Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأثار التنموية لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات في مجموعة دول الأسكوا /
المؤلف
عبد الوهاب، يارا فتحي محمد.
هيئة الاعداد
باحث / يارا فتحي محمد عبد الوهاب
مشرف / حسني حسن مهران
مناقش / أحمد عبد الرحيم زردق
مناقش / طلعت الدمرداش إبراهيم
الموضوع
التكنولوجيا - خدمات المعلومات.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
181 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإقتصاد ، الإقتصاد والمالية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التجارة - اقتصاد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 24

from 24

المستخلص

أصبحت تكنولوجيا المعلومات والإتصالات ذات أهمية استراتيجية، إذ أنها تشكل رافعة النمو الاقتصادى من خلال تحسين الكفاءة وزيادة الإنتاجية فى الدول المتقدمة والنامية بشكل مباشر. ولم تقتصر تلك التكنولوجيا على تحقيق معدلات مرتفعه للنمو الاقتصادى فحسب، بل عززت من عمليات التنمية بكل محاورها الاجتماعية، والاقتصادية، والبشرية وصولا إلى تحقيق التنمية المستدامة. ومن ثم، فقد قامت الدراسة الحالية بالتمييز بين الأثار المباشرة وغير المباشرة لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات فى خلق مجتمع معرفى متطور في مجموعة دول الاسكوا ، وذلك بتحليل الآثار التنموية المباشرة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الاقتصادات القومية، من خلال دراسة حجم الاستثمارات الموجهة لهذا القطاع ، وبيان مدى مساهمته فى حجم التجارة الخارجية. أضف إلى ذلك، قدمت الدراسة تحليلاً للآثار التنموية غير المباشرة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من خلال التركيز على مجالات الإستفادة من تطبيقات هذا القطاع فى الحكومة ومؤسسات الأعمال. وأخيراً، فقد اهتمت الدراسة بقياس الآثار التنموية المباشرة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات على النمو الاقتصادى فى مجموعة دول الإسكوا.
وقد قامت الدراسة بإختبار الفرضيات التالية: أولا: يعتمد تعزيز الدور التنموي لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات على توافر البيئة التمكينية اللازمة في دول الاسكوا. ثانيا: يمكن اعتبار قطاع تكنولوجيا المعلومات والإتصالات قطاعا رائدا للتنمية المستدامة فى مجموعة دول الاسكوا. ثالثا: توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تكنولوجيا المعلومات والإتصالات و النمو الاقتصادى فى مجموعة دول الاسكوا.
وفى سبيل اختبار هذه الفرضيات، فقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفى التحليلى بهدف رصد واقع قطاع تكنولوجيا المعلومات والإتصالات فى مجموعة دول الإسكوا، وأيضاً للوقوف على مدى مساهمة قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى الاقتصادات القومية وفى تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى إطار اقتصاد المعرفة. وقد توصلت الدراسة إلى وجود العديد من التحديات التى تعوق بناء القدرة التنافسية لقطاع تكنولوجيا المعلومات والإتصالات فى المنطقة العربية، خاصة وأن هذه التكنولوجيا لم تدخل فى صُلب أنظمتها الاقتصادية حتى فى بلدان مجلس التعاون الخليجى. أضف إلى ذلك، أن بيئة الابتكار وريادة الأعمال لا تزال تتسم بالضعف فى الدول محل الدراسة، مقارنة بالبلدان الأخرى التي تتساوى معها من حيث الناتج المحلى الإجمالى، فضلاً عن تدهور حجم صادرات هذا القطاع وانخفاض مساهمته فى الناتج المحلى الإجمالى، حيث تتركز معظم الاستثمارات فى هذا القطاع حول قطاع الهاتف النقال، وليس على الاستثمارات طويلة الأجل فى القطاع نفسه. كما توصلت الدراسة إلى أن هذا القطاع لا يزال حديث العهد تتحكم به الواردات بشكل رئيسى، حيث تعتبر البلدان محل الدراسة مستوردة لسلع تكنولوجيا المعلومات والإتصالات.
وفيما يتعلق بقياس العلاقة بين تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والنمو الاقتصادى فى مجموعة دول الاسكوا، فقد استخدمت الدراسة بيانات السلاسل الزمنية المقطعية Panel Data من خلال تقدير ثلاثة نماذج، وهى: نموذج الإنحدار المجمع ، نموذج الآثار الثابتة، نموذج الآثار العشوائية . وقد توصلت الدراسة إلى أن نموذج الآثار الثابتة هو الأكثر ملائمة لدراسة أثر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على النمو الاقتصادى. وقد أثبتت الدراسة وجود علاقة طردية بين تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والنمو الاقتصادى فى دول العينة. بالإضافة إلى ذلك فإن كل من حجم الحكومة والنمو السكاني يؤثران سلبا على النمو الاقتصادي. وأخيرا، فإن متغير رأس المال البشري ذو أثرا إيجابي ومعنوي على النمو الإقتصادي.
مع تنامى الدور الاقتصادى للمعرفة فى توليد الثروة ، وتحفيز النمو الاقتصادي، واعتبارها مورداً لاينفد بخلاف الموارد الاقتصادية الأخرى، اهتمت العديد من بلدان العالم بتعزيز قطاع تكنولوجيا المعلومات والإتصالاتInformation and Communication Technology (ICT) فى اتجاه التحول نحو اقتصاد المعرفة knowledge Economy) )، حيث يمثل هذا القطاع أحد الركائز الأساسية لأى دولة تتطلع إلى اقتصاد معرفى يمكنها من إحتلال مكانة متميزة على الصعيد العالمى.
وتختلف سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتبعة فى كل دولة باختلاف الدور الذى تلعبه فى المنظومة الاقتصادية والاجتماعية، حيث تؤدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات دورين رئيسيين فى عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية .يتبلور الدور الأول فى كونه قطاع منتج يساهم فى زيادة معدلات النمو الاقتصادى، من خلال زيادة القيمة المضافة وزيادة صادرات هذا القطاع من السلع التكنولوجية، مثل الصناعات الالكترونية. أما الدور الثانى فيتمثل فى كونه قطاعاً محفزاً لعملية التنمية وذلك من خلال إستخدام تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحقيق العديد من الأهداف الاقتصادية والاجتماعية )عبدالحميد ،2012: 3).
وقد أصبحت تكنولوجيا المعلومات والإتصالات ذات أهمية استراتيجية فى كونها تشكل رافعة النمو الاقتصادى من خلال تحسين الكفاءة وزيادة الإنتاجية فى الدول المتقدمة بشكل مباشر(UNCTAD, 2007: 29) . ولم تقتصر تلك التكنولوجيا على تحقيق معدلات مرتفعه للنمو الاقتصادى فحسب، بل عززت من عمليات التنمية بكل محاورها الاجتماعية، الاقتصادية، البشرية وصولا إلى تحقيق التنمية المستدامة (UNDP, 2004:33). وهناك عدة دراسات منها (Navarro and Cortés, 2010: 11) أكدت على وجود علاقة ايجابية بين التنمية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث ساهمت هذه التكنولوجيا فى رفع مستوى المعيشه فى دول العالم المتقدم. كما أنها تساعد فى تدعيم القدرة على إتخاذ القرارات، من خلال تنفيذ سياسات عامة مستمدة من نظم المعلومات التى ترتب وتنشر المعلومات ذات الصلة بموضوع القرار. وفى بعض الدول النامية ساعدت فى خلق ملايين من فرص العمل الجديدة للأجيال المعاصرة فى مجالات جديدة غير تقليدية كالعمل عن بعد بما يخفض من معدلات البطالة، ومكافحة الفقر. أضف إلى ذلك أنها ساعدت على تطوير وتحديث مجالات عدة كالصحة والتعليم وفى شتى مجالات التنمية (Kozma, 2005: 14).
وعلاوة على ذلك، فقد أصبحت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أداة قوية لتعزيز التنمية البشرية والمعروفة باسم تكنولوجيا التنمية البشرية Human Development Technology (HDT) ، وبالتالى فإنها تلعب دورا حيويا عندما ترتبط بالتنمية البشرية، بل وتعزز كل منهما الأخرى ( برنامج الأمم المتحدة، 2014 : 121).
وبناءً على ماسبق، فقد تم تقسيم الدراسات التى تناولت الدور التنموى لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى مجموعتين من الدراسات.اهتمت المجموعة الأولى بتحليل وقياس الأثر المباشر لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات على النمو الاقتصادي في مجموعات للدول المختلفة منها دراسة (Pohjola, 2000)، والتى أجريت على مجموعة مكونة من39 دولة تشمل دول نامية وأخرى متقدمة باستخدام منهج بيانات السلاسل المقطعية .(panel data) وقد خلصت الدراسة إلى وجود أثر موجب ومعنوى لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات على النمو الاقتصادى بالنسبة للدول المتقدمة فقط من مجموعة دول منظمة التعاون الإقتصادى والتنمية Organization of Economic Co- operation and Development(OECD). كما خلصت أيضاً إلى أن قيمة هذا الأثر تتضاعف فى البلدان التى يتزايد فيها نسبة التكوين الرأسمالى.
 أهـمـية الـدراســة:
تدور أهمية الدراسة على المستوى النظرى حول الإنتقال إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، وأهمية قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى التحول نحو هذا الاقتصاد، بإعتبار أن البنية الأساسية لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تمثل إحدى ركائز اقتصاد المعرفة.
أما على المستوى التطبيقى (دول الإسكوا)، فإن أهمية الدراسة الحالية تتمثل فى الربط بين الآثار المباشرة وغير المباشرة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى مجموعة دول الإسكوا لخلق مجتمع معرفى متطور يستطيع اللحاق بركب الدول المتقدمة. وذلك لأن بناء وتطوير المجتمعات النامية والساعية لتحقيق التنمية الاقتصادية، والاجتماعية، والبشرية وصولا إلى التنمية المستدامة، يتطلب ضرورة الإعتماد على تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات و الإتصالات وصناعاته كأحد الدعائم الأساسية والتى تلعب دورا محوريا وحيويا لبناء اقتصاد معرفى فى تلك الدول. كما أن استخدام تكنولوجيا المعلومات لأغراض التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال النفاذ إلى المعلومات والمعرفة يساعد على بناء القدرات التمكينية المطلوبة لتحقيق التنمية البشرية وتوفير فرص العمل، والقضاء على الفقر والأمية.
 أهـــداف الدراســة:
تهدف الدراسة بصفة أساسية إلى:
1- بيان الإطار النظرى للعلاقة بين قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتنمية المستدامة فى إطار اقتصاد المعرفة.
2- رصد واقع قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وعرض استراتيجيات وسياسات تطويره فى مجموعة دول الإسكوا.
3- التعرف على أهم التحديات التى تواجه قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتحد من دوره التنموى فى دول الاسكوا.
4- تحليل الآثار المباشرة وغير المباشرة لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على التنمية المستدامة فى مجموعة دول الإسكوا.
5- قياس الآثر المباشر لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على النمو الاقتصادى للوصول إلى مجتمع قائم على المعرفة فى مجموعة دول الإسكوا.
 فرضيات ومنهجية الدراسة:
تقوم الدراسة بإختبار الفرضيات التالية:
1- يعتمد تعزيز الدور التنموى لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات على توافر البيئة التمكينية اللازمة فى مجموعة دول الاسكوا.
2- يُمكن اعتبار قطاع تكنولوجيا المعلومات والإتصالات قطاعا رائدا للتنمية المستدامة فى مجموعة دول الاسكوا.
3- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تكنولوجيا المعلومات والإتصالات والنمو الاقتصادى فى مجموعة دول الاسكوا.
ولإختبار الفرضية الأولى والثانية، فقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفى التحليلى بهدف رصد واقع قطاع تكنولوجيا المعلومات والإتصالات فى مجموعة دول الإسكوا ومبادرات تطويره. ويتم توصيف هذا الواقع من خلال تشخيص الوضع الراهن لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات، ومؤشرات الأداء الاقتصادى لهذا القطاع. كما قامت الدراسة بتحليل العلاقة بين تكنولوجيا المعلومات والإتصالات والتنمية المستدامة فى إطار اقتصاد المعرفة من الناحية النظرية فى الفكر الاقتصادى. وأيضاً تحليل الآثار المباشرة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الاقتصاد القومى من خلال مجموعة متغيرات تتمثل فى حجم الاستثمارات الموجهة لهذا القطاع الإنتاجى ومساهمته فى الناتج المحلى الإجمالى فى مجموعة دول الإسكوا، ومدى مساهمته فى التوظف وخلق فرص عمل، وأخيراً مدى مساهمة قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى زيادة حجم التجارة الخارجية الناتجة عن صادرات وواردات هذا القطاع فى مجموعة دول الإسكوا.
من جانب أخر، قامت الدراسة بتحليل الآثار التنموية غير المباشرة لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (الأثر النوعى) فى مجموعة دول الإسكوا، من خلال التركيز على مجالات الإستفادة من تطبيقات هذا القطاع فى التجارة ومؤسسات الأعمال، والتوظف، القطاع المصرفى، وأخيرا فى الحكومة.
وفيما يتعلق بالفرضية الثالثة، فقد استخدمت الدراسة المنهج القياسى بهدف التوصل إلى قياس العلاقة بين تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والنمو الاقتصادى ) الأثر المباشر الكمى( فى مجموعة دول الاسكوا بإستخدام بيانات السلاسل الزمنية المقطعيهPanel Data ، ويتميز هذا الأسلوب بالدمج بين بيانات السلاسل الزمنية وبيانات المقطع العرضي بواسطة تطبيق ثلاثة نماذج :نموذج الإنحدار المجمع (Poold Regression Model)، نموذج الأثار الثابتة (Fixed Effects Model)، نموذج الأثار العشوائية (Random Effects Model ). وقد اعتمد النموذج على بعض المتغيرات هى، المتغير التابع: يتمثل فى النمو الاقتصادى. وللتعبير عن هذا المتغير سوف يتم استخدام اللوغاريتم الطبيعى لمتوسط نصيب الفرد من الناتج المحلى الإجمالى حسب تعادل القوة الشرائية (بالأسعار الثابتة للدولار لعام 2010). وتنقسم المتغيرات المستقلة إلى نوعين من المتغيرات هما: المتغيرات المستقلة الرئيسية، وهى عبارة عن مؤشرات تكنولوجيا المعلومات والإتصالات. ويتم استخدام بعض مؤشرات البنية الأساسية لهذه التكنولوجيا والنفاذ إليها للتعبير عنها، وهى: عدد المشتركين فى خدمة الإنترنت لكل (100) شخص، وعدد خطوط الهاتف الثابت لكل (100) شخص، وعدد خطوط الهاتف الخلوى لكل (100) شخص، وعند التقدير سوف يتم جمع المؤشرين الأخيرين ليعكسا متغير واحد يسمى عدد خطوط الهاتف الثابت والمحمول (PHOit) ويتم استخدام اللوغاريتم لهذه المؤشرات. والمتغيرات المستقلة الأخرى (متغيرات الضبط المعيارية) تتمثل فى: حجم الحكومة، ومعدل التضخم المحلى، و رأس المال البشرى، ودرجة الإنفتاح التجارى، ونمو السكان. وبخلاف الدراسات السابقة فقد أضافت الدراسة الحالية متغير جديد وهو صادرات التقنية العالية لقياس تأثير مساهمة صادرات تكنولوجيا المعلومات فى الناتج المحلى الإجمالى فى دول العينة.
 خطــــة الدراســـة:
سعياً لتحقيق أهداف الدراسة من ناحية، وإختباراً لفرضياتها من ناحية أخرى، فقد تم تقسيم الدراسة إلى أربعة فصول أساسية بالإضافة إلى فصل ختامى. يتناول الفصل الأول الإطار النظرى للعلاقة بين قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتنمية المستدامة فى ظل اقتصاد المعرفة، بينما يُخصص الفصل الثانى لرصد واقع قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومبادرات تطويره فى مجموعة دول الإسكوا من خلال تبنى العديد من الاستراتيجيات والسياسات المختلفة. ويهتم الفصل الثالث بدراسة كافة التحديات والعقبات التى تواجه قطاع تكنولوجيا المعلومات والإتصالات فى منطقة الإسكوا وضرورة توفير البيئة التشريعية والتنظيمية الملائمة، وأيضاً تفعيل الشراكات المختلفة لتحفيز نمو قطاع تكنولوجيا المعلومات والإتصالات، بالإضافة إلى بناء القدرات البشرية فى مجال تكنولوجيا المعلومات والإتصالات للنفاذ إلى المعلومات والمعرفة. ويركز الفصل الرابع والأخير على تحليل الآثار التنموية المباشرة وغير المباشرة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.وكذلك، يهتم بقياس الآثار المباشرة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات على النمو الاقتصادى فى دول العينة باستخدام نموذج السلاسل الزمنية المقطعية Panel Data.
 الفصل الأول
قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتنمية المستدامة فى إطار اقتصاد المعرفة: إطار نظري
المبحث الأول: اقتصاد المعرفة: المفهوم والخصائص - الركائز والمؤشرات.
المبحث الثانى: قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات: المفهوم والمكونات – مؤشرات القياس.
المبحث الثالث: التنمية المستدامة: المفهوم، والأبعاد، والمؤشرات.
المبحث الرابع: الدور التنمو ى لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى إطار اقتصاد المعرفة.
الفصل الثانى
واقع قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومبادرات تطويره فى مجموعة دول الإسكوا
المبحث الأولالوضع الراهن ومؤشرات الأداء لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
المبحث الثانى:إستراتيجيات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 
المبحث الثالث سياسات تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات .
الفصل الثالث
التحديات التى تواجه قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى منطقة الإسكوا
المبحث الأول: توفير البيئة التمكينية المتعلقة بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
المبحث الثانى: تفعيل الشراكة لتحفيز نمو قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وبناء مجتمع المعلومات
المبحث الثالث بناء القدرات البشرية فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للنفاذ إلى المعلومات والمعرفة
المبحث الرابع:توفير آليات محفزة للإستثمار من خلال نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
الفصل الرابع
تحليل وقياس الأثار التنموية لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى دول الإسكوا
المبحث الأول: تحليل الأثار المباشرة وغير المباشرة لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على التنمية المستدامة.
المبحث الثانى: : قياس الأثر المباشر لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على النمو الاقتصادى باستخدام بيانات السلاسل الزمنية المقطعية (Panel Data).