الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 183 |  |  |
| | | from | 183 | | |
Abstract
تمثل عمليات إستبدال مفصل الفخذ الصناعى الأولى الكامل واحدة من أعظم التطورات فى مجال الرعاية الصحية فى القرن العشرين. فمعدلات نجاحها لمدة تزيد عن عشرة أعوام تصل حاليا الى 95% . وبالرغم من كونها عملية تقليدية يمكن التحكم بها كليا بواسطة جراحي العظام فإن هناك بعض الحالات تظل بالغة الصعوبة.
وتعد عملية إعادة بناء مفصل الفخذ المعيب التكوين من أكبر التحديات عند استبدال مفصل الفخذ الأولى الكامل. ويعد إيجاد غطاء كافى لحق الفخذ هو الخطوة الرئيسية.
ويوجد نوعين من تشوهات أعلى الفخذ أولهما ولادى ناتج عن خلل التنسج وأما الثانى فثانوى ناتج عن الإصابات سواءا أعولجت بتثبيت داخلى أو إصلاح عظمى .
وتقنيا ليس مكمن الصعوبة فى إزالة التثبيت فقط ولكن فى إيجاد الإتجاه الصحيح عند فتح القناة العظمية لتثبيت جذع المفصل الصناعى مما يستدعى أحيانا الحاجة إلى شق المدور.
وفى حالات كسور حق مفصل الفخذ قد يتم إستبدال المفصل مبكرا فى حالات مخصصة أو تتأخر الحاجة لذلك لما بعد تنكس المفصل سواءا أعولج الكسر تحفظيا أو بالرد المفتوح والتثبيت الداخلى . وأما الحالات المخصصة بعناية للإستبدال المبكر للمفصل فهى عند وجود تهشم بالحق أو وجود كسور مصاحبة بعنق الفخذ أو بالمدور خاصة عند كبار السن.
وعادة ما يكون فشل تثبيت الكسور حول وعبر المدور ميكانيكيا وهنا تظهر الحاجة لإعادة المفصل الصناعى بجذع أطول راسخ مما يجعل إعادة تثبيت المدور ممكنا.
وفى حالات إيثاق المفصل والتي تنتج عادة عن تدهور المفصل بعد الإصابات أو الإلتهابات أو النخر في مرض بيرس أو تأكل الكراديس أو فى حالات قسط المفصل الناتج عن التعظم غيرى الموضع فإن عملية إستبدال الإيثاق بالمفصل الصناعى تحمل نفس معدل نجاح عمليات إعادة الاستبدال للمفصل الأولى.
ومع التطور فى الأدوات الجراحية و خصائص مواد الزرع والتقنيات الجراحية إتسع مجال استبدال المفاصل الصناعية الأولية للفخذ بالرغم من وجود الحالات بالغة الصعوبة فى عمل الاستكشاف والتركيب. ولهذا فالنتائج تتحكم فيها عوامل عديدة كعمر المريض ونوع المرض وقبل كل هذا وجود الفقد العظمى أو النسيجى من عدمه.
ومع إستعمال التقنية الجراحية الملائمة تكون النتائج المتوقعة فى عمليات إستبدال مفصل الفخذ الأولى الكامل للحالات بالغة الصعوبة ممتازة ولكنها لا ترقى إلى معدل نجاح الحالات التى لا تحمل تحديا.