الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 344 |  |  |
| | | from | 344 | | |
المستخلص
المقدمة ومشكلة البحث :
يتجه المجتمع العربى الناهض نحو العناية بالثروة البشرية والتى هى وبحق أهم وأغلى الثروات جميعاً بأن يعتنى بالإنسان بكل طوائفه وفئاته العمرية والمهنية ومن بين هذه الفئات الهامة التى يتعين توجه الاهتمام إليها فئة المعاقين سمعياً لمساعدتهم على التكيف والسعادة والعمل والإنتاج والإسهام فى خير المجتمع ونفعه .
ولذوى الاحتياجات الخاصة أهمية كبيرة فى تنمية المجتمع ، ولذلك تهتم الدولة بهم لتأثيرهم فى تحقيق التنمية الشاملة ، حيث يؤدى عدم إسهامهم فى المجتمع إلى استنزاف الجهد والمال وبالتالى فإنهم يمثلون طاقة مفقودة أو عاجزة عن العمل والمشاركة فى المجتمع وإذا لم يحظوا باهتمام المجتمع فسوف تظل المشكلة قائمة ومستمرة ، وبالتالى تؤثر على حالة التنمية الاجتماعية والاقتصادية .
ويرى ” عبد البديع السيد ” ( 2012 م ) أن فى السنوات الأخيرة تغيرت النظرة لذوى الاحتياجات الخاصة فلم يعد النظر إليهم كفئات مهملة ، أو كأشخاص سلبيين وغير مؤثرين فى المجتمع بل أصبحت النظرة إليهم ترتكز على مساعدتهم للمشاركة فى المجتمع والقيام بدورهم الاجتماعى بهدف مساعدتهم لكى يساهموا فى عملية الإنتاج والمشاركة فى بناء الاقتصاد الوطنى ، وأحداث التكيف النفسى والاجتماعى لهم .
وهذا أدى إلى صدور العديد من التشريعات فى إطار توفير رعاية متكاملة لذوى الاحتياجات الخاصة فى جميع المراحل التعليمية ، مع الاهتمام بتزويد مدارس التربية الخاصة باحتياجاتها لتحقيق الرعاية الشاملة لذوى الاحتياجات الخاصة .
وطبقاً للقرار الوزارى رقم ( 37 ) لسنة ( 1990 م) الصادر من وزارة التربية والتعليم أن الأصم هم من فقدوا حاسة السمع ، أو من كان سمعهم ناقصاً لدرجة أنهم يحتاجون إلى أساليب تعليمية تمكنهم من الاستيعاب دون مخاطبة كلامية .
ولقد عرف ” محمد عبد العزيز محمد ” ( 2010 م) ، ” مراد على عيسى وآخرون” ( 2011 م ) الأصم هو الذى تمنعه إعاقته السمعية من اكتساب المعلومات اللغوية عن طريق حاسة السمع باستخدام السماعات الطبية أو بدونها ، كما يعرف الأصم بأنه الفرد الذى لا يستقبل اى مثيرات سمعية لا يحس بها لعجزه عن السمع ، والأبكم هو الفرد الذى فقد حاسته السمعية منذ ميلاده قبل اكتساب اللغة والكلام ، أو هو الذى فقدهما بعد الميلاد حتى سن ثلاث سنوات بعد تعلم اللغة والكلام مباشرة لدرجة أن آثار هذا التعلم قد تلاشت تماما .
ومن هنا يرى الباحث أن حرمان الطفل من حاسة السمع يعوقه من اكتساب المعلومات والخبرات والأفكار والمشاعر عند مقارنته بالطفل العادى ، فيصبح الطفل الأصم يتحدث بيديه وشفتيه وحركاته ويسمع بعينه ، ولكن تدريب الطفل الأصم وتعلمه وتأهيله يتحول من طاقة كامنة مهملة إلى فاعلة منتجة .
ويرى ” أسامة رياض ” ( 2000 م ) أن ممارسة الرياضة ذات أهمية قصوى للمعاقين بنحو يفوق أهميتها للأصحاء ، فتعتبر ممارسة الرياضة للمعاقين وسيلة طبيعية للعلاج ، كما تساهم فى استعادة لياقته البدنية ، مثل استعادته للقوة العضلية ، والمهارة ، والتحمل ( الجلد ) ، والسرعة ، والمرونة ، وبالتالى استعادته لكفاءته ولياقته العامة فى الحياة ، كما تساهم تلك التمرينات فى تغلبه على ما يصادفه من إرهاق عضلى خاصة فى بداية المراحل التأهيلية ، بالإضافة إلى الاستفادة من الرياضة فى تنمية الجوانب الإيجابية النفسية ، فهى تعد وسيلة ناجحة وجيدة للترويح النفسى له ، كما تشكل جانباً مهماً من استرجاعه لعنصر الدافعية الذاتية والصبر والرغبة فى اكتساب الخبرة والتمتع الصحيح بالحياة ، وتساهم الرياضة بدور إيجابى كبير فى إعادة توازنه النفسى للتغلب على الحياة الرتيبة والمملة ، وتهدف الرياضة أيضاً إلى غرس عناصر الاعتماد والثقة بالنفس والانضباط وروح المنافسة الصحيحة والصداقة لدى المعاق ، وبالتالى تدعيم الجانب النفسى والعصبى لإخراجه من عزلته التى فرضها على نفسه فى المجتمع .
ومن هنا يرى الباحث أن الرياضة للصم والبكم من أهم أهدافها أعادة تأقلم والتحام المعاق سمعياً مع بيئة المجتمع المحيط بهم ، كما تهدف الرياضة إلى دعمه وتأهيله مهنياً وتنمية وتطوير أدائه وزيادة كفاءته الإدراكية والحركية .
وهذا ما أكدته نتائج دراسة ” أشرف محمد كامل إبراهيم ” ( 2003 م ) ، ” سماح محمد رشاد ” ( 2005 م ) ، حيث أوضحوا أن ممارسة الرياضة لها تأثير إيجابى فى تعلم المهارات للصم والبكم ، كما أن ممارسة الأنشطة الجماعية التعاونية تؤدى إلى النضج الاجتماعى من خلال الاتصال بالآخرين .
ويضيف ” مصطفى عبد السميع وآخرون” (2001م) إن تكنولوجيا التعليم لها أهمية كبيرة فى عمليتى التعليم والتعلم لأنها تقوم باستثارة دافعية المتعلم أو مساعدته على استدعاء التعلم السابق أو تقديم مثيرات تعلم جديدة أو تنشيط استجاباته أو تعزيز جهده حيث ينبغي التأكيد على التكنولوجيا لا كمعدات وأجهزة فقط وإنما على أنها طريقة في التفكير إلى الوصول إلى نتائج أفضل باستخدام التقنيات وتصميمها وتطويرها وإنتاجها واستخدامها بوعياً مفيداً.
وفى هذا الصدد يؤكد ” محمد سعد زغلول وآخرون ” ( 2001 م ) أن المتعلم دائماً ينجذب نحو الأشياء التى تشد الانتباه وبالطبع لا يوجد أفضل من تكنولوجيا التعليم والتى تستخدم وسائل متنوعة تستطيع من خلالها جذب المتعلم أثناء تعلم مهارات الأنشطة الرياضية فيصبح أكثر فاعلية أثناء التدريس ، حيث أن مشاهدة تلك الوسائل تقضى تماماً على الملل الذى يشعر به المتعلمين أثناء تعلم مهارات الأنشطة الرياضية فى دروس التربية الرياضية فى المجال المدرسى ، وبالتالى سوف يكون تأثير الوسائل أفضل عندما يسهم المتعلم بنفسه فى عملية التعلم ويجعل من الوسائل مركز خبرة له وتفتح له آفاقاً جديدة من المعرفة وتساعده على التفكير العلمى المنظم وزيادة دافعيته نحو ممارسة النشاط الحركى .
ويستخلص الباحث من العرض السابق أن استخدام التكنولوجيا كان له أثر كبير فى تعلم المهارات الرياضية ، وأن الأبحاث والدراسات الخاصة بذوى الاحتياجات الخاصة تطورت وتسرعت الدول المتقدمة إلى تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية لجميع أبنائها بخاصة ذوى الاحتياجات الخاصة وذلك بهدف توفير طاقات إنتاجية من خلال العناية بتلك الفئة .
أهمية البحث :
ـ الأهمية العلمية :
تأتى أهمية البحث فى الوصول بذوى الإعاقة السمعية إلى مستوى يقترب من مستوى الأسوياء حيث يجعلهم أكثر توافقاً مع أنفسهم ومع مجتمعهم وذلك من خلال البرنامج التعليمي المقترح من( قبل الباحث ) باستخدام الحاسب الآلى فى تعلم بعض مهارات الكرة الطائرة .
ـ الأهمية التطبيقية :
ـ إعداد برنامج تعليمى باستخدام الحاسب الآلى إعداداً خاصا يتناسب مع إمكانات المتعلمين ( الصم والبكم ) .
ـ ترتيب المادة المراد تعليمها فى سلسلة من الخطوات تقود المتعلم من هدفه البسيط إلى هدف آخر مجهول جديد أكثر صعوبة .
ـ إعداد برنامج مادته التعليمية عن طريق عرضها فى صورة إطارات التى يتكون منها البرنامج وكتابة اطارات تمهيدية لتتناسب مع نوع البرنامج المحدد .
ـ تم استخدام البرمجة الخطية فى بناء البرنامج ، فيكتب البرنامج فى شكل إطارات ويتكون كل إطار من المعلومات والصور الثابتة والمتحركة والمثيرات والاستجابات التى يتبعها تغذية راجعة وتعزيز فورى.
هدف البحث :
رفع مستوى أداء تلاميذ الصف الثانى الإعدادى ( للصم والبكم ) فى المهارات الأساسية للكرة الطائرة ( قيد البحث ) وهذا يتم من خلال :
ـ تصميم برنامج تعليمى بإستخدام الحاسب الآلى فى المهارات الأساسية فى الكرة الطائرة لتلاميذ الصف الثانى الإعدادى ( الصم والبكم ) .
ـ فعالية البرنامج التعليمى باستخدام الحاسب الآلى فى تحسين نواتج التعلم ( معرفى ـ مهارى ـ وجدانى ) للمهارات الأساسية للكرة الطائرة لتلاميذ الصف الثانى الإعدادى للصم والبكم .
ـ فروض البحث :
ـ توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات القياسين القبلى والبعدى لأفراد المجموعة التجريبية فى تحسن القدرات البدنية الخاصة بالمهارات الأساسية فى الكرة الطائرة ( قيد البحث ) لتلاميذ الصف الثانى الإعدادى للصم والبكم لصالح القياس البعدى .
ـ توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات القياسين القبلى والبعدى لأفراد المجموعة التجريبية فى تحسن المهارات الأساسية للكرة الطائرة ( قيد البحث ) لتلاميذ الصف الثانى الإعدادى للصم والبكم لصالح القياس البعدى .
ـ توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات القياسين القبلى والبعدى لأفراد المجموعة التجريبية فى تقييم مستوى الأداء المهارى للمهارات الأساسية فى الكرة الطائرة ( قيد البحث ) لتلاميذ الصف الثانى الإعدادى للصم والبكم لصالح القياس البعدى .
ـ توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات القياسين القبلى والبعدى لأفراد المجموعة التجريبية فى التحصيل المعرفى للمهارات الأساسية فى الكرة الطائرة لتلاميذ الصف الثانى الإعدادى للصم والبكم لصالح القياس البعدى .
ـ إيجابية البرنامج التعليمى المقترح فى تعديل آراء وانطباعات التلاميذ الصم والبكم نحو استخدام الحاسب الآلى .
ـ إيجابية البرنامج التعليمى المقترح باستخدام الحاسب الآلى فى تعلم المهارات الأساسية للكرة الطائرة ( قيد البحث ) .
ـ إيجابية البرنامج التعليمى المقترح باستخدام الحاسب الآلى فى تحسن الجانب المعرفى الخاص بالكرة الطائرة .
إجراءات البحث :
أولاً : منهج البحث :
استخدم الباحث المنهج الوصفى ( المسحى ) لوصف ما هو قائم فى تحديد المعوقات التى تواجه معلم التربية الرياضية فى تنفيذ خطة التربية الرياضية ، مقرر الكرة الطائرة لتلاميذ الصم والبكم بالصف الثانى الإعدادى .
كما تم استخدام المنهج التجريبي للتعرف على فعالية البرنامج التعليمى باستخدام الحاسب الآلى لتعلم المهارات الأساسية فى الكرة الطائرة ( قيد البحث ) لتلاميذ الصم والبكم بالصف الثانى الإعدادى ، وقد استعان الباحث بالتصميم التجريبى ذو مجموعة واحدة باستخدام القياسات القبلية والبعدية .
ثانياً : مجالات البحث :
أ ـ المجال المكانى :
تم تطبيق الدراسة وما تضمنته من قياسات قبلية وبعدية بمدرستى الأمل للصم والبكم بمحافظة ( كفرالشيخ ـ الغربية ) وقد تم اختيارهما للأسباب الأتية :
1 ـ توفر العدد المناسب من التلاميذ كعينة استطلاعية بمدرسة الأمل بمحافظة الغربية .
2 ـ توفر العدد المناسب من التلاميذ كعينة تجريبية بمدرسة الأمل بمحافظة كفر الشيخ .
3 ـ الباحث مقيم بمحافظة كفر الشيخ ، ومعلم تربية رياضية منتدب بالمرحلة الإعدادية للصم والبكم .
4 ـ توفر الإمكانات اللازمة لتنفيذ البرنامج التعليمى باستخدام الحاسب الآلى .
ب ـ المجال البشرى
تلاميذ الصف الثانى الإعدادى بمدرستى الأمل للصم والبكم بمحافظتى ( الغربية ـ كفرالشيخ ) والبالغ عددهم ( 33 ) تلميذاً .
أسباب اختيارهم :
1 ـ تقارب العمر الزمنى لأفراد العينة .
2 ـ سهولة الاتصال بأولياء الأمور .
3 ـ توافق الصفات البيئية لأفراد العينة بين المحافظتين ( الغربية ـ كفرالشيخ ) .
ج ـ المجال الزمنى :
1 ـ تم استطلاع رأى معلمى التربية الرياضية بتطبيق استبيان سؤال مفتوح فى الفترة من 18 / 10 / 2015 م إلى 29 / 10 / 2015 م .
2 ـ تم أخذ القياسات القبلية فى الفترة من 14 / 2 / 2016 إلى 22 / 2 / 2016م .
3 ـ تم إجراء الدراسة الأساسية من 1/ 3 / 2016 م إلى 21 / 4 / 2016 م .
4 ـ تم أخذ القياسات البعدية من 26 / 4 / 2016 م إلى 5 / 5 / 2016 م .
ثالثاً : مجتمع وعينة البحث :
1 ـ مجتمع البحث :
ـ خبراء من أعضاء هيئة التدريس بقسم المناهج وطرق تدريس التربية الرياضية تخصص مناهج وطرق تدريس التربية الرياضية والتدريب الرياضى وعلوم الحركة ، تخصص الكرة الطائرة بكليات التربية الرياضية جامعة ( الإسكندرية ـ طنطا ) .
ـ معلمى التربية الرياضية بمدرسة الصم والبكم للمرحلة الإعدادية بمحافظة كفرالشيخ وعددهم ( 6 ) معلمين .
2 ـ عينة البحث :
ـ تلاميذ الصف الثانى الإعدادى للصم والبكم بمحافظة كفر الشيخ ، الغربية .
ـ وتم اختيار عينة عمدية من تلاميذ الصف الثانى الإعدادى للصم والبكم بطنطا وبلغ عددهم ( 21 ) تلميذا كعينة استطلاعية بهدف تقنين أدوات البحث وقد تم استبعاد ( 1 ) تلميذاَ .
المعالجات الإحصائية:
قام الباحث بإستخدام الحاسب الآلي في تطبيق المعالجات الإحصائية عن طريق برنامج الحزم الإحصائية spss وتتلخص المعالجات في الآتي :
- المتوسط الحسابي .
- الإنحراف المعياري .
- (قيمة ت) .
- التكرارات .
- النسب المئوية .
- نسبة التحسن .
- معدل الكسب لبلاك .
الاستنتاجات والتوصيات
أولاً : الاستنتاجات :
1 ـ يسهم البرنامج التعليمى باستخدام الحاسب الآلى فى تحسن القدرات البدنية الخاصة ( السرعة الانتقالية ـ قوة عضلات البطن ـ الرشاقة ـ المرونة ـ التوافق ) بالمهارات الأساسية ( التمهيد للمهارات الأساسية ـ الإرسال من أسفل ـ التمريرمن أعلى ) لتلاميذ الصم والبكم للمجموعة التجريبية فى القياس البعدى .
2 ـ استخدام الحاسب الآلى فى تعليم المهارات الأساسية فى الكرة الطائرة ( قيد البحث ) له اثر إيجابي فى رفع مستوى الأداء المهارى لتلاميذ الصم والبكم للمجموعة التجريبية فى القياس البعدى.
3 ـ استخدام الحاسب الآلى فى تعليم المهارات الأساسية فى الكرة الطائرة ( قيد البحث ) له اثر إيجابي فى رفع مستوى التحصيل للكرة الطائرة ( قيد البحث ) لتلاميذ الصم والبكم للمجموعة التجريبية للقياس البعدى .
4 ـ استخدام الحاسب الآلى أدى إلى تعديل فى آراء وانطباعات التلاميذ ( الصم والبكم ) نحو تكنولوجيا التعليم والتعلم .
5 ـ فعالية البرنامج التعليمى فى تحقيق نواتج التعلم ( المعرفى ـ المهارى ـ الوجدانى ) .
ثانياً : التوصيات :
1 ـ ضرورة استخدام تكنولوجيا التعليم والتعلم كأحد الأسس الهامة فى برامج تعليم ( الصم والبكم ) لتنفيذ أنشطة مهارات التربية الرياضية .
2 ـ ضرورة إعادة النظر فى خطة الكرة الطائرة لتلاميذ ( الصم والبكم ) لمواجهة المشكلات فى الواقع الفعلى بقصد تعديلها لتكون مناسبة لقدراتهم واستعداداتهم .
3 ـ ضرورة الاستعانة بمعمل الحاسب الآلى بالمدرسة فى مشاهدة أنشطة مهارات التربية الرياضية لزيادة التحصيل المعرفى للتلاميذ الصم والبكم بالمدرسة .
4 ـ أجراء مزيد من البحوث والدراسات عن استخدامات الحاسب الآلى فى تدريس المهارات الأساسية للألعاب المختلفة وذلك للارتقاء بالعملية التعليمية .