الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 133 |  |  |
| | | from | 133 | | |
Abstract
أجريت هذه الدراسة في مزرعة محطة بحوث البساتين بالقصاصين - محافظة الإسماعيلية - التابعة لمعهد بحوث البساتين - مركز البحوث الزراعية. على مدار موسمي دراسة متتاليين (2013&2014) و( 2014&2015) على أشجار المانجو صنف فجري كلان البالغة من العمر أربعة سنوات والمنزرعة على مسافة زراعة 5×5 م بكثافة 168 شجره بالفدان في ارض رملية تروي بالتنقيط. تم اختيار عدد (54) شجرة متقاربة في الشكل والحجم وخالية من الأمراض تقريبا وتعامل بنفس المعاملات البستانية الأخرى التي تتبع في نفس المزرعة.
تم دراسة تأثير السماد العضوي (الكمبوست) والتسميد الحيوي (الفوسفورين - النيتروبين - البوتاسين - EM ) والتسميد المعدني (NPK) وتأثير الرش بسليكات البوتاسيوم و البنتوسيد الذي يحتوي علي عناصر الزنك, الحديد, النحاس, البورون والكبريت على نمو وإثمار تلك الأشجار من خلال المعاملات التالية:-
1- التسميد المعدني (NPK)عند مستوى 100%
2- التسميد العضوي (الكمبوست) عند مستوى 100%
3- التسميد العضوي (الكمبوست) عند مستوى 100% + EM
4- التسميد العضوي (الكمبوست) عند مستوى 100% + التسميد الحيوي (الفوسفورين , النيتروبين , البوتاسين)
5- التسميد المعدني(NPK) عند مستوى50% + التسميد العضوي (الكمبوست)عند مستوى 50%
6- التسميد المعدني (NPK) عند مستوى50% + التسميد العضوي (الكمبوست) عند مستوى 50% + رش سيليكات البوتاسيوم (5سم /لتر)
7 - التسميد المعدني (NPK) عند مستوى50% + التسميد العضوي (الكمبوست) عند مستوى 50% + رش سيليكات البوتاسيوم (10سم /لتر)
8- التسميد المعدني (NPK) عند مستوى50% + التسميد العضوي (الكمبوست) عند مستوى 50% + رش بنتوسيد (10جرام /لتر)
9- التسميد المعدني (NPK) عند مستوى50% + التسميد العضوي (الكمبوست) عند مستوى 50% + رش بنتوسيد (20جرام /لتر)
استخدم خلال هذه الدراسة تصميم القطاعات الكاملة العشوائية لتوزيع المعاملات المختبرة والسابقة الذكر وقد كررت كل معاملة ثلاث مرات حيث كانت كل مكررة ممثلة بشجرتين.
وقد تم تقيم استجابة أشجار المانجو للمعاملات سابقة الذكر من خلال اختبار مدى التباين في قياسات الصفات المختلفة التالية :-
1- القياسات الخضرية:
فيما يتعلق بقياسات النمو الخضري والتي تم قياسها وتسجيلها وهى (النسبة المئوية للزيادة في قطر جذع الشجرة, متوسط طول, سمك النموات الخضرية, متوسط عدد الأوراق/الفرخ وكذلك متوسط مساحة الورقة) ومدى استجابة تلك الصفات للتسميد المعدني (NPK) والتسميد العضوي (الكمبوست) وبعض الإضافات المحسنة للنمو.
أوضحت النتائج المتحصل عليها خلال موسمي الدراسة أن كل قياسات النمو الخضري قد تباينت فيما بينهما لتلك المعاملات المختبرة.
بينما تم الحصول على أعلى قيم معنوية لتلك القياسات عندما تم معاملة الأشجار بالتسميد المعدني (NPK) عند مستوى 50% مع التسميد العضوي (الكمبوست) عند مستوى 50% بالإضافة إلي الرش بمركب البنتوسيد بمعدل 20جرام /اللتر (المعاملة التاسعة).
أما فيما يخص قياس متوسط المساحة الورقية فقد أوضحت النتائج المتحصل عليها أن تسميد أشجار المانجو بالتسميد المعدني (NPK) والتسميد العضوي معا بنسبة 50% لكل منهما (المعاملة الخامسة) مضافا اليها الرش بسيليكات البوتاسيوم بتركيز 5سم /لتر أو10سم/لتر (المعاملة السادسة والسابعة) وكذلك الرش بالبنتوسيد بتركيز 10جم/لتر, 20جم/لتر (المعاملة الثامنة والتاسعة) بالأضافة الي التسميد المعدني فقط عند مستوي 100% (المعاملة الاولي) كان لها التاثير الفعال في تعظيم القيم المعنوية لتلك الصفة ، كما اظهر التسميد المعدني والعضوي بنسبة 50% لكلا منهما فقط (المعاملة الخامسة) أو مضافا مع الرش بمركب البنتوسيد بمعدل 10جرام\اللتر (المعاملة الثامنة) أو الرش بمركب سيليكات البوتاسيوم بمعدل 5مللى/ اللتر (المعاملة السادسة) أو بمعدل 10مللي / اللتر (المعاملة السابعة) اثر متساوي في تحسين استجابة الصفات الخضرية الاخري لتلك المعاملات.
وعلى العكس من ذلك كانت اقل قيم لصفات النمو الخضري المختبرة تم الحصول عليها عند معاملة الأشجار بالتسميد العضوي (الكمبوست) عند مستوى 100% بدون أي إضافات (المعاملة الثانية) أو مضافا اليها محسن التربة البيولوجي EM (المعاملة الثالثة) أو مضافا اليها الثلاثة أنواع المختبرة للتسميد الحيوي (المعاملة الرابعة).
القياسات الزهرية و الثمرية:
في هذا الصدد تم دراسة طول وسمك الشمراخ الزهري ونسبة العقد المبدئي والنسبة المئوية للثمار المتبقية عند الجمع وعدد الثمار على الشجرة وكمية المحصول سواء بالكيلوجرام للشجرة أو بالطن للفدان ومدى استجابة تلك الصفات للتسميد المعدني (NPK) والتسميد العضوي (الكمبوست) وبعض محسنات التربة الحيوية (EM – أسمدة حيوية ) والرش بسيليكات البوتاسيوم ومركب البنتوسيد.
وأظهرت النتائج المتحصل عليها وجود اختلافات معنوية بين عوامل الدراسة المختبرة وقد لوحظ وجود فروق معنوية في هذا الصدد فعندما تم معاملة الأشجار بالتسميد المعدني (NPK) عند مستوى 50% مع التسميد العضوي (الكمبوست) عند مستوى 50% بالإضافة للرش بمركب البنتوسيد بمعدل 10أو 20جرام /اللتر (المعاملة الثامنة أو التاسعة) قد تفوقت معنويا في قياسات كل من المحصول (كجم/الشجرة ,طن/الفدان وعدد الثمار علي الشجرة الواحدة) والنسبة المئوية للعقد والثمار المتبقية بالمقارنة بباقي المعاملات, كما جاء في المرتبة الثانية بالنسبة للمحصول التسميد المعدني بنسبة 50% + التسميد العضوي (الكمبوست) 50% منفردا (المعاملة الخامسة) و المعاملة الخامسة مضافا إليها الرش بسيليكات البوتاسيوم بمعدل 5مللى/ اللتر أو 10مللى/اللتر (المعاملة السادسة والسابعة). وكذلك معاملة الاشجار بالتسميد المعدني (NPK) عند مستوي 100 % (المعاملة الاولي) وقد أحتلت المعاملة الاولي بمفردها المرتبة الثانية عند دراسة تأثيرها على النسبة المئوية للثمار العاقدة والمتبقية.
أما بالنسبة للقياسات الزهرية المختبرة (طول وسمك الحامل الزهري) فقد أوضحت النتائج أن طول الحامل الزهري لم يتأثر في معظم الحالات معنويا بأي من المعاملات المختبرة, بينما سمك الحامل الزهري حقق أعلي قيمة معنوية عند استخدام التسميد المعدني والعضوي معا بنسبة 50% لكل منها مع الرش بسيليكات البوتاسيوم بتركيز 10سم /لتر (المعاملة السابعة) او الرش بالبنتوسيد بتركيز 10جم /لتر أو 20جم /لتر (المعاملة الثامنة والتاسعة).
وعلى العكس من ذلك فإن الأشجار التي تم معاملتها بالتسميد العضوي (الكمبوست) عند مستوى 100% بدون أي إضافات (المعاملة الثانية) أعطت أقل قيم للقياسات الزهرية المختبرة والمحصول خلال موسمي الدراسة.
2- الخصائص الثمرية:
أولاً: الصفات الطبيعية للثمار
في هذا الصدد تم دراسة الصفات الطبيعية الآتية (وزن الثمرة , حجم الثمرة و صلابة الثمرة) ومدى استجابتها للتسميد المعدني (NPK) والتسميد العضوي (الكمبوست) و الرش بسيليكات البوتاسيوم والبنتوسيد.
وأوضحت النتائج المتحصل عليها في كلا الموسمين استجابة حجم ووزن الثمرة إلى عوامل الدراسة المختبرة، تفوقت المعاملتين الثامنة والتاسعة بصفة عامة علي باقي المعاملات فيما يخص كل من وزن وحجم الثمرة. وعلى العكس من ذلك فإن الأشجار التي تم معاملتها بالتسميد العضوي (الكمبوست) عند مستوى 100% بدون أي إضافات (المعاملة الثانية) أو نفس المعاملة مضافاً إليها EM (المعاملة الثالثة) والمخصب الحيوي (المعاملة الرابعة) أعطت أقل قيم لوزن وحجم الثمرة خلال موسمي الدراسة.
أما بالنسبة لمقياس صلابة الثمرة فأظهرت النتائج عدم وجود اختلافات معنوية بين معظم المعاملات في كلا الموسمين ولو أنه يمكن أن نلاحظ أن المعاملة السابعة قد أظهرت بصفة عامة زيادة محسوسة في صلابة لحم الثمرة عن باقي المعاملات.
ثانياً: الصفات الكيمائية للثمار
في هذا الصدد تم دراسة بعض الصفات الكيميائية للثمار والتي تتمثل في (النسبة المئوية للمواد الصلبة الذائبة الكلية, النسبة المئوية للحموضة الكلية, النسبة بين النسبة المئوية للمواد الصلبة الذائبة الكلية, النسبة المئوية للحموضة الكلية, فيتامين ج وكذلك السكريات الكلية) في عصير لحم ثمار المانجو صنف ”فجري كلان” ومدى تأثرها بالمعاملات المختلفة للتسميد.
وفيما يتعلق بالنسبة المئوية للمواد الصلبة الذائبة الكلية والنسبة بين النسبة المئوية للمواد الصلبة الذائبة الكلية على النسبة المئوية للحموضة الكلية وفيتامين ج وكذلك النسبة المئوية للسكريات الكلية فقد أوضحت النتائج المتحصل عليها أن أعلى قيم معنوية خلال موسمي الدراسة كانت عند معاملة الأشجار بالتسميد المعدني (NPK) عند مستوى 50% مع التسميد العضوي (الكمبوست) عند مستوى 50% بالإضافة إلى الرش بمركب البنتوسيد بمعدل 10جرام أو 20جرام / اللتر (المعاملة الثامنة، التاسعة). كما جاء فى المرتبة الثانية بالنسبة للمواد الصلبة الذائبة الكلية والنسبة بين النسبة المئوية للمواد الصلبة الذائبة الكلية على النسبة المئوية للحموضة الكلية وفيتامين ج. فإن التسميد المعدني بنسبة 50% + التسميد العضوي (الكمبوست) 50% منفردا (المعاملة الخامسة) و المعاملة الخامسة مضافا اليها الرش بسيليكات البوتاسيوم بمعدل 5مللى/ اللتر أو 10مللى/اللتر (المعاملة السادسة والسابعة) وكذلك تسميد الاشجار بالتسميد المعدني عند مستوي 100%.
اما المعاملة الاولي فأحتلت المرتبة الثانية بخصوص محتوي العصير من السكريات الكلية وعلى الجانب الأخر كان العكس صحيح مع الأشجار التي تم معاملتها بالتسميد العضوي (كمبوست) عند مستوى 100% منفرداً (المعاملة الثانية).