Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of multislice computed tomography with 3d imaging in diagnosis oftemporal bone lesions /
المؤلف
Wesam Monir Shafik Ali El-Tantawy
هيئة الاعداد
باحث / وسام منير شفيق علي الطنطاوي
مشرف / مدحت محمد رفعت أحمد
مشرف / مجدي السيد ستين
مشرف / أشرف صلاح الهمشري
مشرف / هشام محمد فاروق
الموضوع
Temporal bone radiography.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
206 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأشعة والطب النووي والتصوير
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الاشعة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 206

from 206

Abstract

ان العظم الصدغى يتكون من خمس عظيمات مختلفة ولذلك يشتمل على الكثير من التغيرات الباثولوجية المختلفة. وتعد الأشعة المقطعية متعددة المقاطع هى الطريقة المثلى فى الوقت الحاضر لفحص العظم الصدغى سواء من الناحية التشريحية او المرضية لما تقدمه من صورة عالية الوضوح والجودة ودقة التفاصيل للأجزاء والعظيمات الصغيرة بداخل العظم الصدغى.
\لقد اشتملت هذه الدراسة على 100 مريضا منهم 46 من الذكور و54 من الإناث تراوح أعمارهم من1- 70عاما (بمتوسط 53.5 عام) جميعهم يعانون من اعراض تتعلق بالعظم الصدغى
ولقد قام برنامج الدراسة على تحديد التاريخ المرضى والفحص الأكلينيكى و عمل الأشعة المقطعية متعددة المقاطع بالإضافة إلى امكانية الحصول على صورة ثلاثية الابعاد وكانت النتائج كالتالى :
•\11 مريضا كانوا يعانون من مشاكل فى الاذن الخارجية
•\40 مريضا كانوا يعانون من مشاكل فى الاذن الوسطى
•\31 مريضا كانوا يعانون من مشاكل فى الاذن الداخلية
•\18 مريضا كانوا يعانون من مشاكل اخرى مثل الكسور,كيس دهنى خلف الاذن او تورم بالنتوء الحلمى
\ان التطور التكنولوجى المتقدم والمستمر فى مجال الأشعة المقطعية متعددة المقاطع يمنحنا صور ذات درجة عالية الوضوح فى مختلف الاتجاهات وكذلك يمكن ان تمنحنا صور مجسمة وثلاثية الابعاد مماثلة للشكل الحقيقي ولها قدرة فائقة على إظهارالتفاصيل التشريحية وتشخيص الامراض بسهولة ووضوح.
فى حالات الاذن الخارجية 5 مرضى كان لديهم التهاب فى قناة الاذن الخارجية ، 4 مرضى لديهم بروز عظمى غضروفى صغير و 2 مرضى لديهما تشوها فى صيوان الاذن الخارجى واحدهما لم تتكون عنده قناة الاذن الخارجية. وقد ساعد فحص الأشعة المقطعية ثلاثية الابعاد فى تشخيص حالات البروز العظمى الغضروفى بشكل اوضح من الصور ثنائية الابعاد وكذلك ساعد على تاكيد عدم وجود عيوب خلقية بالاذن الوسطى والداخلية فى حالتى تشوه صيوان الاذن الخارجية . لكن من ناحية اخرى الفحص الثلاثى الابعاد لم يضيف معلومات ذات قيمة فى حالات التهاب الاذن الخارجية البسيط .
اما فى حالات الاذن الوسطى وجد 25 مريض كان لديهم التهاب مزمن و15 اخرين لديهم كلوليستياتوما وقد كانت للأشعة المقطعية متعددة المقاطع وثلاثية الابعاد دور جوهرى فى التفرقة فى معظم الحالات بين التهابات الأذن المزمنة والكوليستياتوما لأن لها قدرة عالية فى تشخيص كتل الأنسجة الرخوة وكذلك تأكل العظميات الدقيقة المرتبطان دائما مع الكوليستياتوما وكانت الصور ثلاثية الابعاد اكثر توضيحا وتقييما لعظيمات الاذن الوسطى اكثر من الصور ثنائية الابعاد.
وقد اشتملت الدراسة على 31 مريض يعانون من ضعف السمع الحسى العصبى والذى يتعلق بالاذن الداخلية, ثلاثة منهم كانوا بعد اتمام عملية زرع القوقعة ,اثنان كان لديهما عيوبا خلقية بينما 26 الاخرين كانت نتائجهم طبيعية بالنسبة لفحص الاشعة المقطعية متعددة المقاطع والتى اكدت ان الفحص ثنائى الابعاد ضرورى فى مثل تلك الحالات لتوضيح التفاصيل التشريحية واكتشاف اى تغيرات مرضي او خلقية. لكن من ناحية اخرى اثبت الفحص ثلاثى الابعاد تفوقه فى اظهار هذه التفاصيل عن طريق تكوين صور مجسمة قابلة للحركة والدوران وتكون خاصة بالاجزاء الصغيرة فقط مثل القوقعة او القنوات شبه الدائرية داخل الاذن الوسطى. و ايضا فى حالات زرع القوقعة حيث ان الفصح الثلاثى الابعاد مكننا من ايجاد صورتمثل مسارالسلك الواصل الى داخل القوقعة لذلك استطعنا ان نحكم على دقة وضعه او انزلاقه خارجيا او وجود كسر به من عدمه
من ناحية اخرى 8 مرضى تعرضوا لحوادث واشتباه كسور بالعظم الصدغى، اربعة منهم وجد بهم كسور والاربعة الاخرين لم يوجد بهم كسور. وبالرغم من ان الكسور تم تشخيصها من خلال الصور ثنائية الابعاد بالاشعة المقطعية فى صور متتالية الا ان الصور ثلاثية الابعاد كانت اكثر دقة ووضوحا خاصة انها توضح الكسر كاملا وامتداده فى صورة واحدة .
فى الواقع ان فحص ثلاثى الابعاد بالاشعة المقطعية متعددة المقاطع الغرض منه الحصول على صور اضافية ذات قيمة تشخيصية وتمدنا بمعلومات تساعد وتفيد التشخيص وليس الغرض الحصول على صورة جميلة . ويتطلب الحصول على تلك الصورالثلاثية الابعاد المعرفة التامة بادق التفاصيل التشريحية فى الصور ثنائية الابعاد وكذللك تتطلب الكثير من الوقت والدقة للحصول على صور خاصة بالجسيمات الصغيرة مثل عظيمات الاذن الوسطى او القوقعة فى الاذن الداخلية.
الخلاصة:
إن فحص العظم الصدغي بواسطة جهاز الأشعة المقطعية متعددة المقاطع عن طريق مقاطع رقيقة منتظمة اقل من الميلليمتر يتيح لنا معرفة التشريح التفصيلي لهذه العظمة لذلك يعتبر هذا الفحص هو الأكثر مناسبة لتشخيص جميع الأمراض الخاصة بهذه العظمة و محتوياتها سواء وراثية أو غير وراثية.
وبالرغم من ان الصور الاساسية ثنائية الابعاد لفحص الاشعة المقطعية متعددة المقاطع تبدو كافية لتشخيص الحالات المرضية للعظم الصدغى الا ان الصورالمجسمة و ثلاثية الابعاد تلعب دورا مهما فى تقييم التفاصيل التشريحية الدقيقة للأذن الوسطى والداخلية ومكوناتهم بالاضافة الى اظهارالتغيرات العظمية المرضية بصورة اكثر وضوحا .