الفهرس 
الفصل الأول : الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 282 |  |  |
| | | from | 282 | | |
المستخلص
مع شيوع وانتشار ظاهرة العنف بين الشباب, ومع انتقال التفاعلات الإنسانية من العالم الواقعي إلى المجتمع الافتراضي, ومع الانتشار الكبير لشبكات التواصل الاجتماعي ومالها من ايجابيات وسلبيات تؤثر على المجتمع ككل, ظهر العنف الإلكتروني عبر شبكات التواصل الاجتماعي بأشكاله ومظاهره المختلفة كظاهرة اجتماعية جديدة على المجتمع المصري ذات تأثيرات سلبية مختلفة الأبعاد والجوانب. لذا, هدفت الدراسة الحالية إلى تحديد متطلبات تفعيل دور جامعة المنصورة في مواجهة العنف عبر شبكات التواصل الاجتماعي, ومن ثم وضع تصور مقترح لذلك. وقد اعتمدت الدراسة كلا من المنهج الإثنوجرافي والمنهج الوصفي. واعتمدت الدراسة كلا من ملاحظة بالمشاركة الكترونياً, والاستبانة. وتمثلت عينات الدراسة في: عينة قصدية تمثلت في موقع التواصل الاجتماعي Facebook, وعينة عشوائية من طلاب جامعة المنصورة مكونة من (3222) من طلاب وطالبات الفرقة الأولى والنهائية من بعض الكليات العملية والنظرية وهى (الهندسة, والصيدلة, والتربية, والتجارة, والآداب). وتوصلت إلى: أن شبكات التواصل الاجتماعي تُعد سلاحاً تربوياً ذى حدين, وذلك لأنها كما تتميز بالكثير من التأثيرات الإيجابية والخدمات التي تقدمها لمستخدميها, لها أيضا الكثير من التأثيرات السلبية عليهم مثل: (العنف الإلكتروني). كما يمكن تصنيف أنواع العنف الإلكتروني إلى العديد من التصنيفات, كما تتنوع وتتعدد مخاطر العنف الإلكتروني إلى (المخاطر البدنية, والنفسية, والثقافية, والأقتصادية, والأمنية) التي تؤثر على حياة الفرد والمجتمع. وتتطلب مواجهة العنف الإلكتروني استخدام العديد من المداخل التربوية ( كالتربية الأخلاقية, والوقائية, الإسلامية, والتربية التكنولوجية, والتربية على حقوق الإنسان) لما لهم من تأثيرات إيجابية كبيرة على حياة الفرد والمجتمع. وقد انتهى البحث إلى وضع تصور مقترح لتفعيل دور جامعة المنصورة في مواجهة العنف عبر شبكات التواصل الاجتماعي.