الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 125 |  |  |
| | | from | 125 | | |
Abstract
العيوب الخلقية بالقلب قد تكون بسيطة حيث المريض لا يعانى من أى مشاكل ويستطيع أن يعيش حياة طبيعية وأيضا قد تكون شديدة وتحتاج إلى تدخل سريع .هذة العيوب قد تكون مصاحبة بزرقان فى الفترة الأخيرة الأطفال حوالى 85% الذين كانوا يعانون من عيوب خلقية تم علاجهم ويعيشون لفترات أطول وعلاج هذة العيوب الخلقية بالقلب قد تحسن فى الفترة الأخيرة. إنزيم القلب تروبونين (آى) يوجد فى خلايا القلب ويعمل كمثبط قوى للأكتين والميوسين وإرتفاع نسبة إنزيم القلب (آى) ما بعد عملية القلب المفتوح من خلال هذة النسبة يمكن التنبأ بالحالات الى قد تتعرض للمضاعفات. الهدف من هذة الدراسة دراسة قيمة إنزيم القلب تروبونين (آى) كدلالة على إصابة عضلة القلب بعد عمليات القلب المفتوح للأطفال ولدراسة تأثير إصابة عضلة القلب على حدوث مضاعفات ومدة الإقامة بالعناية المركزة ومدى الإحتياج إلى وضع المرضى على أجهزة التنفس الصناعى. تم قياس تروبونين القلب لثلاثين طفل تم إجراءعملية إصلاح كلى لعيوب خلقية للقلب بمستشفى أطفال مصر من الفترة إبريل2016 حتى سبتمبر2016 وذلك للأطفال حتى عمر 5 سنوات من الجنسين والذين يعانون من عيوب خلقية بالقلب المصاحبة للزرقان والغير مصاحبة. تم إستبعاد الأطفال الذين رفضوا إجراء الدراسة وأيضا تم إستبعاد النسب المرتفعة من إنزيم القلب التروبونين(آى) وأيضا المرضى الذين تعرضوا لمضاعفات أثناءإجراء العملية مثل توقف عضلة القلب و الأطفال الذين عمرهم أقل من شهرين و الذين يعانون من مشاكل فى التمثيل الغذائى. وتم أخذ التاريخ المرضى للحالات من وجود تاريخ مرضى بدخول الحضانة أو دخول المستشفى أوحدوث إلتهابات متكررة بالصدر أوحدوث نوبات زرقان . تم إجراء الكشف العام للأطفال وأيضا تم إجراءعمل كشف إكلينيكى للقلب . تم عمل التحاليل اللازمة والفحوصات ما قبل العملية من صورة دم شاملة ووظائف للكبد ووظائف كلى وأشعة عادية على الصدر وعمل أشعه تلفزيونية على القلب وعمل رسام القلب الكهربائى. وأيضا تم قياس نسبة الإنزيم قبل العملية وأيضاً بعد إجراء العملية ب4 ساعات و24 ساعة مع عمل التحاليل اللازمة لما بعد العملية . تم عمل مقارنة لنتائج نسب التروبونين ما قبل العملية وما بعدها مع مدة العملية وأيضا على جرعة الأدوية المحفزة لعضلة القلب ووظائف الكلى والكبد والمضاعفات المصاحبة للعملية من خلل بكهرباء القلب وأيضا حدوث فشل فى وظائف الكلى التى قد تستدعى عمل غسيل بريتونى وأيضا فترة الإقامة بالعناية المركزة تم تحديد نسبة الإنزيم 25نانوجرام لكل مللى ليتر لتحديد المرضى الأعلى خطورة من الأقل خطورة بعد دخول العناية المركزة. من خلال الدراسة تبين ان حوالى 20 مريض كانت نسبة الإنزيم أعلى من 25 نانو جرام لكل مللى ليتر وكان اثنين منهم نسبة الإنزيم كانت أعلى من 100 نانو جرام لكل مللى ليتر وقد توفوا. تم عمل مقارنة بين نسبة إنزيم القلب تروبرنين آى ومدة عملية القلب المفتوح مع حدوث خلل فى كهرباء القلب وجد إنه كلما زاد مستوى الإنزيم أو زادت مدة العملية أدى إلى حدوث ذلك الخلل فى كهرباء القلب. أيضا من النتائج وجد كلما زاد مستوى الإنزيم زادت نسبة الوفيات أما زيادة مدة العملية لا تؤدى إلى زيادة نسبة الوفيات ولكن هناك عوامل أخرى لزيادة نسبة الوفيات من حدوث مضاعفات خلال العملية أو بعدها .أيضا وجد كلما زاد مستوى الإنزيم أدى إلى زيادة فترة الإقامة بالعنايةالمركزة. أيضا وجد بالمقارنة أنه مع زيادة مدة العملية قد تؤدى إلى إرتفاع فى وظائف الكلى والتى قد تحتاج إلى غسيل بروتونى. من خلال هذه الدراسة تبين أن نسبة إنزيم القلب التروبونين آى تعتبر مؤشر لإصابة عضلة القلب ما بعد عملية القلب المفتوح للأطفال وأيضا له قيمة حساسية وتحديدية للنتائج ما بعد عمليات القلب المفتوح يلخص هذا البحث بأن إصابة عضلة القلب تؤدى إلى إرتفاع نسبة حدوث مضاعفات بعد عمليات القلب المفتوح للأطفال من حيث الإحتياج إلى وضع المرضى على أجهزة التنفس الصناعى لفترة أطول وإعطائهم أدوية تحفزية للعضلة وحدوث خلل في وظائف الكلى وذلك يؤدى إلى الإقامة فى العناية لفترات أطول. هذه الإصابة لها دور كبير فى نسبة الوفيات والمرضى لما بعد عملية القلب المفتوح وأيضا تؤدى إلى حدوث خلل فى كفاءة عضلة القلب.