الفهرس 
مشكلة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 326 |  |  |
| | | from | 326 | | |
المستخلص
استهدف هذا الفصل تقديم ملخص للدراسة الحالية، والنتائج التي توصلت إليها، مع تقديم بعض التوصيات والمقترحات التي انتهت إليها في ضوء تلك النتائج، ولتحقيق هذا الهدف، يتم تناول العناصر الآتية:
أولاً: ملخص الدراسة.
ثانيًا: نتائج الدراسة.
ثالثًا: توصيات الدراسة.
رابعًا: مقترحات الدراسة.
وفيما يلي تفصيلٌ لما سبق.
أولاً: ملخـــص الدراســــة:
تمثل القراءة الناقدة أهمية كبرى لدى طلاب المرحلة الثانوية، وخاصة طلاب الصف الأول الثانوي؛ حيث إنها تساعدهم على التخلص من نمطية التفكير، وتؤكد النواحي العاطفية والانفعالية والرؤية الشخصية للأمور، وتنمي لديهم قدرات إبداء الرأي وحرية التفكير والإبداع. (سعيد لافي، 2006: 70)
ونظرًا لأهمية مهارات القراءة الناقدة فقد حظيت باهتمام العديد من الباحثين فأجري حولها العديد من الدراسات مثل: (دراسة منى إمام، 2007، ودراسة إسماعيل ربابعة وعبد الكريم أبو جاموس، 2012)، ودراسة نوال البلوشي ومحمد عثمان 2013، ودراسة هدى السمالوسي 2014، ودراسة عبد الرسول (Abdelrasoul,2014)، ودراسة وفية الياسري، 2014، ودراسة محمد الحوامدة، 2015)، حيث أكدت هذه الدراسات ضعف الطلاب في مراحل التعليم المختلفة في مهارات القراءة الناقدة.
ومن ثم تبلورت مشكلة الدراسة الحالية
أ- تحديد المشكلة:
لقد تحددت مشكلة الدراسة الحالية في ضعف مستوى طلاب الصف الأول الثانوي في مهارات القراءة الناقدة، والحاجة إلى بناء برنامج قائم على القراءة التفاعلية لتنمية تلك المهارات.
وللتصدي لهذه المشكلة قامت الباحثة بالإجابة عن الأسئلة الآتية:
1- ما مهارات القراءة الناقدة المناسبة لطلاب الصف الأول الثانوي؟
2- ما البرنامج القائم على القراءة التفاعلية لتنمية مهارات القراءة الناقدة لدى طلاب الصف الأول الثانوي؟
3- ما فاعلية البرنامج القائم على القراءة التفاعلية لتنمية مهارات القراءة الناقدة لدى طلاب الصف الأول الثانوي؟
ب- إجراءات الدراسة:
تمثلت إجراءات الدراسة في جانبين:
- الجانب النظري: وهو مكون من فصلين:
• الفصل الثاني: وقد تناول القراءة الناقدة من حيث: مفهومها ، ومهاراتها، والأسس التي ينبغي أن تُراعى عند تنميتها لدى طلاب الصف الأول الثانوي، وتم التوصل من خلاله إلى قائمة مبدئية بمهارات القراءة الناقدة المناسبة لطلاب الصف الأول الثانوي، كما تم التوصل إلى مجموعة من معايير بناء البرنامج.
• الفصل الثالث: وقد تناول القراءة التفاعلية من حيث: مفهومها، وأهميتها، وأسسها وإستراتيجياتها، وتم التوصل من خلاله إلى الخطوات الإجرائية لاستخدام القراءة التفاعلية في تنمية مهارات القراءة الناقدة لدى طلاب الصف الأول الثانوي، كما تم التوصل إلى مجموعة من معايير بناء البرنامج.
- الجانب الإجرائي: وهو مكون من فصلين:
• الفصل الرابع: وقد تناول الآتي:
- تحديد مهارات القراءة الناقدة المناسبة لطلاب الصف الأول الثانوي.
- بناء اختبار القراءة الناقدة لطلاب الصف الأول الثانوي.
- تحديد معايير بناء برنامج تنمية مهارات القراءة الناقدة المقدم لطلاب الصف الأول الثانوي.
- بناء برنامج تنمية مهارات القراءة الناقدة المقدم لطلاب الصف الأول الثانوي.
- تطبيق البرنامج المقدم لطلاب الصف الأول الثانوي، والذي أسفر عن مجموعة من النتائج.
• الفصل الخامس: وقد تناول نتائج الدرسة ومناقشتها وتفسيرها.
ثانيًا: نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب المجموعتين: التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي للاختبار، في جميع المهارات الفرعية والمهارات الرئيسة والدرجة الكلية لمهارات القراءة الناقدة لصالح متوسطات درجات المجموعة التجريبية في جميع الحالات. وأنه يوجد حجم تأثير كبير جدًا لـ (البرنامج القائم على القراءة التفاعلية) في تنمية جميع المهارات الفرعية والمهارات الرئيسة والدرجة الكلية لمهارات القراءة الناقدة لدى طلاب المجموعة التجريبية بالمقارنة بطلاب المجموعة الضابطة في الصف الأول الثانوي.
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في التطبيقين: القبلي والبعدي في جميع المهارات الفرعية والمهارات الرئيسة للقراءة الناقدة وفي الدرجة الكلية لاختبار مهارات القراءة الناقدة لصالح متوسط درجات التطبيق البعدي في جميع الحالات. ورغم أن (البرنامج القائم على القراءة التفاعلية) فعَّال في تنمية بعض المهارات الفرعية والرئيسة ومقبول الفعالية في تنمية بعض المهارات الفرعية والرئيسة الأخرى، فإنه بوجه عام فعَّال في تنمية الدرجة الكلية لاختبار مهارات القراءة الناقدة لدى طلاب الصف الأول الثانوي بالمجموعة التجريبية.
ثالثًا: توصيـــات الدراســـة:
بناءً على النتائج التي توصلت إليها الدراسة الحالية، يمكن تقديم التوصيات الآتية:
- إعادة النظر في أهداف تدريس القراءة بالمرحلة الثانوية في ضوء مهارات القراءة الناقدة.
- تضمين المحتوى موضوعات قرائية متنوعة تثير لدى الطالب التساؤل باستمرار؛ حيث كشفت نتائج الدراسة عن أثر هذه الموضوعات في زيادة دافعية التعلم لدى الطلاب، وإقبالهم على مناقشتها وإبداء الرأي فيها مما يساعد على تنمية مهارات القراءة الناقدة لديهم.
- توجيه الطالب إلى إعمال عقله فيما يقرأ؛ فليس كل ما يرد بالكتاب جديرًا بالاحترام أو مسلمًا به لا يحتمل الخطأ.
- إعادة النظر في طرائق تدريس القراءة بالمرحلة الثانوية في ضوء إستراتيجيات القراءة التفاعلية.
- ضرورة استثمار فروع اللغة الأخرى لتنمية مهارات القراءة الناقدة كالتعبير والأدب.
- استخدام إستراتيجيات القراءة التفاعلية في تدريس النصوص المقروءة؛ حيث إنها تمكن الطالب من الربط الجيد بين خبراته وخبرات النص المقروء.
- تكامل مستويات الفهم القرائي فلا يمكن تنمية مهارات القراءة الناقدة بمعزل عن مهارات القراءة الأخرى.
- استخدام الأساليب والطرائق التعلمية التعليمية الملائمة لطبيعة مهارات القراءة الناقدة.
- توجيه الطلاب إلى استخدام أدوات التفكير الأساسية مثل: الاستدعاء، التفسير، المقارنة، التحليل، استخلاص الفروض، تكوين النظريات وتطبيقها، ثم التوليف أو التلخيص.
- توجيه مزيد من الاهتمام بالطالب؛ فهو المَعْنيّ في عملية القراءة.
- استخدام تصورات الطلاب لفهم المعنى من الموضوع المقروء ومن ثم تحليله ونقده.