الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يُعَد استخدام الموجات فوق الصوتية لتقييم الرئة حديث نسبياً وحتى بضع سنوات كانت الرئة تعتبر خارج نطاق الموجات فوق الصوتية وهذا المفهوم صحيح جزئياً حيث أنه مستمد من حقيقة أنه في الرئة السليمة والتي تتكون في معظمها من الهواء. تنعكس الموجات فوق الصوتية تماماً تقريباً دون أن تترجم إلى صورة، ويكون الغشاء البللوري هو الجزء المرئي الوحيد. عند حدوث أي التهاب يتم استبدال محتوى الهواء السِّخْني بالإفرازات وتصبح لُحْمَة الرئة في متناول أشعة الموجات فوق الصوتية وتظهر مشابهة للأعضاء المتنية، وقد ثبت أن الموجات فوق الصوتية أداة مفيدة لتقييم العديد من الأمراض القلبية الرئوية. تعتبر الموجات فوق الصوتية للرئة ذات قيمة خاصة نظراً لأنها سهلة التطبيق فهي وسيلة سريعة، محمولة، قابلة للتكرار، غير متأينة، ولهذه المسألة الأخيرة أهمية خاصة في الرضَّع الذين يحملون مخاطر عالية للسرطان بسبب التعرض للإشعاع أكثر من الأعمار الأخرى؛ لذلك يجب أن نضع في الاعتبار الطرق التشخيصية البديلة التي لا تستخدم الإشعاع المؤين عند تقييم الأمراض في صغار السن لتقليل مخاطر السرطان. |