Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The role of mr enterography in diagnosis of small intestinal inflammatory bowel diseases /
المؤلف
Khalil, Ahmed Mohamed Abdeldayem.
هيئة الاعداد
باحث / احمد محمد عبد الدايم خليل
مشرف / مدحت محمد رفعت
مشرف / اسلام محمود الشاذلى
مناقش / مدحت محمد رفعت
الموضوع
Colitis, ulcerative radiography. Diagnosis, radioscopic.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
136 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأشعة والطب النووي والتصوير
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الأشعة التشخيصية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 136

from 136

Abstract

أمراض التهابات الأمعاء هي مجموعة مختلفة من الأمراض التي يمكن تصنيفها في مرض كرون والتهاب القولون التقرحي. وينطبق مصطلح أمراض التهابات الأمعاء الغير مصنفة لمجموعة فرعية صغيرة من المرضى الذين يعانون من مرض التهاب الأمعاء ولا يمكن تصنيفهم كمرضى كرون أوالتهاب القولون التقرحي. هذه الاضطرابات تتميز بفترات من التحسن والتفاقم لا يمكن التنبؤ بها.
تشخيص التهابات أمراض الأمعاء يتطلب مزيجا من المعلومات الإكلينيكية، مع دورا هاما للتصوير الإشعاعي. قبل بضع سنوات، اعتبرت دراسات الباريوم والمناظير والعينة هى السائدة في تقييم أمراض الأمعاء الدقيقة. ومع ذلك، بدأ إدخال تقنيات التصوير بالأشعة المقطعية المتعددة المقاطع و الرنين المغناطيسي لتغيير هذا المفهوم كما مكنت هذه التقنيات الجديدة من التقاط المعلومات بطريقة اسرع واكثردقة.
ومن اهم عيوب استخدام الأشعة المقطعية المتعددة المقاطع هى التعرض الكبير للإشعاع المؤين وخاصة في المرضى الذين يعانون من أمراض التهابات الأمعاء الذين تم تشخيصها في وقت مبكر من الحياة وتتطلب كثرة المتابعة بالأشعة.
في الآونة الأخيرة، مع التقدم في التصوير بالرنين المغناطيسي والتكنولوجيا ومع إدخال مجموعات تصوير سريعة وثلاثية الأبعاد زادت حساسية الرنين المغناطيسي الخالى من الإشعاع المتأين فى تصوير أمراض التهابات الأمعاء الدقيقة مع التقييم السليم للعيوب في جدار الأمعاء الدقيقة وخارجها.
العلاج الطبي والجراحي لحالات التهابات الأمعاء الدقيقة يتأثر إلى حد كبير بانتشار ونشاط المرض، وجود اختراق لجدار الأمعاء والانسداد المعوي الأمر الذي قد يؤدى إلى تغيير قرار العلاج. ولذلك، فإن تقييم درجة انتشار وشدة ونشاط التهابات الأمعاء الدقيقة فى غاية الأهمية.
شملت دراستنا على 30 مريضا، و أظهرت أن الرنين المغناطيسي على الأمعاء الدقيقة يتميز بالحساسية العالية والدقة في تشخيص التهابات الأمعاء الدقيقة والكشف عن مضاعفاتها. أيضا، لوحظ أن الرنين المغناطيسي على الأمعاء الدقيقة هو مؤشر جيد لنشاط مرض كرون بكفاءة, مع الكشف عن ضيق الأمعاء.
ولكن شدة الالتهاب فى مرضى كرون لم نستطيع تقييمها بشكل دقيق نظرا لعدم وجود مؤشر كمي لنشاط مرض كرون باستخدام الرنين المغناطيسي على الأمعاء الدقيقة.
ولذلك نوصى بالقيام بمزيد من الأبحاث من اجل وضع مؤشر كمي لنشاط مرض كرون باستخدام الرنين المغناطيسي على الأمعاء الدقيقة ، وذلك حتى يكون صالحا للاستخدام بشكل عملى لتقييم نشاط مرض كرون وتحديد شدته ومتابعة المرض.
تجرى حاليا دراسات جديدة على التصوير بالنقل الممغنط للمساعدة في الكشف عن التليف، وتبين أن نسبة نقل المغنطة ترتبط مع مستويات الكولاجين فى الأنسجة وحساسة للتغيرات في التليف مع مرور الوقت. وهذه الطريقة سوف تستخدم فى تحديد درجة تليف الأمعاء فى حالات مرض كرون مما قد يؤثر بشكل كبير على استراتيجية العلاج.
نستخلص من الدراسة التى اجريناها انه على الرغم من أن الرنين المغناطيسي على الأمعاء الدقيقة ثبت انه يمثل أداة تشخيص عالية الجودة لأمراض التهابات الأمعاء الدقيقة ومضاعفاتها الا انه لازال يستخدم حاليا مع مزيج من المعلومات الاكلينيكية والمعلومات التى يقدمها المنظار فى تقييم نشاط وشدة أمراض التهابات الأمعاء الدقيقة.
ولكن يمكننا ان نكون على ثقة من أن الرنين المغناطيسي على الامعاء الدقيقة سيضطلع بالدور الرئيسي في تشخيص و متابعة أمراض الامعاء الدقيقة المختلفة و بخاصة داء كرون في المستقبل القريب.