الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعد عمليه استئصال الغده الدرقيه من أكثر عمليات الغدد الصماء اجراءا علي مستوي العالم مع معدل اصابه للعصب الحنجري الراجع من (0.5 إلى 20٪) اعتمادا على نوع المرض ) حميد أو خبيث ) ونوع الجراحة ( أول مرة أو متكرره ( ومدى استئصال،وتقنية الجراحة وقد تجلى أثناء العملية تحديد العصب الحنجري الراجع للتقليل من الإصابة بعد العملية الجراحية بشلل العصب. ولكن حتى في أيدي الأكثر خبرة المتكررة شلل العصب الحنجري يحدث في بعض الأحيان، مع معدل شلل دائم من 1-2 ٪ ومعدل شلل مؤقت لمدة تصل إلى 5-6 ٪، وذلك بسبب التباين في التشريح العصبي.يعتبر اصابه العصب الحنجري الراجع من أكثر المضاعفات شيوعا بعد عمليات استئصال الغده الدرقية وتتفاوت نسبه الاصابة علي حسب مدي استئصال الغدة حيث تزيد نسبه الاصابة في حالات الاستئصال الكلي للغده الدرقية مما أثار اهتمام العلماء للبحث عن طرق جديدة للحفاظ علي هذا العصب أثناء اجراء العملية وبالتالي كان الهدف من هذه الدراسة التحقيق في ميزة تقنية جديدة لمراقبة العصب الحنجري المتكرر أثناء استئصال الغدة الدرقية. على وجه التحديد لتحديد مكان العصب وتقييم سلامته من خلال مقارنة المرضي المقدمه علي استئصال الغدة الدرقية باستخدام المنبه العصبي اثناء الجراحه وبدونه.في دراستنا حاولنا تسليط الضوء على 50 حالة من المرضي الذين تقدموا لنا في العيادات الخارجية لقسم الجراحة العامة و وحدة جراحة الغدد الصماء بمستشفى المنصورة الجامعي في الفترة من فبراير 2016 الي يناير 2017 و تم استقصاء ما اذا كان هناك بعض المشاكل الطبية المصاحبة و التي قد تؤثر سلبيا على نتيجة العملية و الأخذ بجميع الاحتياطات المطلوبة لتقليل فرص الإصابة بالمضاعفات المختلفة. و تمت متابعتهم بالشكل المناسب بعد الجراحة بهدف سرعة تشخيص المضاعفات التي من الممكن أن تحدث وسرعة علاجها,مع تقييمهم بعد الجراحة من حيث مستوى الرضى بنتائج هذه الجراحة.و قد توصلنا في هذه الدراسة ان التعرف علي العصب الحنجري الراجع باستخدام المنبة العصبي اثناء جراحة استئصال الغدة الدرقية تحد من خطورة اصابة العصب خاصة مع الحالات عالية الخطورة كما لم تتعارض نتائجنا من حيث مستوى المضاعفات مع المعدلات العالمية و بالتالي فانه من الممكن القول بأننا نوصي باستخدام هذه التقنية |