفت الدراسة، عن طَرْقِ أبي المظفر الأبيوردي جُلّ أغراض الشعر العربي التي التزمها الشعراء الأقدمون، من مدح وفخر وغزل، ورثاء وهجاء، وشكوى، وعتاب، واعتذار، ووصف، وحنين، ونقد اجتماعِي وسياسي؛ ونظرًا لهذا التعدد في موضوعات الصورة في شعره، فقد قسمتها الدراسة إلى صور كبرى، وأخرى صغرى.عدد الشاعر مصادر الصورة الفنية عنده، فاستمدها من الطبيعة الحية والطبيعة الصامتة، كما استمدها من عقيدته الإسلامية السنية، ومن موروثه الثقافي. كما كان الإنسان من أهم روافد الصورة الفنية في شعر الأبيوردي.نوَّع الشاعر أنماط صور الشعريَّة، فاعتمد على النمط البلاغي والذي هو أساس علم البيان. فتوسل بالتشبيه والاستعارة والكناية في نسج صوره الفنية. كما توسل ب(14) بحرًا من بحور الشعر للتشكيل الموسيقي للصورة.