الفهرس 
الفصل الأول : الإطار التصورى للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 261 |  |  |
| | | from | 261 | | |
المستخلص
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على ما يلي : معرفة ما إذا كان هناك علاقة بين اختيار القيادات الإدارية والعلاقات الاجتماعية. معرفة ما إذا كان هناك علاقة بين اختيار القيادات الإدارية والمؤهل العلمي والخبرة والكفاءة. معرفة ما إذا كان هناك علاقة بين اختيار القيادات الإدارية والتنمية والتدريب للقائد الإداري. معرفة ما إذا كان هناك علاقة بين اختيار القيادات الإدارية ووضع الأهداف وتحقيقها. معرفة ما إذا كان هناك علاقة بين اختيار القيادات الإدارية والمشكلات والمقترحات.وقد تم تقسيم الدراسة الراهنة إلى ثمانية فصول ، يتناول الفصل الأول الإطار التصوري للدراسة ، ويشتمل على تحديد مشكلة الدراسة وأهميتها وأهدافها وتساؤلاتها ومفاهيمها ، بينما يتناول الفصل الثاني الدراسات السابقة : المعطيات والدلالات المنهجية ، ويشتمل على الدراسات المحلية والدراسات العربية والدراسات الأجنبية ، بينما يتناول الفصل الثالث المداخل السوسيولوجية لدراسة القيادة الإدارية وتم فيه تناول نظرية الرجل العظيم، ونظرية السمات، ونظرية التفاعلية، ونظرية القيادة التحويلية، ونظرية الموقف، ونظرية العوامل الاجتماعية ونظرية الصفوة ، ونظرية الدور، ويتناول الفصل الرابع القيادة في المجتمع الليبي : تحليل سوسيولوجي ، ويشمل أهمية القيادة ، أنماط القيادة ، مصادر الشخصية القيادية ، مهارات القائد ، صفات وخصائص القائد المميز ، فنون القيادة ، ويناقش الفصل الخامس العوامل الاجتماعية لتولى المناصب القيادية في المجتمع الليبي ويشمل العوامل الاجتماعية المؤثرة في تولى المناصب القيادية من حيث التعليم في ليبيا من التعليم التقليدي إلى التعليم الحديث ، وصولاً إلى التعليم العالي بالجامعات في ليبيا، ثم القيادة وعلاقتها بالعلوم الاجتماعية من حيث القيادة وعلاقتها بالعلوم الاجتماعية، القيادة وعلاقتها بالعلوم النفسية، القيادة وعلاقتها بالعلوم السياسية، القيادة وعلاقتها بعلم الاقتصاد، ويتناول الفصل السادس الإجراءات المنهجية للدراسة والتي تتمثل في طريقة الدراسة، والمجتمع، والأداة، والمجالات، والأساليب الإحصائية، صعوبات الدراسة، أما الفصل السابع فقد تناول تحليل البيانات ومناقشاتها ، وأخيراً الفصل الثامن جاء لمناقشة نتائج الدراسة والتوصيات والمقترحات ، ويعقب ذلك قائمة المصادر والمراجع ثم الملاحق.واستخدمت الباحثة الاستبيان كوسيلة لتجميع البيانات اللازمة للجزء العملي وبلغ مجتمع الدراسة (186) من القيادات العليا ورؤساء الأقسام وعمداء الكليات بجامعة بنغازي. تم حساب معامل التجانس للاستمارة من خلال الصيغة (20) لكيودر وريتشاردسون وبلغ معامل التجانس (0.684) واستخدمت الجداول الفردية للتعرف على إجابات المشاركين، بينما استخدمت الجداول المزدوجة لمعرفة العلاقة بين المتغيرات وللإجابة على تساؤلات الدراسة، وذلك باستخدام برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية وهو اختصارStatistical Package for Social Sciences (SPSS).. وتبين نتائج الدراسة أن غالبية المؤسسات العلمية تعانى مشكلات في دائرة العلاقات الاجتماعية وانعكاساتها على البيئة التنظيمية، فنجد المحاباة والمحسوبية والوساطة والجهوية والتعصب هي السمة السائدة في بيئة العمل، وان عملية الاختيار وتولى المناصب تأثرت بشكل كبير بثقافة المجتمع فمعاير الاختيار مبنية على أساس الانتماء والجهوية والتعصب القبلي. كما أشارات نتائج الدراسة إلى افتقار المؤسسات العلمية لدورات تنمية مهارات القيادة الإدارية، وبينت نتائج الدراسة تأثير العلاقات الشخصية والأصدقاء والعلاقات الاجتماعية في عملية اختيار القيادات داخل المؤسسات العلمية الليبية. يبقي رصد الواقع القيمي عند أي مجتمع استحقاق رئيس لإنجاز أي إصلاحات قيمية فيه.