الفهرس 
شكر وتقدير
المقدمة ومشكلة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 122 |  |  |
| | | from | 122 | | |
المستخلص
المقدمة ومشكلة البحث: br يشهد العصر الحديث تطوراً متسارعاً فى برامج الأنشطة الرياضية وقد رافق هذا التطور تغيراً فى انماط التدريب والإعداد البدني والمهاي والنفسي الاجتماعي، فى ظل غياب التوافق الاجتماعي يبقي الفرد يتخبط فى مشكلات توافقية تحول دون بلوغه الأهداف المنشودة ومن وراء ذلك أهداف المجتمع بأكمله ويؤدي كثرة الأفراد غير المتوافقين باختلاف المجتمعات إلى تفشي الأزمات النفسية والاجتماعية، وغياب التوازن والإنسجام داخل المجتمع أو الفريق، والجدير بالذكر أن ظاهرة اللاتوافق تنتشر بشكل واضح فى المجتمعات المعاصرة. br وهذا ما تبرره إستفحال تفشي الأمراض النفسية والإضطرابات الإنفعالية والاجتماعية، ومهما كانت الأسباب المؤدية إلى ذلك فإن مصدها يبقي المجتمع ذاته أو دخيل مجتمع آخر وعليه فإن القضاء على هذه الأمراض يكون من المجتمع نفسه، وتأتي لعبة كرة القدم كعامل فعال فى تكوين شخصية الفرد وبناءها بناءاً قوياً قادراً على تحمل المسؤولية وأخذ القرار بفعل التوافق الاجتماعي الذي يتيحه ممارسة المهارات الحركية فى تناسق إنسجام نفسي وبدني بين اللاعب وأعضاء الفريق والخصم أثناء التدريب والمباراة. br كما شغل موضوع التوافق الاجتماعي حيزاً كبيراً فى الدراسات والبحوث لأهميته فى حياة الإنسان، كما يقول ”سعد المغربي” (1996م) فالتوافق ليس مرادفاً للصحة النفسية بل يرجعه الكثير بأنه الصحة النفسية بعينها.. حيث يتصف المتوافق نفسياً واجتماعياً بشخصية متكاملة قادرة على التنسيق بين حاجاته وسلوكه الهادف وتفاعله مع ببيئته، الذي يتحم عناء الحاضر من أجل المستقبل متصفا بتناسق سلوكه وعدم تناقضه ومنسجماً مع معايير مجتمعه دون التخلي عن إستقلاليته مع تمتعه بنمو سليم غير متطرف فى إنفعالاته. br ويشير ”محمد إبراهيم الباقيري” (1992م) إلى أن النشاط الرياضي بمختلف أنواعه ونظمه وقواعده يهدف إلى مساعدة الفرد على التوافق السليم مع ذاته ومجتمعه الذي يعيش فيه وذلك عن طريق تزويده بالإمكانيات اللازمة لتحقيق هذا التوافق وبقدر ما تتفق العادات والقيم والاتجاهات المكتسبة من ممارسة النشاط الرياضي مع ما يتلقاه الفرد فى الأسرة والمجتمع الخارجي ويكون نجاحه فى تحقيق قدر مناسب من التوافق إذ أنه يعتبر محصلة العوامل النفسية التى تدل على مدي مرونته فى تغيير أنماط سلوكه حتى يوائم ما يحدث فى نفسه من تغييرات مختلفة وبين ظروف البيئة المحيطة به فهو يشتمل على كل ما يحيط به الفرد من نشاط ليوائم بين سلوكه مع متطلبات البيئة التى يعيش فى إطارها. br حيث يتضمن التوافق الاجتماعي السعادة مع الآخرين والالتزام بأخلاقيات المجتمع ومسايرة المعايير الاجتماعية والامتثال لقواعد الضبط الاجتماعي وتقبل التغير الاجتماعي والتفاعل الاجتماعي السليم والعمل لمصلحة الجماعة مما يؤدي لتحقيق الصحة الاجتماعية. br ويشير ”حنفي محمود مختار” (1995م) أن الأداءات الحديثة فى لعبة كرة القدم الحديثة تتطلب أن يكون لاعبو الفريق لديهم القدرة الخططية والمهارات العالية ليلعبوا كماهجمين ومدافعين رغم اختلاف مراكزهم فى الفريق وعند عملية الدفاع يجب تنظيم لاعبي الدفاع وتحديد واجبات كل لاعب وتكون واضحة ويستطيع أن يقوم بأدائها. br ويتفق ذلك مع رأي ”مفتى إبراهيم حماد”(1994م) أن الدفاع الحديث يعتمد على استخدام المهارات الخططية الدفاعية المختلفة كتغطية مساحة خالية أو متابعة مهاجم غير مراقب أو التقدم لاعاقة التصويب أو محاولة إيقاف سير الهجمة، ويجب أن يتم كل ذلك باقصي سرعة حتى لا يتمكن الفريق المهاجم من استغلال التغيرات الدفاعية بجانب أنه لم يعد كافياً أن يكون الهدف من العملية الدفاعية مجرد محاولة أعاقة الفريق المهاجم عند فتح ثغرة التصويب وإصابة المرمي br ومن خلال ما لاحظه الباحث كمدرب بإحدي الأندية الرياضية بمحافظة سوهاج لفئة الناشئين لاحظ أن هناك بعض الناشئين يعانون من اضطراب فى عمليات التوافق الاجتماعي بينهم وبين بعض من ناحية وبينهم وبين مجتمعهم المحط من ناحية أخري لذلك دعت الضرورة لإجراء مثل هذه الدراسة للوقوف على أسباب هذه الاضطرابات ومدي علاقتها بمستوي الأداء الخططي لدي الناشئين. br هدف البحث: br يهدف البحث إلى التعرف على التوافق الاجتماعي وعلاقته بمستوي الأداء الخططي لدي ناشئ كرة القدم بوسط صعيد جمهورية مصر العربي. br تساؤلات البحث: br 1- ما أبعاد التوافق الاجتماعي لدي ناشئ كرة القدم. br 2- ما مستوي الأداء الخططي لدي ناشئ كرة القدم. br 3- ما علاقة التوافق الاجتماعي بمستوي الأداء الخططي لدي ناشئ كرة القدم.