الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر سرطان المثانة واحدة من الأورام الخبيثة الأكثر شيوعا في جميع أنحاء العالم مع حدوث 18,5 لكل 100,000 من الذكور و 5,7 لكل 100,000 من الإناث، وحوالي 25٪ من المرضى الذين تم تشخيصهم حديثا بسرطان المثانه المصحوب بغزو للعضلات أصبح العلاج القياسي لهم هو استئصال المثانة الجذري مع عقد الحوض الليمفاوية . ومن العوامل المسببة لسرطان المثانة ؛ تدخين السجائر والتعرض الوظيفى للكيماويات، وشرب القهوة، وكثرة تناول المسكنات، وبعض مكسبات الطعم الصناعية، والعدوى الطفيلية والبكتيرية المزمنة، وحصوات المثانة، ومعالجة أورام الحوض بالأشعة، ومواد المعالجه الكيماوية بالسموم الخلويه . وعلي الرغم من أن تصوير المثانة بالمنظار مع أخذ عينة هو اسلوب التعامل الأمثل , إلا أن القرارالعلاجى يعتمدعلى تحديد طورالورم إما سطحي أومتغلغل ، كما يحدد المرضى الممكن شفاؤهم من بين المصابين بأورام متغلغلة. ولهذا الغرض استخدمت الموجات فوق الصوتيه والأشعة المقطعية والرنين المغناطيسى لتقييم الانتشارالموضعى لأورام المثانة لتحديد إذا ما كان الورم محصورا أو متوغلا. التصويربالرنين المغناطيسي هوطريقة مفضله من طرق تقييم سرطان المثانة البولية بسبب قدرته العالية في توضيح التباين النسيجي وتوصيفه وعدم التعرض للإشعاع وقدرات التصويرفي إتجاهات مختلفة . وقد ظهرالتصوير بالرنين المغناطيسي مع استخدام الصبغة و تصوير الرنين المغناطسي ذو خاصية الإنتشار مؤخراً كطريقة لتشخيص وتقييم أمراض الباطنة المختلفة لما لهما من مزايا مثل الدقة العالية في إظهار التباين بين النسيج الورمي والطبيعي . على الرغم من أن إستئصال المثانة الجذري هو العلاج الأمثل لسرطان المثانه المصاحب له الغزو العضلى ، إلا أن نسبة من المرضى يخضعون لعملية إستئصال الورم دون بتر المثانة مع إستكمال العلاج الكميائى أو الإشعاعى ، وذلك يؤدى إلى نتائج واعدة في الوقت المناسب مع تحسنا في نوعية حياتهم . ونقترح أن التصوير بالرنين المغناطيسي هو الأسلوب الأمثل للمساعده فى عمليات إستئصال الورم دون بتر المثانة مقارنة بالأشعة المقطعية . DW- MRI لديه قدرة عالية في التفريق بين التغيرات الالتهابية والأورام السرطانية المرتجعه بعد العمليات الجراحيه. |