Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Electron microscopic study of the nasal septal body and inferior turbinate :
المؤلف
Abu Shady, Eslam Farid El Sayed.
هيئة الاعداد
باحث / إسلام فريد السيد أبو شادي
مشرف / السيد أحمد فرج علام
مشرف / حسام عبد الحي جاد على
مناقش / ياسر محمد حسن مندور
مناقش / نسرين إبراهيم أحمد
الموضوع
Nasal septal perforation surgery. Nose surgery.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
114 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الحنجرة
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - جراحة الأنف والأذن والحنجرة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 114

from 114

Abstract

إن الجسم المُنتفخ بالحاجز الأنفى ( ويُعرف أيضاً بالجسم الوعائى بالحاجز الأنفى) هو منطقة متسعة من الحاجز الأنفي الأمامى يقع أَعلي الغضروف الأنفى السفلى ، وأَمام الغضروف الأنفى الأوسط ويقع فوق الطابق الأنفى بحوالي من 0.7إلي 1.5سم .
إنهُ من السهل التعرف علي هذا الجسم المُبَطن بالغشاء المخاطي عن طريق تنظير الأنف الأمامي ، وعن طريق دراسات التصوير الأنفى بالأشعة المقطعية والرنين المغناطيسى ، ولكن لا يُعرف سوى القليل عن هيكل أو وظيفة الجسم المنتفخ بالحاجز الأنفى .
إن الموقع المركزي للجسم المُنتفخ للحاجزالأنفى وعلاقته الوطيدة بصمام الأنف الداخلى، يدفع اهتماماً كبيرا لدوره في مقاومة تدفق الهواء داخل الأنف وقوة الأنف فى السيطرة على درجة حرارة ورطوبة تيار الهواء الداخل إليه .
إن العينات التي تم أخذها من الغشاء المُخاطى المُبطِن لهذا الجسم خلال جراحات الأنف قد أضافت بعض الوضوح فى تكوين الجسم المنتفخ بالحاجز الأنفى.
وقد أوضحت هذه الدراسات أن الجسم المُنتفخ بالحاجز الأنفى يتكون من غضاريف الحاجزالأنفى`,و بضعة ملليمترات أكثر سُمكاً من بقية غضروف الحاجزالأنفى والغشاء المخاطى الذي يغطيه أيضاً أكثر سُمكاً من بقية الغشاء المخاطى المُبطِن للحاجز الأنفى.
ومن المعروف أن الأنسجة الوعائية والقابلة للتمدد توجد داخل الأنف في أماكن ثلاثة هي الغضروف الأنفي السفلى والأوسط والجسم المُنتفخ بالحاجز الأنفي ,وأن هذه الأنسجة تلعب دورا هاما في تنظيم مقاومة الصمام الأنفي للهواء الداخل للأنف.
وقد أشارت دراسات التصوير الأنفي بالأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي أن هناك اختلافا تشريحياً بين الجسم المُنتفخ بالحاجز الأنفي وبقية الحاجز الأنفي.
وقد وُجد أنه في حالات انحراف الحاجز الأنفي الجسم فإن الجسم المُنتفخ بالحاجز الأنفى يتضخم و يصبح أكبر حجماً في الناحية الاخري لإنحراف الحاجز الأنفي وهو في ذلك يماثل تضخم الغضروف الأنفى السُفلى في هذه الحالات.
وهناك دلائل علي أن النسيج الطلائي للجسم المُنتفخ بالحاجز الأنفي يشارك في الدورة الأنفية عن طريق دراسته بالرنين المغناطيسي.
وهناك دليلاً على أن التقليل الجراحي لحجم الجسم المُنتقخ بالحاجز الأنفي قدم تحسُناً مَلحُوظاً فى أعراض الإنسداد الأنفي وأدي إلى ازدياد ملحُوظ في حجم التجويف الأنفي دون مضاعفات.
وقد وُجد أن تركيب الجسم المُنتفخ بالحاجز الأنفى غني بالغدد المفرزة للمخاط و نسبتها فيه أعلى من الغضروف الأنفى السفلى كذلك و يحتوى على كمية متوسطة من النسيج الوعائى القابل للتمدد وهو بذلك مُهَيئ وظيفياً لإفراز المخاط وتنظيم مقاومة الأنف للهواء الداخل إليه .
وهناك تنوعاً و اختلافاً كبيراً فى خصائص و ترتيب ألياف العضلات الملساء فى جدران الأوعية الدموية بالجسم المُنتفخ بالحاجز الأنفى.
وبناءً على هذه الأدلة وعدم وجود توافق عام بين جراحي الأنف والأذن والحنجرة على التركيب النسيجى والهستولوجي (الظاهرى ) و وظيفية الجسم المُنتفخ بالحاجز الأنفى لذلك فإن هناك حاجةً ماسة لمزيد من الدراسة لتركيب ووظيفة هذا الجسم خاصة تركيب وترتيب العضلات الملساء فى جدران الأوعية الدموية والغدد المفرزة للمخاط به .
إن الغرض من هذه الدراسة هو تقييم ودراسة التركيب الهستولوجى (النسيجى) الدقيق للجسم المُنتفخ بالحاجز الأنفى والغضروف الأنفى السفلى باستخدام المِجهر (المَيكرسكوب) الإلكترونى .
تم عمل الدراسة علي عشرين (20) مريضاً(11 رجل /9 سيدات) تتراوح اعمارهم بين 18 و 49 سنة (متوسط عمري 33.5 سنة) ممن يحضرون عيادات مستشفيات بنها الجامعية,فى الفترة من مارس الى ديسمبر 2016م ,ويعانون من أعراض الانسداد الأنفي والصداع نتيجة انحراف الحاجز الأنفى مع أوبدون تضخم غضاريف الأنف السفلى ,وبعد أخذ الموافقة منهم علي المشاركة في الدراسة وبعد الحصول علي موافقة لجنة الأخلاقيات الطبية بقسم الأنف والأذن والحنجرة - جامعة بنها .
تم تسجيل التاريخ المرضي الشامل والفحص الإكلينيكى لكل المرضي محل الدراسة باستخدام منظار الجيوب الأنفية.
وتم عمل كل التحاليل الطبية اللازمة وأشعة عادية على الصدر ورسم قلب لِما قبل الأِجراء الجراحى كذلك وتم عمل أشعة مقطعية على الأنف والجيوب الأنفية لكل المرضى محل الدراسة .
وبعد تحديد مكان الجسم المنتفخ بالحاجز الأنفي بالأشعة المقطعية وخلال اجراء عملية تقويم الحاجز الأنفى طبقا للقياسات التشريحية.
وتم أخذ عينات من الجسم المُنتفخ بالحاجز الأنف والغضروف الأنفى السفلى من ناحية واحدة تحت مخدر كُلي أثناء عملية تقويم الحاجز الأنفي مع أو بدون الاستئصال الجزئى لغضاريف الأنف السفلى جرحياً و بعد اعداد العينات النسيجية تم دراسة تركيبها الهستولوجي باستخدام العديد من الصبغات النسيجة لتبين التركيب النسيجي لهما كما تم اعداد العينات للفحص الهستولوجي الدقيق باستخدام المِجهر (الميكروسكوب) الإلكتروني.
بعد اتمام الجراحة تم وضع دعامات للحاجز الأنفي علي الناحيتين وتم وضع حشو انف علي الجهتين و تم رفع الحشو الأنفي لكل المرضى بعد 24 ساعة وخروجهم من المستشفى وتم إزالة الدعامات الداخلية بعد عشرة أيام من الجراحة ومتابعة المرضى بعد اسبوعين وشهريا لمدة ستة أشهر لمتابعة تحسن أعراض الإنسداد الأنفى والصداع لديهم.
نتائج الدراسة والتوصيات
تُظهر نتائج الدراسة ان كلا من الجسم المنتفخ بالحاجز الانفي والغضروف الانفي السفلي مغطي بنفس النسيج الطلائى المبطن للجهاز التنفسي العلوي ومن الملاحظ ان عدد الخلايا الطلائية اكثر في بطانة الجسم المنتفخ بالحاجز الانفي كما تظهر النتائج بطانة الجسم المنتفخ بالحاجز الانفي اكثر تماسكا .
كما تُظهر النتائج ان كلا من الجسم المنتفخ بالحاجز الانفي والغضروف الانفي السفلي يحتويان علي وفرة من الانسجة الوعائية القابلة للتمدد و الغدد المفرزة للمخاط واكدت الدراسة ان الجسم المنتفخ بالحاجز الانفي يحتوي علي كمية اكبر من هذه الانسجة الوعائية القابلة للتمدد والغدد المفرزة للمخاط ، ولكن الغضروف الانفي السفلي يحتوي علي كمية اكبر من النسيج الليفي الضام.
واكدت دراسة كلا من الجسم المنتفخ بالحاجز الانفي والغضروف الانفي السفلي بالميكروسكوب الالكتروني من وجود تماثل كبير في التركيب الهستولوجي (النسيجي) الدقيق لهما مما يؤكد التشابه لوظيفي بينهما.
كما نوصي من خلال هذه الدراسة الي لفت النظر لضرورة العلاج الجراحي للجسم المنتفخ بالحاجز الانفي في بعض حالات الانسداد الانفي.