الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 96 |  |  |
| | | from | 96 | | |
Abstract
تعد الكفاءة التناسلية للجمال في ظل الظروف الطبيعية منخفضة عموما. لذا فان هناك حاجة ماسة إلى وجود دراسات تتعلق بالتقنيات التناسلية الحديثة وطرق الإنجاب المساعدة (التلقيح الصناعي ونقل الاجنة والحقن المجهري) لتحسين خصوبة الإبل وصفاتها الوراثية.وقد تم إجراء هذه الدراسة من خلال تجربتين في قسم التوليد و التناسل و التلقيح الاصطناعى بكلية الطب البيطري، جامعة بنها، خلال الفترة من أكتوبر 2014 إلى أبريل 2015.التجربة الأولى: تقيييم تأثير وجود وغياب الجسم الاصفر علي معدل تجميع البويضات وجودتها وكفائتها الانمائيه في المعمل هدفت هذه التجربة الأولى إلى تقييم تأثير وجود الجسم الأصفر على معدل تجميع البويضات، وجودتها، و كفائتها الانمائيه خارج الجسم (فى المعمل). في هذه التجربة تم تجميع المبايض مباشرة بعد ذبح الإبل، ونقلها إلى المختبر في غضون 1-2 ساعة في محلول ملحي عند درجة حرارة 30-38 درجة مئوية حيث تم تقسيم تلك المبايض وفقا لوجود أو عدم وجود الجسم الأصفر وكذلك تم تقييم البويضات المستخلصة من حيث العدد، الجودة، وحالة النضج النووي بعد الاخصاب ونمو الاجنة في المعمل.أ.أظهرت نتائج التجربة ما يلي:1.كان معدل الاستخلاص الكلي للبويضات أعلى في المجموعة الثانية (بدون جسم اصفر) من المجموعة الأولى (التي بها جسم اصفر).2.كان متوسط عدد البويضات المستخلصة من المبيض في وجود الجسم الاصفر أقل بالمقارنة مع غياب الجسم الاصفر.3. كان هناك اختلافا ملحوظا في معدل البويضات ذات الجودة الممتازة (الدرجة أ) بين المجموعتين. تم تسجيل أعلى معدل من البويضات من الدرجة ب (جيد) المجمعة من المبايض التي كانت تحتوي على الجسم الاصفر. كان أدنى معدل من البويضات المستخلصة فئة د (ضعيف) فى غياب الجسم الاصفر.4.اظهر معدل تجميع البويضات من كل نوع فروقا واضحة في البويضات الجيدة والضعيفة الجودة بين المجموعة الاولى (وجود الجسم الاصفر)، والثانية (غياب الجسم الاصفر).5.كان هناك فرق معنوي في البويضات الناضجة في المختبر التي تم جمعها من المجموعتين والتي وصلت إلى مراحل متطورة من النضج النووى (الطور التمهيدى و الاستوائى الثانى) حيث تم تسجيل أعلى معدل للنضج النووى في المجموعة التي تحمل الجسم الاصفر، في حين لوحظ ان أعلى قيمة من النضج النووى في المجموعة التي لا تحمل جسم اصفر.6.كان هناك فرق غير ملحوظ في معدلات التطور الجنينية لبويضات الإبل التي تم جمعها من مبايض التى كانت تحمل أو لاتحمل جسم اصفر. وقد تم الحصول على أعلى معدلات انقسام الكيسة الاريمية من المجموعة التي لاتحمل جسم اصفر. بينما، تم الحصول على أعلى معدل من الطور التوتية في المجموعة التي تحمل جسم اصفر التجربة الثانية: دراسة تأثير إضافة عامل نمو البشرة بتركيزات مختلفة علي الإخصاب المجهري ف الإبل في هذه التجربة تم أضافة عامل نمو البشرة إلى بيئة زرع الاجنة (بعد اخصاب البويضات خارجيا) بتركيزات مختلفة ( 0، 5، 25، 50 نانوجرام / مل)، و تحضين تلك الاجنة عند 38 درجة مئوية لمدة 7-8 أيام. وتم تسجيل معدلات انقسام ونمو الاطوار الجنينية.ب - أظهرت نتائج التجربة الثانية ما يلي:1.كان معدل الانقسام في بويضات الإبل المخصبة في المختبر 46.10 ± 2.08، 50.57 ± 1.45، 51.66 ± 1.66 و 57.08 ± 0.86 للمجموعة الضابطة، 5 نانوجرام / مل، 25 نانوجرام / مل و 50 نانوجرام / مل من عامل نمو البشرة، على التوالي. ومن هذا فإن معدل الانقسام كان أعلى بكثير في المجموعات التى تم امدادها بعامل نمو البشرة عند تركيز 25 و 50 نانوجرام / مل مقارنة بالمجموعة الضابطة.2.كان معدل نمو الطور التوتية 23.91 ± 3.04 و 34.36 ± 1.60 و 40.39 ± 3.58 و 43.73 ± 0.46 عند المجموعة الضابطة , 5 نانوجرام / مل , 25 نانوجرام / مل ,و50 نانوجرام / مل من عامل نمو البشرة، على التوالي. وهذا يشير إلى أن معدل نمو الطور التوتية كان أعلى بكثير عند كل تركيزات عامل نمو البشرة بالمقارنة مع المجموعة الضابطة.3.معدل تكون الكيسه الاريميه في وجود عامل نمو البشرة فى مجموعات في المجموعه الضابطة، 5 نانوجرام / مل، و 25 نانوجرام / مل ,و 50 نانوجرام / مل 7.49 ± 0.83، 9.61 ± 1.68، 10.87 ± 1.70 و 14.38 ± 1.29، على التوالي. هذا يشير إلى أن معدل الكيسه الاريميه أعلى معنويا في عامل نمو البشرة 50 نانوغرام / مل بالمقارنة مع المجموعة الضابطة.الخلاصة•الحالة الفسيولوجيه في الإبل مثل وجود الجسم الاصفر، والذي يتكون معظمها مع الحمل، يؤثر سلبا على نمو البويضات ونضجها. ومع ذلك، فإن هذه البويضة تحافظ على ملاءمتها للتخصيب ونمو الجنين تماما مثل تلك التي تم تجميعها من المبايض التي ليس لديها الجسم الاصفر.• امداد بيئة استزراع أجنة الإبل بعامل نمو البشرة أظهر نتائج واعدة لإنتاج الاجنة معملياً.، حيث أن عامل نمو البشرة عند تركيز 50 نانوجرام / مل من بيئة الاستزراع كان مصحوبا بارتفاع معدل الانقسام الجنيني (الطور التوتية و الكيسه الاريميه).